العدد 4592 - الجمعة 03 أبريل 2015م الموافق 13 جمادى الآخرة 1436هـ

الترشيحات «الورقية» تصب في صالح الحد... ولن نرفع الراية البيضاء

يخوض النهائي للمرة الرابعة في تاريخه... منصور البسيتين:

هو النهائي الرابع لمسابقة كأس الملك الذي يخوضه لاعب منتخبنا الأولمبي السابق ونادي البسيتين هشام منصور، وكان النهائي الأول موسم 2010/2009 مع الرفاع، ثم الموسم الذي يليه مع المحرق، وفي الموسم الماضي مع الرفاع الشرقي، والقاسم المشترك في جميع النهائيات هو خسارة البسيتين.

منصور أكد أنه يتمنى أن تتوقف مسلسل الهزائم والخسائر الت مني بها فريقه في هذه المسابقة الغالية لا سيما أن طعم الانتصار سيكون مغايرا وله مذاق العسل بحسب تعبيره في ظل الأوضاع والظروف الصعبة التي مر بها البسيتين هذا الموسم نتيجة المتغيرات الكبيرة التي طرأت على صفوفه؛ نتيجة ابتعاد نحو 9 لاعبين دفعة واحدة عن تشكيلته الأساسية.

وقال منصور: «لدينا العزيمة والإصرار التي يمكننا من خلالها أن نتفوق على أنفسنا وعلى خصمنا على رغم أن كل الترشيجات والتوقعات تصب لصالح الحد الذي يملك الكثير من مفاتيح اللعب ونقاط القوة في صفوفه، ولعل أبرز تلك العوامل التي ترشحه للفوز هي عامل الخبرة التي يمتلكها لاعبوه أمثال البرازيلي ريكو وسيدمحمد عدنان وعباس أحمد والعبيدلي ومصبح وعبدالوهاب المالود وغيرهم، بعكس فريقنا الذي يتواجد في تشكيلته الكثير من اللاعبين الشباب عدا الثلاثي: حسين حرم وسامي الحسيني والبرازيلي جوليانو».

وبشأن الأجواء العامة المحبطة بفريقه وفي ناديه قال هشام انها أجواء هادئة والجميع متفائل بتتويج الجهود الكبيرة التي بذلت في مشوار الفريق هذا الموسم بهذه المسابقة الغالية، مؤكدا أن الإدارة عملت على تهيئة الأجواء؛ نظرا للخبرة التي تتمتع بها في هذا الجانب ونتيجة ما اكتسبته في المواسم الماضية التي وصل خلالها الفريق للمباراة النهائية.

وأعترف لاعب البسيتين بأن خصم فريقه في المباراة النهائية هو المرشح للفوز والتتويج باللقب الغالي، وذلك بحسب المعطيات الأولية والمعطيات التي وصفها بـ»الورقية»، إلا أنه رفض رفع راية الاستسلام والبيضاء، مشيرا إلى مشوار فريقه والانتصارات الثمينة التي حققها منذ انطلاقة المسابقة، وقال: «ما كان يصدق بداية الموسم أننا سنصل إلى النهائي في ظل ما عانيناه من تغييرات، بالإضافة إلى أن مشوارنا كان صعبا وأمام فرق مرشحة لخطف اللقب ويكفي أننا أخرجنا الرفاع الشرقي حامل اللقب والذي ينافس وبقوة على بطولة الدوري وهو الفريق الذي انتصر علينا في نهائي الموسم الماضي».

وواصل هشام منصور حديثه بقوله «العقبة الثانية التي تفوقنا عليها في مشوارنا هو المحرق بتاريخه العريق ونجومه الكبيرة وجماهيره الغفيرة، وكانت كل المؤشرات تؤكد أن الفوز والتفوق سيكون للمحرق ولكن عزيمة لاعبي البسيتين تفوقت على الجميع وكان الفوز والوصول للمباراة النهائية».

وأكد هشام أن الأوراق مكشوفة بين الفريقين وأنه متفائل بقدرة مدرب الفريق خليفة الزياني على وضع الطريقة والأسلوب القادر على حفظ توازن خطوط الفريق، مشيدا بما يقوم به الزياني وطريقته التدريبية لا سيما أنه يجمع بين القدرة الفنية والتدريبية والعامل النفسي والذي يفتقده الكثير من المدربين.

وفي ختام حديثه، أكد هشام منصور أن نهائي «أغلى الكؤوس» هو تحدٍ يجب خوضه بكل عزيمة وإصرار، متمنيا أن ينهي فريقه الصيام الذي رافقه في المرات الأربع الماضية بهدف حفر اسم النادي في تاريخ هذه البطولة، إلى جانب تخليد أسماء لاعبي الفريق في سجلات البطولة والنادي والكرة البحرينية كأول من منحوا البسيتين هذا اللقب الغالي.

العدد 4592 - الجمعة 03 أبريل 2015م الموافق 13 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً