اختير مدرب أرسنال آرسين فينغر ومهاجم الفريق اوليفييه جيرو أمس (الجمعة) لنيل جائزة أفضل مدرب ولاعب في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم على الترتيب عن الشهر الماضي، وهو ما يشكل دعما مزدوجا للفريق قبل يوم من مواجهة ضيفه ليفربول في مباراة يحتمل أن تكون حاسمة. وأدت المسيرة الرائعة لأرسنال والتي شملت 6 انتصارات متتالية في الفترة التي سبقت العطلة الدولية لتقدم الفريق نحو المركز الثالث في جدول الترتيب ولايزال الفريق يملك فرصة وان كانت بعيدة لمنافسة تشلسي على الفوز باللقب المحلي. وفاز الفريق بأربع مباريات متتالية في الدوري المحلي في مارس/ آذار الماضي وسجل 9 أهداف وتلقت شباكه هدفين. وسجل جيرو مهاجم منتخب فرنسا 5 أهداف، بما في ذلك ثنائيته في مباراة نيوكاسل يونايتد، بينما جاءت بقية الأهداف الخمسة بواقع هدف أمام ايفرتون وكوينز بارك رينجرز ووست هام يونايتد. وسيؤدي الفوز على ليفربول صاحب المركز الخامس إلى توسيع الفارق بينهما لتسع نقاط في ظل صراعهما لنيل مكان مؤهل لدوري أبطال أوروبا مع الحفاظ على أمله في تقليص الفارق مع تشلسي صاحب الصدارة والذي يدربه جوزيه مورينهو لأقل من 7 نقاط. وقال فينغر: «إنها مباراة كبيرة وفرصة بالنسبة لنا لمواصلة مسيرتنا وهذا ما نريد القيام به». وأضاف «تعرفون انه وعقب العطلة الدولية يكون من المهم دوما أن تعود مباشرة إلى ما كنت عليه». وسيكون مهاجم أرسنال ثيو والكوت سعيدا بكل تأكيد للعودة للمنافسات المحلية عقب عرض غير جيد مع انجلترا أمام ايطاليا يوم الثلثاء الماضي. وبدأ والكوت كمهاجم متراجع إلى الخلف أمام ايطاليا وعانى إلى جانب بقية لاعبي المنتخب الانجليزي في الشوط الأول قبل أن يتم استبداله بعد وقت قصير على بداية الشوط الثاني. ودافع فينغر عن اللاعب الذي أمضى ما يقرب من العام بعيدا عن الملاعب بسبب إصابته في الرباط الصليبي ورجح أن سوء أدائه يرجع للمركز الذي لعب فيه. وقال فينغر: «موطن قوة ثيو هو في جودة تحركاته. هو يريد أن ينطلق ليتسلم الكرة في النهاية. انه ليس اللاعب الذي يقدم المساعدة أو الدعم». وأضاف «كان حكم الناس قاسيا عليه وهو ما لم يكن في موضعه لأنه أدى بشكل جيد. بالنسبة لي فانه في طريقه للعودة».