العدد 4591 - الخميس 02 أبريل 2015م الموافق 12 جمادى الآخرة 1436هـ

تونس تعتزم فتح قنصلية بسورية وترحب بعودة السفير السوري

مسلحون فلسطينيون يستعيدون السيطرة على قسم كبير من مخيم اليرموك

رجل أمن أردني يشير إلى المصور  بالقرب من معبر جابر  على الحدود مع سورية - reuters
رجل أمن أردني يشير إلى المصور بالقرب من معبر جابر على الحدود مع سورية - reuters

قال وزير الخارجية التونسي، الطيب البكوش أمس الخميس (2 أبريل/ نيسان 2015) إن بلاده ستفتح قنصلية في سورية وترحب بعودة السفير السوري في خطوة تشير على الأرجح لاستعادة العلاقات مع سورية بعد ثلاث سنوات من قطعها.

وكانت تونس أول بلد طرد السفير السوري في بداية 2012 احتجاجاً على قمع الاحتجاجات قبل أن تتحول إلى حرب أهلية أسفرت عن سقوط آلاف القتلى.

وقرار إعادة فتح قنصلية أو تعيين قائم بالأعمال خطوة قد تمنح قدراً من الدعم للنظام السوري مع تزايد حدة القتال الدائر في البلاد منذ سنوات.

وقال البكوش في مؤتمر صحافي «لن يكون سفيراً ولكن قنصل أو قائم بالأعمال. في المقابل تونس ترحب بعودة السفير السوري».

وأضاف أن تعيين قائم بالأعمال أو قنصل في دمشق سيكون في «القريب العاجل».

ومضى يقول إن فتح قنصلية في دمشق سيمكن تونس من الاطلاع على أوضاع التونسيين هناك والحصول على معطيات أوضح لحوالى ثلاثة آلاف مقاتل تونسي ومعرفة مصير عشرات المعتقلين هناك.

ميدانياً، قال شهود إن طائرات هليكوبتر تابعة للجيش السوري قصفت منطقة قرب الحدود الأردنية الليلة الماضية بعد أن سيطر مقاتلون معارضون على معبر نصيب الحدودي.

وكانت جماعات معارضة تقاتل حكومة الرئيس بشار الأسد قد أعلنت أنها سيطرت على معبر نصيب وهو نقطة العبور الرئيسية على الحدود بين سورية والأردن في وقت متأخر أمس الأول (الأربعاء).

وقالت أيضاً «جبهة النصرة» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» إنها سيطرت على المعبر لكن مقاتلين من فصائل أخرى معارضة نفوا ذلك.

وأعلن كل من الأردن وسورية إغلاقه المعبر من ناحيته أمس الأول (الأربعاء).

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات هليكوبتر أسقطت براميل متفجرة على المنطقة الليلة الماضية.

وقال تحالف الجبهة الجنوبية الذي يضم عدداً من جماعات المعارضة بجنوب سورية أمس (الخميس) إن معبر نصيب لايزال تحت سيطرته. وأضاف أنه تم إبلاغ مقاتلي «جبهة النصرة» بأن عليهم ترك المنطقة.

وفي تطور آخر، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين فلسطينيين ومقاتلين من المعارضة السورية استعادوا السيطرة أمس (الخميس) على أقسام كبيرة من مخيم اليرموك جنوب دمشق بعد أن اقتحمه مقاتلو تنظيم «داعش» الأربعاء.

وتابع المرصد أن عدداً من المجموعات المسلحة في مخيم اليرموك «تمكنت من استعادة السيطرة على كل المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم (داعش)».

وكان مقاتلو «داعش» اقتحموا المخيم الأربعاء ما أثار مخاوف بشأن آلاف المدنيين الموجودين فيه وبشأن اقترابهم إلى هذا الحد من العاصمة السورية.

إلا أن جماعات فلسطينية مسلحة شنت بدعم من مسلحين من المعارضة المحلية هجوماً مضاداً في وقت لاحق الأربعاء.

و دخلوا المخيم وساعدوا الفلسطينيين في صد تنظيم الدولة الإسلامية بعد مواجهات عنيفة».

العدد 4591 - الخميس 02 أبريل 2015م الموافق 12 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً