يسود قلق كبير داخل نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم ومحيطه؛ بسبب عدم عودة ليونيل ميسي إلى اسبانيا، على رغم إصابته خلال معسكر منتخب بلاده الأرجنتين المقام حالياً بالولايات المتحدة الأميركية، والتي منعته من خوض المباراة الودية الأولى أمام منتخب السلفادور. إذ ظل على مقاعد البدلاء في المباراة التي فازت فيها الأرجنتين 2/صفر في واشنطن يوم السبت الماضي.

كما غاب ليونيل ميسي للمباراة الثانية على التوالي؛ بسبب إصابة في القدم عندما تقابل بلاده مع الإكوادور وديا في نيوجيرزي أمس (الثلثاء).

ونقلت صحيفة لا ناسيونال عن مارتينو قوله: «فرص غيابه عن المباراة الثانية أكبر من فرصه في المشاركة. لا يجب علينا المجازفة بأي لاعب. لن يسامحنا أحد»، وأضاف «نعتقد أننا لسنا بحاجة للمجازفة بليو. نميل بشكل أكبر لعدم المجازفة. هذه ليست مباريات من أجل المجازفة. يخوض اللاعبون مسابقات مهمة مع أنديتهم».

وذكرت صحيفة «سبورت» الكاتالونية، أنّ الوضع العادي والمتعامل به في مثل هذه الحالة، أن يعود اللاعب إلى ناديه؛ كي يخضع لمزيد من الفحوص ويحصل على الراحة، لكن الأمر لم يحدث مع ليونيل ميسي. وأضافت ذات الصحيفة المقربة من نادي برشلونة، أنّ مدرب منتخب الأرجنتين تاتا مارتينو هو السبب في عدم عودة ليونيل ميسي إلى إسبانيا؛ لأنّه يرى أنّ لـ «البرغوث» تأثيراً إيجابياً على المنتخب حتى من خلال عدم لعبه.

وكان تاتا مارتينو، المدرب السابق لنادي برشلونة قد صرح يوم السبت الماضي لتبرير غياب ميسي عن مباراة السلفادور: «الأشعة والأطباء أكدوا عدم وجود شيء، لكن مع اقتراب اللقاء تبين وجود ورم في قدمه». وأضاف «لن نغامر بليونيل ميسي، ولن يلعب إلا عندما نكون متأكدين من صحته على رغم أهميته للمنتخب».

وكانت تقارير إعلامية أرجنتينية قد تتحدث أنّ ميسي قد تعرض للإصابة خلال «الكلاسيكو» الذي جمع قبل أسبوع فريقه برشلونة مع ريال مدريد الإسباني برسم الدوري الإسباني لكرة القدم، وأنّ هذه الإصابة قد تبعده عن الملاعب لبضعة أسابيع. فيما تستعد الأرجنتين لخوض كأس كوبا أميركا والتي تنطلق في تشيلي يوم 11 يونيو/ حزيران المقبل.