هزيمة السد القطري اليوم من قبل «أهلينا» لا تعنينا كبحرينيين فقط، بل هو هدف مشترك للإماراتيين والكويتيين أيضا، فأهلي دبي يمني النفس بهزيمة السد مقابل فوزه على الكويت الكويتي للدخول معهما (أي السد والكويت) في الحسابات المعقدة بعد أن يتساووا في عدد النقاط بحيث يكون الفيصل فارق الأهداف في المواجهات المباشرة بينهم بعد أن يتساووا برصيد نقطتين لكل فريق، والكويت الكويتي يأمل في فوز الأهلي أو تعادله بحيث يفوز هو على أهلي دبي الإماراتي كي يتأهل للدور نصف النهائي نقطيا كوصيف بدلا من الدخول في الحسابات المعقدة التي تعتمد على فارق الأهداف. وإلا فإنه لا قيمة للقاء الفريق الإماراتي في حال تعادل السد القطري على الأقل.