تأهل فريقا بني جمرة واتحاد الريف بجدارة واستحقاق إلى المباراة النهائية لكأس الدرجة الثانية للكرة الطائرة، وذلك بعدما تجاوزا عقبة عالي والرفاع الشرقي على التوالي وبنتيجة واحدة قوامها (3/1).

هذا، وستقام المباراة النهائية يوم الثلثاء المقبل على صالة اتحاد الطائرة عند الساعة السادسة مساءً.

بني جمرة للنهائي

في المباراة الأولى، نجح بني جمرة في تحويل تخلفه بشوط دون رد أمام عالي إلى فوز مقنع بنتيجة (3/1)، ليجرد لاعبو المدرب محمد سلمان منافسهم من لقبهم الذي حققوه العام الماضي على حسابهم.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم مكون من محمد خاتم والدولي سيدجعفر حسين بواقع: (22/25، 25/15، 25/12، 25/19).

وبالعودة لمجريات اللقاء، نرى أن عالي أخذ زمام المبادرة مبكراً بفضل إرسال مؤثر لحسين علي وآخر لمحمد إبراهيم، كما أن هذا الثنائي نجح هجومياً أيضاً فيما افتقد بني جمرة لاستقبال الكرة الأولى والفعالية الهجومية (8/3).

حافظ عالي على تفوقه مع دخول الشوط في نصفه الثاني، وذلك بعد أخطاء منافسه بالتعدي تارة والاعداد في أخرى دون نسيان الإضافة القوية التي قدمها أكبر سعيد أولاً بالهجوم من الأطراف وثانياً بالإرسال القوي الذي هز من خلاله الكرة الأولى عند منافسه، بالإضافة إلى نجاح هجومي مثالي لسيدخضر سعيد من وسط الشبكة (17/9).

وعلى رغم تقليص بني جمرة الفارق بعد أخطاء متتالية ارتكبها لاعبو عالي ونجاح سيدعلي خلف ومن ثم أحمد عبدالحسين وصادق إبراهيم بالهجوم والصد... إلا أن بروز حسين علي بالنقاط الأخيرة قاد «قرية الفخار» لكسب الشوط بنتيجة (25/22).

في الشوط الثاني، بدأ بني جمرة بقوة بغية التعويض، إذ استفاد جيداً من إرسال محمد حسن المؤثر الذي هز الكرة الأولى عند منافسه وهذا سهل مأمورية الصد عند حسن علي وأحمد عبدالحسين دون إغفال الدور المؤثر لعبدالله عبدالإله بالدفاع الخلفي ومن ثم الهجوم المرتد الناجح من صادق إبراهيم وثنائي الارتكاز (8/2).

وعلى رغم تقليص عالي الفارق نسبياً بعد نقاط حققها ثنائي الأطراف أكبر سعيد ومحمد إبراهيم... إلا أن بني جمرة استعاد عافيته سريعاً عبر محمد حسن الذي نجح بالهجوم أولاً ومن ثم بالإرسال وسط تراجع ملحوظ في أداء حسين علي ورفاقه (20/10).

حافظ بني جمرة على تفوقه الواضح حتى انتهى الشوط بصد رائع لأحمد عبدالحسين أمام سيدخضر سعيد بنتيجة (25/15).

في الشوطين الثالث والرابع، لم يجد بني جمرة صعوبات كبيرة في فرض أدائه بفضل الأداء الجماعي الذي عول عليه من جهة ومن الإرسال المؤثر والتنظيم الدفاعي من جهة أخرى، فيما افتقد عالي فعاليته على رغم التغييرات التي أجراها مدربه إلا أنها لم تغير واقع الحال؛ بأن بني جمرة بقيادة صادق إبراهيم سيكون طرفاً مهماً في نهائي الكأس للعام الثالث على التوالي، إذ انتهى الشوطان الثالث والرابع بنتيجة (25/12، 25/19).

الريف يرافق بني جمرة

وفي المباراة الثانية، نجح اتحاد الريف بتكريس تفوقه على الرفاع الشرقي وذلك بفوزه عليه بنتيجة (3/1)، ليصعد «الريفاوية» للنهائي بجدارة.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم مكون من علي مكي وعبدالله أحمد بواقع: (25/21، 20/25، 25/22، 25/21).

وبالعودة للمباراة، نرى أن الشوط الأول كان متقلباً من ناحية المستوى والنتائج. غير أن اتحاد الريف تمكن من أخذ الأسبقية بعد فعالية الدفاع واعتماد المعد جاسم حسن على التنويع. إذ ظهر علي عبدالواحد وسيدبدر من الأطراف، ومحمد حبيب من وسط الشبكة (20/17).

وبعد التركيز على مركز (2) من خلال سيدبدر عيسى وعلي عبدالواحد عزز اتحاد الريف تفوقه حتى انتهى الشوط ريفاوياً بنتيجة (25/21).

في الشوط الثاني، وعلى رغم الأسبقية التي حققها اتحاد الريف بهذا الشوط إلا أنه افتقد إلى الخيارات الصحيحة من المعد جاسم حسن، كما أن علي عبدالواحد ارتكب بعض الأخطاء المباشرة التي ساعدت الشرقي على قلب المعطيات لصالحه دون إغفال الإرسال المؤثر لعبدالرحمن خالد والظهور الهجومي الناجح لحمد أمين (17/14).

وعلى رغم تقليص الريف للفارق بعد صد ناجح لأحمد حمد أمام فاضل عباس والإرسال المباشر لسيدبدر عيسى... إلا أن فاضل نفسه عاد لفعاليته، كما أن عبدالرحمن خالد قدم الإضافة هجومياً وسط تراجع كبير عند رفاق محمد حبيب حتى انتهى الشوط شرقاوياً بنتيجة (25/20).

في الشوطين الثالث والرابع، زج مدرب اتحاد الريف إبراهيم علي بلاعبه علي عباس بديلاً لأحمد حمد. والريف بهذا الشوط استعاد عافيته وتمكن من أخذ زمام المبادرة. إذ عاد معد الريف للتنويع الهجومي وهذا أنهك نسبياً حوائط صد الشرقي التي حاولت إبقاء التكافؤ حاضراً. غير أن فعالية الأطراف على وجه الخصوص مكنت الريف من إنهاء المباراة لمصلحته. إذ نجح سيدبدر عيسى بتحقيق نقطة الفوز بالشوطين الثالث والرابع (25/22 و25/21).