يعتبر الموسم السلاوي الجاري موسماً كارثياً بكل ما للكلمة من معنى لسلة نادي المحرق التي تعتبر ثاني أكثر فريق سلة يمتلك موازنة للعبة بعد المنامة.
الموسم الكارثي كان على جميع المستويات، فالفريق عجز حتى عن بلوغ مربع كأس السلة إذ ظن الكثيرون أن هذه كبوة وأن الفريق قادر على العودة في بطولة الدوري لتكون الطامة الكبرى بالخروج المبكر من السداسي كأول فريق يخرج من المنافسة رسمياً.
الموسم الكارثي بحاجة إلى تقييم شامل من إدارة النادي إذا ما أرادت أن تعيد لسلة المحرق بريقها المعهود.
العدد 4592 - الجمعة 03 أبريل 2015م الموافق 13 جمادى الآخرة 1436هـ
شحوال يا دوري شحوال
الخروج منطقي اذا لا يوجد مقومات الفريق المنافس إطلاقاً.ويمكن بسهولة للمتابع للدوري أن الفريق مني بهزائم في بداية الدوري كبيرة وحتى من فرق المؤخرة وهذه الهزائم أثبتت أن الفريق بات من الفرق المكافحة التي تبحث عن فوز لا أن تنافس على لقب دوري رغم تحفظي على مستوى الدوري الهزيل بشكل عام إلا في بعض المباريات التي كان فيها شئ من رائحة كرة السلةوإلا في الواقع أن مستوى الدوري ضعيف جدا مقارنةً بالسنوات الأخيرةوما خروج المحرق والحالة والانهيار الفضيع لنادي سترة بعدما كان فريق منافس أصبح في ذيل الترتيب.