بدأ العد العكسي للمباراة النهائية لكأس الملك لكرة القدم والتي ستجمع فريقي الحد والبسيتين يوم الأحد الخامس من أبريل/ نيسان المقبل إذ تبقت خمسة أيام على موعد النهائي الذي سيكشف عن بطل جديد بين الفريقين اللذين لم يسبق لهما الفوز بالكأس الغالية.

وفرضت الفترة الطويلة الفاصلة بين مباراتي دور نصف النهائي والمباراة النهائية وكذلك فترة توقف المسابقات المحلية لمدة أسبوعين بسبب تجمع المنتخب الأول، ظروفاً على أجواء المباراة النهائية وغيّرت من طبيعة برنامج إعداد الفريقين إلى نهائي الكأس، إذ ظلت الاستعدادات تسير بصورة هادئة بعيداً عن الأضواء طيلة الفترة الماضية لكن المؤشرات تنبئ بأن ما يحصل الآن يشبه «هدوءا يسبق العاصفة» لأن الصورة يتوقع أن تتغير اعتباراً من أمس لأن استعدادات فارسي نهائي الكأس سترتفع وتصبح أكثر تركيزاً في التحضير الفني والمعنوي.

في معسكر البسيتين أنهى الفريق سلسلة مبارياته الودية التي خاضها طيلة فترة توقف الدوري وذلك رغبة من المدرب الوطني القدير خليفة الزياني على وضع اللاعبين في أجواء المباريات وكسر روتين التدريبات اليومية، إذ خاض الفريق مباراته الودية الأخيرة والتي فاز فيها على فريق الاتحاد «درجة ثانية» بهدفين مقابل هدف وهو الفوز الأول بعد ثلاث هزائم أمام فرق منتخب الأردن الأولمبي 0/1 وأمام الحالة 0/2 وأمام المحرق 0/1 وتعادل مع البحرين 1/1.

وسيدخل فريق «السفينة الزرقاء» يوم غدٍ (الخميس) معسكراً داخلياً بـ «فندق كي» والذي سيستمر حتى موعد النهائي ويهدف إلى تهيئة اللاعبين وتركيزهم على المباراة.

في المقابل اختتم فريق الحد مباراته الودية الثانية والأخيرة وكانت أمام فريق سترة «درجة ثانية» أمس الأول بعدما سبق للفريق ملاقاة فريق الأهلي الأسبوع الماضي فيما سيدخل الفريق الحداوي يوم غدٍ (الخميس) معسكره الداخلي بأحد الفنادق استعداداً للنهائي.

انضمام الدوليين

وسينتظم في تدريبات الفريقين اعتباراً من اليوم لاعباهما الدوليان بعد انتهاء مشاركاتهما مع المنتخب الأول، وهم مهاجم البسيتين سامي الحسيني، ولاعبا الحد عبدالوهاب المالود وإبراهيم العبيدلي فيما ينتظر البسيتين عودة لاعبه عبدالله العجمي مع المنتخب الأولمبي من مسقط بعد ختام مشاركته في التصفيات الآسيوية أمس.