على غرار سباق جائزة أستراليا الكبرى التي شكلت الجولة الأولى من بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1، لم يمضِ سباق جائزة ماليزيا الكبرى كما كان يأمل فريق لوتس.
فبعد تجارب تأهيليّة مخيّبة للآمال يوم السبت الخاص بالتجارب الحرة، لم يمرّ سباق يوم الأحد دون مشاكل للفريق الأمر الذي أثّر بدوره سلباً على نتيجته النهائية.
باستور مالدونادو وبعد انطلاقه من المركز الثاني عشر على خط الانطلاق تعرّض لثقب في إطار سيّارته خلال اللّفة الأولى ما ساهم في تقليص فرصه في تحقيق نتيجة إيجابيّة في هذا السباق.
وبعد العودة إلى المسار في آخر الترتيب عاد الفنزويلي ليشق طريقه على سلم الترتيب قبل أن ينسحب قبل تسع لفات على نهاية السباق بسبب مشكلة في المكابح.
وقال مالدونادو: «مرّة أخرى كانت إمكانات السيّارة واضحة خاصّة في السباق، من المؤسف عدم قدرتنا على استثمار كل تلك الإمكانيات، لكني واثق في قدرتنا على إحراز النقاط في حال قمنا بسباق نظيف».
ورغم عدم إحراز فريق لوتس لأي نقاط حتّى الآن في بطولة هذا العام، أبدى الفريق رضاه بعد تمكنه أخيراً من قطع مسافة طويلة في السباق، فقد انسحبت سيارتا الفريق خلال السباق الأسترالي الذي أقيم منتصف شهر مارس الماضي على مضمار حلبة ألبرت بارك.
وقال فيديريكو غاستالدي مدير الفريق: «تماماً كما كان عليه الحال في الجولة الماضية، واجهنا هنا في ماليزيا العديد من المشاكل التي منعتنا من تحقيق النقاط مع نهاية السباق».
واختتم: «يجب أن نطوي الصفحة ونركز على سباق الجائزة الكبرى الصيني بمضمار حلبة شنغهاي، ونحن نملك القدرة على تحقيق بعض النقاط هناك».
العدد 4591 - الخميس 02 أبريل 2015م الموافق 12 جمادى الآخرة 1436هـ
