قال متحدثون إسرائيليون إن جنوداً بدأوا حملة في الضفة الغربية المحتلة أمس الخميس (2 أبريل/ نيسان 2015) للبحث عن إسرائيلي يخشى أن يكون خطف أثناء توجهه إلى قرية فلسطينية لإحضار معدات لإصلاح إطار سيارته.
وعملية البحث التي تقوم بها القوات الإسرائيلية هي الأوسع من نوعها في الضفة منذ عملية مماثلة في يونيو/ حزيران لاقتفاء أثر ثلاثة مراهقين إسرائيليين خطفوا ثم عثر على جثثهم بعد أسبوعين في نفس المنطقة قرب مدينة الخليل بالضفة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الشرطة تتحدث عن الاشتباه في عملية خطف وإن القوات بدأت «عمليات بحث مكثفة في المنطقة» بقرية بيت عينون قرب الخليل وهي المنطقة التي ذكرت تقارير إخبارية أنه شوهد بها آخر مرة.
وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنبرج إن قوات إضافية نشرت استجابة لنداء استغاثة من إسرائيلي أبلغ عن «تعطل سيارته وخروج صديقه للبحث عن مساعدة لإصلاح الإطار». وأضاف روزنبرج أن الرجل الذي خرج لطلب المساعدة «اختفى وهناك عملية مكثفة في المنطقة بحثاً عنه».
ومضى يقول «نخشى أن نكون نتحدث عن وضع يتصل بالأمن وعملية خطف محتملة. لكن هذا الأمر غير واضح».
واكتفت وسائل الإعلام الإسرائيلية بالقول إن الرجل المختفي عمره 22 عاماً وهو من جنوب إسرائيل. ولم يعلق الجيش أو الشرطة على هويته.
ولم تعلن أي جماعة فلسطينية مسئوليتها عن أي عمليات خطف أو هجمات في المنطقة.
العدد 4591 - الخميس 02 أبريل 2015م الموافق 12 جمادى الآخرة 1436هـ
