رفض ممثل كرة اليد البحرينية في بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس في نسختها الخامسة والثلاثين المقامة في العاصمة الإماراتية (أبوظبي) سلك أي من الـطرق الخمسة المؤدية للدور نصف النهائي في صدارة المجموعة الحديدية وارتضى أن يتأهل من عنق الزجاجة وصيفا بعد خسارته العريضة أمام السد القطري في ختام الدور التمهيدي بنتيجة 25/18.
وقدم النادي الأهلي عرضا فنيا متواضعا على كافة المستويات عدا الحراسة في الشوط الأول، فالدفاع كان مفككا وغير متماسك وغير منظم وفاعل ضد قوة الفريق القطري المتمثلة في ثلاثي الخط الخلفي، والهجوم فـ (حدث ولا حرج) بدليل عدد الأهداف التي سجلها الفريق في المباراة مقارنة بالمباراتين السابقتين والسبب في ذلك سوء أداء ثلاثي الخط الخلفي.
وبالإضافة إلى سوء الفاعلية في الهجوم المنظم، كانت هناك سوء فاعلية للهجوم الخاطف الذي أصر عليه لاعبو الأهلي طوال الـ 60 دقيقة رغم ذلك مما أوقعه في أخطاء لا طائل لها، وفي المجمل فإن الذي لعب بالأمس ليس الأهلي الذي لعب ضد الكويت الكويتي وأهلي دبي الإماراتي، ولم يخسر بهذه النتيجة لأن الفريق القطري أفضل بل لأنه في أسوء حالاته.
وبالعودة لأحداث المباراة، فقد بدأ الأهلي مدافعا بطريقة 3/2/1 بتقدم حسين فخر، فيما بدأ الفريق القطري بطريقة 6/صفر بين قوسي الستة والتسعة أمتار، وجاءت بداية الأهلي سيئا من الناحية الهجومية، ولم يكن الدفاع بالمستوى، ولولا تألق محمد عبدالحسين لتمكن الفريق القطري من التقدم بأكثر من هدفين مقابل لا شيء مع حلول الدقيقة السابعة.
وافتتح مهدي سعد التسجيل للأهلي في الهجوم الخاطف مع الدقيقة الثامنة، وبسبب التصويبات العشوائية من الخط الخلفي والأخطاء الفردية، بقت المقدمة لصالح الفريق القطري بفارق هدفين 4/2 مع حلول الدقيقة 13، ولم تتغير الوضعية الهجومية للأهلي مع إشراك محمد علاء كصانع ألعاب بدلا عن حسين فخر.
واستفاد الأهلي من أخطاء السد الهجومية وتمكن من إدراك التعادل 5-5 مع الدقيقة 17، ثم تحولت النتيجة لـ 6/6 مع الدقيقة 19 التي شهدت إيقاف حسين فخر لمدة دقيقتين، ثم أوقف لاعب قطري، وفرط الأهلي في التقدم لأول مرة 8/8 بإضاعة علي يوسف انفرادا صريحا.
تسبب أخطاء الأهلي الهجومية وسوء التغطية الدفاعية باتجاه الجناح الأيمن في منح الفريق القطري الفرصة للتقدم بفارق هدفين 11/9 مع الدقيقة 25 لذلك طلب المدرب بوغزاله الوقت المستقطع، إلا أن الوضعية لم تتغير، وزادت عليه إضاعة الفرص، وتمكن الفريق القطري من إنهاء الشوط بفارق 4 أهداف 13/9.
ولم تختلف بداية الأهلي عن الشوط الثاني، وفرط في استغلال نقصا عدديا في صفوف السد القطري، وبقي فارق الـ 4 أهداف 15/11 مع الدقيقة السادسة، ولولا إضاعة القطريين للفرص أمام المرمى لكانت النتيجة مختلفة تماما، ولم يستفد الأهلي من تحسن وضعيته الدفاعية أمام السلبية الهجومية التي لم تتغير مع الدفاع بمهدي مدن بدلا من علي ميرزا، وتحولت النتيجة لـ 16-13 مع الدقيقة 11.
واستغل الفريق القطري خروج حسن السماهيجي للإيقاف لمدة دقيقتين، وتمكن من توسيع الفارق تدريجيا إلى 6 أهداف 20/14 مع الدقيقة 15 الأمر الذي أجبر المدرب بوغزاله على طلب الوقت المستقطع، ثم استغل الأهلي خروج عبدالله الغامدي لمدة دقيقتين وتمكن من التقليص إلى فارق 3 أهداف 20/17 مع الدقيقة 20 في الهجوم الخاطف بعد أداء دفاعي قوي.
ومع عودة الصفوف القطرية للتكامل، عادت له الأفضلية في ظل التصويبات العشوائية من الخط الخلفي والسوء في الشق الدفاعي، واستعاد فارق الـ 6 أهداف 23/17 مع الدقيقة 25 التي شهدت إيقاف محمد ميرزا لمدة دقيقتين وتمكن الفريق القطري من الوصول لفارق 7 أهداف 24/17 مع الدقيقة 27، ثم صارت 25-18 مع الدقيقة 29:35، وانتهت كذلك.
العدد 4584 - الخميس 26 مارس 2015م الموافق 05 جمادى الآخرة 1436هـ
كبوة حصان
ياسيدي اذا مع السد كبوة حصان ما ادري شنهو بيصير مع الريان
ليش انت معور قلبك
شكلك وحالتك صعبة
للتذكير
لا تنسى ان الفريق بطل سابق لا تنسى امكانيات الفرق القطرية وموازناتها اكثر من موازنة 4 اندية بحرينية وتستقطب كبار اللاعبين ويمتلكون امكانيات احترافية اكثر