جاء تأهل فريقي الحد والبسيتين للمباراة النهائية لكأس الملك بعدما شقا طريقهما بجدارة عبر تخطي عقبات متفاوتة في مشوارهما خلال الأدوار الثلاثة.

واعتبر البعض أن طريق البسيتين كان أصعب نوعاً ما؛ لأنه تمكن من تخطي 3 فرق سبق لها تحقيق الكأس عدة مرات، وكان اثناء منها مرشحين للقب هذه النسخة هما الرفاع الشرقي في دور الـ 16 بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي 2/2، وثم المحرق (صاحب النصيب الأكبر لبطولات الكأس) في نصف النهائي بعد مباراة انتهى وقتها الأصلي سلبياً ثم التعادل بهدف لكل منهما في الوقت الإضافي، ليحسمها البسيتين بركلات الترجيح، بجانب تخطيه فريق النجمة الذي سبق له الفوز بالكأس عدة مرات في ربع النهائي بخمسة أهداف مقابل هدف بعد مباراة دراماتيكية انتهى وقتها الأصلي بالتعادل. من جانبه، تأهل الحد بعدما تخطى المالكية «تاسع دوري الدرجة الأولى» في الدور الـ 16 بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في الوقت الإضافي بعد تعادلهما 1/1، قبل أن يضرب الشباب «عاشر الدرجة الأولى» بقوة في ربع النهائي برباعية نظيفة، في حين نجح الحد في الاختبار الأصعب بتخطيه عقبة الرفاع في نصف النهائي بهدفين نظيفين.

وبلغة الأرقام، فإن فريق الحد سجل 9 أهداف في المباريات الثلاث، مقابل هدف وحيد دخل مرماه كان من المالكية، فيما سجل البسيتين 8 أهداف مقابل 4 أهداف دخلت شباكه، في المباريات الثلاث التي خاضها كل فريق وذلك يعكس الجانب الهجومي التهديفي لكلا الفريقين وينذر بقدرتهما على إضفاء الناحية الهجومية التهديفية في لقاء اليوم.