العدد 4587 - الأحد 29 مارس 2015م الموافق 08 جمادى الآخرة 1436هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

طلبي الإسكاني منذ 95 ولم أنتفع بعد بوحدة سكنية بالمحرق

تعقيباً على ما نشر في صحيفتكم الغراء بتاريخ 14/3/2015م بشأن تصريح وزير الإسكان باسم الحمر أن الوزارة لبّت الطلبات الإسكانية لمحافظة المحرق حتى العام 2001م.

أفيدكم علماً أنني مواطن من محافظة المحرق الدائرة السابعة قرية عراد وطلبي يعود للعام 1995م وذلك بعد التحويل فإن طلبي الأول يعود للعام 1992م وهذا يعني أنني تجاوزت العشرين سنة وأنا أنتظر سكنا لي يأويني وعائلتي التي أصبحت سبعة أشخاص في شقة ضيّقة من حجرتين ذات حمام واحد وابنتي البكر أنهت دراستها الجامعيّة وتزوجت وهي الأخرى أصبحت تنتظر في طابور الإسكان، وللعلم إني طول هذه المدة وأنا أراجع الوزارة المعنيّة وطلبت لقاء الوزير شخصيّاً وانتظرت أشهرا عديدة حتى حان وقت الزيارة. وواعدني الوزير إنه في خلال أسبوع واحد سيلبي طلبي ومضت الشهور ومازلت أراجع وأراجع دون جدوى.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


ضم زاوية لجاري أعاقني عن إدخال وإخراج سيارتي من كراج البيت

بيتي يحمل رقم (...) يقع بالقرب من طريق (...) بمجمع 608 في سترة، ينوي أحد الجيران أن يضم زاوية هي نفسها تقع عند الطريق ذاته المطل على باب كراج منزلي، وبحوزته الموافقة الرسمية الصادرة عن أمانة العاصمة التي نفسها قد لجأت إليها وأبديت إليها اعتراضي على ضم الزاوية إلى جاري وتضرري من وراء هذا الإجراء نفسه وما سأعانيه أثناء إدخال وإخراج المركبة الشخصية من وإلى الكراج بسبب المساحة الصغيرة الضيقة المتروكة لي لأجل القيام بذلك الأمر ورغم محاولات بثني المحاولات لضم الزاوية لكن دون جدوى... ياترى كيف تزعم الأمانة بأن الإجراء قانوني وهو ذاته ينعكس سلباً عليّ بل يعوق عليّ حركة إدخال وإخراج مركبتي الشخصية من كراج بيتي.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


توسعة الشوارع وخطة لاحتواء الازدحامات أجدى من رصد مخالفات للمواطنين

استيقظ باكراً وأنا مبتسم، أركب السيارة وأستعد للذهاب للعمل، وأسير بأريحية البال، وفجأة أرى أضواء حمراء في الطريق السريع، وأمامي السيارات متوقفة، ثم أقف مع كل هذه السيارات المتوقفة، وأنتظر أن تسير حركة الطريق الطبيعية، لكن مضى من الوقت الكثير؛ وأنا متأخر جداً عن عملي؛ ما العمل؟ بعد سويعات يتحرك السير ببطء، لكني سئمت الانتظار طويلاً ومرعوباً من مخالفة العمل لي؛ فهي مصدر رزقي الوحيد، فأنطلق مسرعاً متجاوزاً كل السيارات لأصل قبل وقت بدء العمل.

هذه هي أحوال الشعب البحريني في كل صباح، رسالتي أوجهها وأخصها إلى وزارة الأشغال وإدارة المرور، لماذا لا نضع بعين الاعتبار سبب هذه الازدحامات المرورية، التي تسبب ضيقاً في نفوس المواطنين وهي المصدر الرئيسي لكثير من مخالفات السرعة؛ لأن الفرد يريد الوصول إلى عمله في الوقت المناسب، لكن الازدحامات تعطل إرادته بساعات كثيرة.

فبدلاً من زيادة قانون المخالفات، على وزارة الأشغال وإدارة المرور احتواء وضع الازدحامات، بتوسعه الشوارع الرئيسية والكوبري (وخصوصاً كوبري مدينة عيسى القادم من المنامة) وتطوير إشارات المرور كما يحدث في دول مجلس التعاون الخليجي، وإدارة حركة السير من قبل شرطة المرور بنفسهم؛ فكثير من الأحيان نشاهد شرطي المرور يرى الازدحامات لكن لا يحرك ساكناً! فقبل أن نحكم على المواطنين بقوانين صارمة، علينا أن نرتقي بوضع النقاط على الحروف وحل مشاكل المواطنين قبل وضع أي قرار صارم.

