العدد 4586 - السبت 28 مارس 2015م الموافق 07 جمادى الآخرة 1436هـ

مدير برنامج مركز البحرين للتميز يؤكد أهمية الاستثمار في العنصر البشري البحريني

المنامة - جمعية البحرين للجودة 

28 مارس 2015

أكد مدير برنامج مركز البحرين للتميز إبراهيم التميمي أهمية دعم الاستثمار في العنصر البشري البحريني وتأهيله للوصول إلى التميز في الأداء وفي أوقات قياسية، مشيراً إلى أن زيادة عدد الأشخاص المنتجين في شتى المجالات ممن يملكون ثلاثية الوقت والقدرة والموارد لن يعود بالخير والتقدم عليهم فقط وإنما على المجتمع ككل.

التميمي، وخلال ندوة نظمتها جمعية البحرين للجودة تحت رعاية رئيسها الفخري رئيس المجلس الأعلى للصحة الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، أشار إلى أهمية تبني أفضل الممارسات العالمية في تطبيقات التميز، ومواصلة العمل على رفع الإنتاجية عن طريق تحديد حوافز للأفراد والوزارات والمؤسسات وفقاً للكفاءة وحسن الأداء.

وقال خلال الندوة التي حملت عنوان «جودة الحياة بنفوذ الثقافة» إن الإنسان السوي يحرص على الإنجاز وترك بصمة له في هذه الحياة، لذلك يحاول على الدوام كسب صراعه مع الوقت، ويسجل نجاحات متسارعة في ذلك باختراعه السيارة والهاتف والإنترنت، وأضاف «لدينا وقت محدود، ويجب أن ننجز فيه، لكن يجب ألا يقسو الإنسان على صحته وعلى موارده».

واعتبر التميمي أن التمايز الحقيقي بين الناس يأتي من تصنيفهم ضمن ثلاث فئات، هي غير واعٍ، وواعٍ، ومدرك، مشيراً إلى أن المدركين هم من يقودون التغيير في مجتمعاتهم، وركز على دور المناهج الدراسية والإعلام في تشكيل الوعي السيلم للناس، ورفع جودة حياتهم.

وأشار في هذا الصدد إلى أن زيادة عدد المستشفيات لا تعني بالضرورة زيادة عدد الأصحاء، كما زيادة عدد المدارس لا تعني زيادة عددد المبدعين، وقال «الجودة في الخدمات الصحية توصلنا إلى أشخاص قادرين على الإنتاج، وليس أشخاص خالين من المرض فقط»، وتابع في هذا الشأن «نجحنا في القضاء على الحصبة والجدري، لكن عدد المصابين بالسمنة والسكري وضغط الدم ارتفع بشكل مخيف، وهذا يجعلنا أمام تحديات كبيرة جديدة».

من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للجودة خالد بومطيع أهمية المحاضرة في التركيز على الجودة في حياة الأشخاص، وتوعيتهم بشأن استثمار وقتهم ومواردهم بالطريقة الأمثل، وقال إن تطور التفكير والوعي لدى الأفراد يفضي بالضرورة إلى تطور الفكر المؤسسي وبناء القدرات وجعل المؤسسات البحرينية أكثر تأهيلاً للتنافسية، والمضي قدماً في تحقيق رؤية مملكة البحرين 2030.

وأشار بومطيع في تصريح له على هامش المحاضرة إلى حرص الجمعية على استقطاب مختلف الكفاءات البحرينية العاملة في إطار الجودة والتميز لإلقاء محاضرات متنوعة ضمن برنامج اللقاء الشهري للجمعية، وذلك في إطار تحقيقها لشعارها «الجودة من أجل البحرين».

من جانبها، أوضحت عضو مجلس إدارة الجمعية زهراء باقر أن اختيار موضوع المحاضرة «جودة الحياة بنفوذ الثقافة» يأتي بهدف التركيز على أهمية الجودة في حياة الأفراد أنفسهم، وقالت إنه «عندما نكرس ممارسات الجودة في حياتنا اليومية ونرى مدى الفائدة المحققة منها، فإن هذا سيشجعنا على أن ننقل هذه الممارسات إلى مؤسساتنا وأعمالنا».

العدد 4586 - السبت 28 مارس 2015م الموافق 07 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً