العدد 4592 - الجمعة 03 أبريل 2015م الموافق 13 جمادى الآخرة 1436هـ

العبادي يصدر أوامر بملاحقة مرتكبي حالات التخريب في تكريت

مشيعون ينقلون جثمان عنصر من «الحشد الشعبي» قتل أثناء معركة تحرير تكريت - reuters
مشيعون ينقلون جثمان عنصر من «الحشد الشعبي» قتل أثناء معركة تحرير تكريت - reuters

أصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس الجمعة (3 أبريل/ نيسان 2015) أمراً بملاحقة مرتكبي حالات التخريب التي تحدث في مدينة تكريت، شمال بغداد، التي تحررت يوم الثلثاء الماضي من سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية»، حسبما نقل بيان رسمي.

وأعلنت منظمة العفو الدولية أمس الأول (الخميس)، انها تحقق في انتهاكات لحقوق الإنسان قد تكون ارتكبتها القوات العراقية وحلفاؤها أثناء الهجوم لاستعادة مدينة تكريت. ونقل بيان عن مكتب العبادي أن «رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أصدر أوامر بالتصدي لحالات التخريب التي تمارسها عصابات تريد الإساءة إلى البطولات التي سطرها مقاتلو قواتنا البطلة والمتطوعون من الحشد الشعبي» في مدينة تكريت.

واتهمت مصادر غير رسمية مقاتلين شاركوا في تحرير تكريت، بالوقوف وراء أحداث سلب وحرق لممتلكات المدنيين في المدينة.

ودعا العبادي القوات المتواجدة في تكريت إلى إلقاء القبض على كل شخص يقوم بمثل هذه الأعمال والحفاظ على الممتلكات والمنشآت في محافظة صلاح الدين، وفقاً للبيان. وطالب رئيس الوزراء بـ «توجيه الجهود الخدمية لإعادة الحياة للمحافظة وإعادة أهلها وتسليم أمنها للشرطة المحلية».

بدوره، أكد المرجع الديني السيدعلي السيستاني في خطاب نقله معتمد المرجعية الشيخ عبدالمهدي الكربلائي أثناء خطبة الجمعة على حماية ممتلكات المدنيين في المناطق المحررة، في إشارة إلى تكريت ومناطق صلاح الدين المحررة.

وقال الكربلائي إن «المطلوب من الحكومة العراقية والقوات المسلحة ومن يساندها من المتطوعين أن يهتموا اهتماماً بالغاً بحفظ وحراسة ممتلكات المواطنين في المناطق التي يتم تحريرها ولا يسمحوا لأي كان بالتعدي عليها».

وشدد على أن «هذا الأمر بالإضافة إلى كونه واجباً دينياً ووطنياً وأخلاقياً، له دور مهم في ترغيب من لم يقرروا بعد المشاركة في تحرير مناطقهم بأن يقرروا المشاركة فيه وهذا مكسب مهم للجميع».

وشاركت قوات عراقية من الجيش والشرطة وفصائل شيعية ومقاتلين من أبناء بعض العشائر السنية، في الهجوم لتحرير مدينة تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين. وبدأت عملية تحرير تكريت في الثاني من مارس/ آذار الماضي فيما ضربت واشنطن بطلب من بغداد مواقع «داعش» داخل المدينة أواخر الشهر ذاته.

العدد 4592 - الجمعة 03 أبريل 2015م الموافق 13 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 6:23 ص

      محرقي بحريني

      قلنها من قبل الجيش العراقي ومليشا الحشد الشعبي كلها عصابات طائفية واذا ادخلوا تكريت رايحينتقمون من العائلات وبيرتكبون أبشع الجرائم
      الحين شوفوا بعينكم

    • زائر 4 | 6:19 ص

      الحقد

      داعش نتاج الانظمه الظالمه في سوريا والعراق .. ان داعش تأسست اولا للدفاع عن اهل السنه في سوريا والعراق ضد نظام المفر في سوربا ونظام المالكي وميليشياته الشيعيه المدعومه من ايران .. هذا هو الواقع الذي يحاول التستر عليه نظام العراق بكل الوسائل وعبر تبادل الادوار .. الا ان الحقيقه هي النظام العراقي لم يتغير

    • زائر 3 | 3:21 ص

      حسبي الله علبهم

      الحقد وما يسوي حتي إسرائيل ماسوتها .........

    • زائر 2 | 3:11 ص

      تكريتي

      طوال هالمدة لم تسلب حقوق المواطنين الى بعد ان تم تحريرها من قبل البواسل العراقيين والجيش الشعبي

اقرأ ايضاً