العدد 4593 - السبت 04 أبريل 2015م الموافق 14 جمادى الآخرة 1436هـ

البحرين بطلاً لأول نسخة لبطولة الخليج للإعلام الرياضي

الإمارات ثالثاً والسعودية رابعاً

فرحة بحرينية بالتتويج
فرحة بحرينية بالتتويج

رعى النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة نهائي بطولة الخليج الأولى للإعلام الرياضي وتوج المنتخب البحريني بطلا لها بعد فوزه في المباراة النهائية على نظيره العماني بستة أهداف مقابل أربعة بعد مباراة مثيرة في مجرياتها وامتدت لأشواط إضافية.

وشهدت المباراة النهائية حضورا رسميا عالي المستوى من خلال حضور أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ورئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة ورئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي سالم الحبسي وعددا من سفراء دول مجلس التعاون وجمهور كبير وغفير آزر منتخب البحرين وكان له دور فاعل في تتويجه باللقب.

وحصل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على الشهادة الفخرية الخاصة برئاسة بطولة الخليج للإعلام الرياضي وقدم رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي العماني سالم الحبسي الشهادة لسموه عرفانا وتقديرا لدعمه الكبير لهذه البطولة التي رأت النور نتيجة جهوده المخلصة في دعم ورعاية الإعلام الرياضي الخليجي.

وقدم سموه شهادة منح البحرين حق استضافة مقر اللجنة الدائمة للبطولة ورئاستها إلى رئيس لجنة الإعلام الرياضي بجمعية الصحافيين البحرينية محمد قاسم.

وفي إطار تكريم بعض الشخصيات الإعلامية كرم خالد بن حمد بعض الإعلاميين العرب والخليجيين نظرا لإبداعاتهم وتفانيهم وإخلاصهم في عملهم، إذ كرم الإعلامي السوري مصطفى الآغا الذي تألق وبرز كثيرا في الفترة الأخيرة خصوصا من خلال برنامجه المعروف والشهير صدى الملاعب على قناة MBC، كما تم تكريم الإعلامي السعودي تركي العجمة نتيجة بروزه الإعلامي ومشواره الطويل في هذا الجانب وبرنامجه المعروف كورة، وحظي الإعلامي محمد العرب هو الآخر بتكريم خاص أيضا من خالد بن حمد لدوره البارز في قناة العربية، وتم تكريم الإعلامي محمد علي حسين والصحفي فادي العمري.

وبعدها بدأت مراسم اليوم الختامي من خلال تكريم المنتخبات الفائزة والجوائز الفردية، إذ حصل لاعب المنتخب السعودي سطام محمد العتيبي على جائزة أفضل لاعب في البطولة، وحصل المنتخب القطري على جائزة المنتخب المثالي، وتم تكريم حكام البطولة ولاعبي المنتخب السعودي لحصولهم على المركز الرابع والمنتخب الإماراتي لحصوله على المركز الثالث والمنتخب العماني لحصوله على المركز الثاني، فيما توج سموه لاعبي البحرين أبطالا للنسخة الأولى لبطولة الخليج للإعلام الرياضي.

وحصل لاعب المنتخب العماني معتصم الشامسي على جائزة هداف البطولة لنجاحه في هز الشباك 5 مرات، فيما حصل حارس المنتخب الإماراتي يوسف عبدالله جناحي على جائزة أفضل حارس في البطولة خصوصا بعد تألقه في الذود عن مرماه في مبارياته منتخب بلاده.

وحظيت الشركات الراعية للبطولة بتكريم خاص أيضا من خالد بن حمد، والشركات الراعية هي شركة بابكو الوطنية كراع ذهبي، والفخامة للسيارات كراع فضي، وكوكاكولا الراعي البرونزي لبطولة الإعلام الأولى.

وشهد اليوم الختامي للبطولة إقامة مباراة استعراضية ترفيهية بين قدامى إعلاميي المنتخب البحريني وقدامى إعلامي الخليج والوطن العربي، وشهدت هذه المباراة استعراضا جميلا وخصوصا من الإعلامي المتميز علي الباشا الذي كان قائدا للأحمر البحريني في حين قاد منتخب الخليج والعرب رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي سالم الحبسي.

البطولة أعادت لنا الذكريات الجميلة

وأشاد مدرب منتخب قطر للإعلام الرياضي المدرب السعودي القدير خليل الزياني بفكرة بطولة الخليج للإعلام الرياضي لكرة القدم على كأس خالد بن حمد والتي وصفها بـ «الممتازة» نظراً للجهود الكبيرة التي قامت بها اللجنة المنظمة لتترك انطباعاً إيجابياً لدى جميع المشاركين الذين يمثلون الجسد الإعلامي في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف الزياني أن الدعم الذي حظيت به البطولة من خالد بن حمد والحضور الرسمي الكبير في الافتتاح والمتمثل في وزير شئون الإعلام عيسى الحمادي ورئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر والأمين العام للجنة الأولمبية عبدالرحمن عسكر يؤكد المساعي الجادة في الاهتمام بهذا الملتقى الخليجي.