سيد محمد


طفل يتصرف عدائياً مع أقرانه داخل الفصل والمديرة تنقل تقاريره لـ «التربية» دون جدوى

من الذي عليه أن يتخذ الإجراء الحاسم في مواجهة بعض المشاكل التي تحدث بشكل مستمر داخل محيط فصل مدرسي ينطوي تحت مسئولية إدارة تعليمية تربوية تتزعمها مديرة المدرسة والتي تتبع مباشرة توجيهات وتعليمات صادرة عن وزارة التربية والتعليم، تصادف أن يكون مع ولديّ التوأم ولدٌ آخرٌ يدرس معهما في الفصل الثاني الابتدائي، طفلٌ كثير المشاغبة، ويظهر ممارسات وتصرفات غير سوية في سلوكه وتعامله مع بقية أقرانه داخل الفصل، ويكون أبناؤنا السويون هم ضحية هذه التصرفات الشعواء التي تصل بهم إلى حد تعرضهم إلى إصابات وجروح وقضم، ناهيك عن خسائر مادية في ممتلكاتهم الشخصية تكلفنا أحياناً مبالغ لأجل إعادة صيانة هذه التلفيات التي تضررت بفعل سلوكه غير السوي، كثير ما نضطر إلى إخضاع نظارتي طفلي التوأم إلى الصيانة الفورية لأكثر من مرة، على أمل أن يتوقف يوماً من الأيام هذا السلوك عن العودة مجدداً لكن لا حياة لمن تنادي، دائماً ما يتعمد إلى تهشيم نظارتي ابني مع مساعينا الحثيثة في صيانتهما بمبالغ ليست بالقليلة، ولا يتعدى الأمر عند هذا الحد بل يتجاوز إلى محاولته ضربهما على أماكن مختلفة في جسمهما، كادت في إحدى المرات أن تطال اللكمة داخل عين أحد ابني لولا لطف الله ورعايته، عوضاً عن محاولاته الضرب وقضم ظهور الأطفال، رفعت الأمر أكثر من مرة إلى مديرة المدرسة التي دائماً ما تصرح لي بوجود أمراض نفسية يعاني منها الطفل غير السوي رافضة أن تفصح لي عن طبيعة وماهية هذه الأمراض، كما أنها غير مخولة أن تبينها لي، ولكنها في الوقت ذاته أرشدتني إلى ضرورة إبراز سلوك متعاون في علاج مشكلة الطفل وذلك في محاولة إخراجه من الانطوائية والانعزالية التي يشعر بها، فطالبتني بمحاولة تقريب كلا الطفلين إلى الطفل المشاغب، ولكن ردة فعله المفاجئة كانت على طفلي أكثر إيلاماً بأن يقوم باستهدافهما أكثر من قبل بلا أية مقدمات وبشكل مفاجئ وتعرضهما إلى إصابات متتالية، كما كانت دائماً ما تؤكد لي المديرة أنها ترفع تقارير مستمرة وملفات ترصد حالة الطفل النفسية وسلوكه العدائي مع بقية أقرانه داخل الفصل إلى وزارة التربية ولكن لا حياة لمن تنادي... لذلك السؤال الذي أختم به رسالتي هذه كولية أمر إذا كانت وزارة التربية تعجز عن علاج هذه المشكلة التربوية البسيطة داخل الفصل من الذي يفترض عليه علاجها؟ إذا المديرة أخلت مسئوليتها وأرجعت الأمر برمته إلى مسئولية الوزارة التي تعطي الأذن الصماء عن سماع معاناة أطفالنا المتضررين كثيراً من سلوك هذا الطفل العدائي معهم، ولا جدوى من علاجه غير المقنن والمدروس في ظل سلوك متصاعد يلحق إصابات بليغة بحق أطفالنا كما نحن كأولياء أمور لن نرضى على أطفالنا أن يكونوا ضحايا مشاكل يعاني منها طفل بشكل مستمر على حساب تجاهل أسرته إليه قبال معاناتنا المتواصلة مع أطفالنا؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 4587 - الأحد 29 مارس 2015م الموافق 08 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً