سابقاً كان الحل الأسهل والأمثل لأي ألم أو شكوى بالفم هو خلع الأسنان. ومع تقدم السنين وتطور طب الأسنان وزيادة فكر الإنسان ووعيه بأهمية وفائدة كل سن في فمه، أصبح الخلع آخر خيار قد يلجأ له الطبيب والمريض.

ونظراً لما يترتب على خلع الأسنان - وعدم تعويضها - من آثار جانبية عديدة أهمها، أنه عند خلعك لسن واحد تفقد خلاله وظيفة السن المقابل له بذلك تكون قد فقدت سناً واحدةً ووظيفة سنين، أيضاً يؤدي ذلك إلى ميلان الأسنان المجاورة للفراغ الذي خلفه السن المخلوع وخلق فراغات يصعب تنظيفها قد تتراكم فيها الفضلات مؤدية إلى تسوسها، كذلك ضمور وتراجع عظم الفك مؤثراً على شكل الفك واللثة ويحدث خلل عام وتغيير بالشكل العام للوجه وشيخوخة مبكرة. بإلاضافة إلى ذلك الفراغ النفسي الذي يخلفه السن المخلوع بحسب الدراسات.

لذلك من الضرورة الملحة جداً التعويض عن الأسنان المفقودة بأسرع وقت ممكن تفادياً لتلك المشاكل.

يتم تعويض الأسنان المفقودة بعدة طرق أهمها زراعة الأسنان كذلك التركيبات الثابتة، والتركيبات المتحركة.

وبحسب إمكانية كل مريض فإن زراعة الأسنان تحتل المرتبة الأولى بالجودة والسعر، تليها التركيبات الثابتة التي يفضلها البعض باعتبارها بمتناول أيدي الجميع، وتأتي التركيبات المتحركة بالمرتبة الأخيرة، وكل حسب حالته.

تحل التركيبات الثابتة والتي تتمثل بالجسور محل سن أو أكثر من الأسنان المفقودة، ويتكون الجسر من الدعامات وهي الأسنان المجاورة لفراغ السن المخلوع، وهي التي تتحمل ثقل الجسر المرتكز عليه كذلك مكان السن المخلوع ويكون مرتبطاً بدعامة الأسنان المجاورة له.

الجسور تعويضات ثابتة لايمكن نزعها من الفم، وتتميز بمظهرها الطبيعي لو صنعت بشكل متقن، وسهولة العناية والاهتمام بها كباقي الأسنان الطبيعية بالفم.

حافظ على أسنانك، وسارع بتعويض مافقدت لو اضطررت لذلك وحافظ على شبابك وابتسامتك.