وأضاف «البطولة استعادت الذكريات الجميلة لبعض النجوم الذين تألقوا في بطولة كأس الخليج العربي خصوصا وأن أجواء البطولة قريبة من أجواء كأس الخليج لكرة القدم، والحضور الرسمي والجماهيري أعطى حفل الافتتاح نكهة متميزة للغاية»، مؤكدا أنه شخصيا استعاد بعض الذكريات التي مرت في مشواره التدريبي خصوصا دورة كأس الخليج السابعة التي احتضنتها سلطنة عمان العام 1984 والتي استلم فيها «الأخضر السعودي» بعد إقالة المدرب البرازيلي الشهير زاغالوا ونجح من خلالها إلى إعادته لحالته الطبيعية واحتلال المركز الثالث في نهاية البطولة ليقوده فيما بعد إلى نجاحات أخرى تمثلت في الفوز بلقب كأس أسيا ومن ثم الوصول لأولمبياد لوس انجلوس.

ودعا الزياني إلى استمرار البطولة عبر دراسة السلبيات والإيجابيات التي رافقتها، مؤكداً على ضرورة أن تقتصر البطولة على العاملين في الحقل الإعلامي ولا يسمح للاعبين من خارج الميدان الإعلامي بالمشاركة ما لم يحمل صفة إعلامية.

إيهاب يطالب باستمرار البطولة

قال لاعب المنتخب السعودي للإعلام الرياضي إيهاب ناصر أن بطولة الخليج للإعلام الرياضي والتي تقام على كأس خالد بن حمد ظهرت بصورة أفضل من البطولة الخليجية لكرة القدم داخل الصالات والتي أقيمت بشهر مارس/ آذار الماضي من الناحية التنظيمية والجماهيرية، مشيدا بالتفاعل الجماهيري والاهتمام الكبير من المسئولين عنها ووصف فكرتها بالرائعة والمتميزة والتي ستسهم بشكل كبير إلى زيادة انتشار لعبة الفوتسال.

وأيد إيهاب استمرارية البطولة والعمل على تطويرها على أن تكون فترة البطولة أطول حتى تحصل المنتخبات المشاركة على الراحة، كما طالب بتغيير نظام البطولة لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من جميع النواحي، مشيرا إلى ضرورة وضع آلية ونظام كفيل بتحقيق درجة كبيرة من الاستفادة، متمنيا أيضا أن يتغير موعد البطولة بحيث يزيد من مساحتها ووقتها والاهتمام الإعلامي لها.

وطالب باستمرار تواجد بعض اللاعبين من خارج الجسد الإعلامي وخصوصا أن غالبية الإعلاميين من كبار السن وهو ما يساهم في رفع المستوى الفني للبطولة ، كما أنه يتيح الفرصة أمام اللاعبين الخليجيين لتطوير قدراتهم وعدم التوقف عن اللعب ويفتح أمام الفرصة للاحتراف وتحقيق الاستفادة المادية.

البحرين سباقة لمثل هذه المبادرات

عبر الإعلامي ولاعب المنتخب الكويتي مبارك الدوسري عن ارتياحه مما شاهده في انطلاقة النسخة الأولى من بطولة الإعلاميين، مؤكدا أن شعوره جاء على إثر التحضيرات والتنظيم والاستعدادات الكبيرة والاهتمام الكبير من قبل المسئولين وجميع منتسبي الإعلام الخليجي، وهي النقطة التي تؤكد تلاحم أبناء دول مجلس التعاون الخليجي في هذه الفترة والظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة بحسب تعبيره.

وقال: «مثلما شهدنا انطلاقة بطولات الخليج للكبار من أرض البحرين وتكرر ذلك في بعض الألعاب منها بطولة كرة القدم الشاطئية وبطولة الألعاب الرياضية اليوم نرى انطلاقة أخرى لبطولة أخرى للإعلاميين ونتمنى أن تستمر وتتواصل وتنتقل بين دول مجلس التعاون الخليجي».

وقال الدوسري أن البحرين دائما سباقة لمثل هذه المبادرات التي تؤكد حس المواطنة الخليجية، مؤكدا أن فكرة انطلاقة البطولات الإعلامية يجب أن تتطور وتستمر لما فيها من إيجابيات كبيرة على الجسد الإعلامي في المنطقة الخليجية، مؤكدا أيضا أن الإعلام الخليجي يعتبر من أكبر وأقوى الإعلام الموجود في المنطقة العربية نظرا للطاقات والكوادر الكثيرة الموجودة فيها.

العدد 4593 - السبت 04 أبريل 2015م الموافق 14 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً