عين نادي المحرق المدرب الوطني الخبير أحمد حمزة مدرباً للفريق الأول لكرة السلة في النادي خلفاً للمدرب الأميركي ماز تراخ الذي استغنى الفريق عن خدماته بعد شعوره بعدم قدرته على أحداث التغيير المطلوب في الفريق.

وأكد رئيس جهاز كرة السلة في نادي المحرق الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة نبأ تعيين حمزة، مبيناً أن الأخير قبل المهمة بعد محاولات عدة، ومؤكداً أن المهمة صعبة.

وقال: «لم نواجه مثل هذا الوضع الذي نعيشه حالياً منذ نهاية التسعينيات عندما صعدنا من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى إذ كنا دائماً طرفاً في المربع الذهبي ولم نخفق قط في بلوغه».

وأضاف «نحن الآن في المرحلة الأصعب ومهددون بالخروج من المربع وعلينا الفوز في مباراتين ضد المنامة والنجمة إذا ما أردنا التأهل».

وأشار الشيخ محمد إلى أن استمرار حمزة على رأس الإدارة الفنية للفريق مرهون بالتأهل، وقال: «إذا ما تمكن حمزة من قيادة الفريق للتأهل للمربع الذهبي فمن المؤكد استمراره إذ لا يمكن تغييره بعد أن قاد الفريق للتأهل وفي حال أخفقنا في ذلك فإنه سيعني انتهاء الموسم بالنسبة لنا».

وبين الشيخ محمد أن السبب الرئيسي وراء الاستغناء عن الأميركي ماز تراخ هو عدم قدرته على انتشال الفريق من وضعه الحالي وإحداث دفعة معنوية لدى اللاعبين وكذلك إعادة التهيئة النفسية للفريق.

وقال: «حمزة مدرب قدير والظروف صعبة جداً والمدرب ماز تراخ وجدنا أنه فقد الثقة ولم يهيئ الفريق بالشكل المطلوب للمباراتين المقبلتين على عكس ثقتنا وثقة اللاعبين في قدرتنا على التأهل».

وعلق حمزة على قرار تعيينه: «لا بد من التضحية من قبل الجميع، وهو ضحى بقبول المهمة من أجل النادي الذي يعمل لديه». وأضاف «رفضت المهمة سابقا، لكن مع حاجة الفريق الماسة، وطلب رئيس جهاز كرة السلة في نادي المحرق الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة، الذي لم يقصر معي في أي شيء، لم يعد ممكنا الاستمرار في رفض المهمة».

وتابع «أعلم تماما صعوبة المهمة والمرحلة الحرجة التي دخل فيها الفريق، ولكن لدي ثقة كاملة في اللاعبين، وهم من سيلعبون في داخل الملعب، وإذا ما ضحى الجميع من مدرب ولاعبين وجهاز إداري، فإن المحرق قادر على تجاوز هذه المرحلة الصعبة».