أعلن مساعد مدرب فريق البسيتين أحمد سوار التحدي حينما أيد كلام مدير فريقه محمد صقر بقوله إن «الكأس كأسي» في إشارة إلى رغبة وثقة البسيتين الكبيرة في تحقيق لقب كأس الملك اليوم للمرة الأولى في تاريخه.

وقال سوار في المؤتمر الصحافي إن فترة التوقف التي حصل عليها الفريق في الفترة الماضية كانت إيجابية وساهمت بالاستعداد الأمثل للنهائي، مشيراً إلى أن الفريق استعاد عافيته من النواحي الذهنية والنفسية والبدنية والفنية، وأن فريقه شاب ويطمح لتحقيق اللقب الغائب عن خزائن النادي على رغم الوصول للنهائي للمرة الخامسة.

وأضاف «هذه المرة الثانية التي أكون فيها متواجدا في المباراة النهائية كمساعد مدرب للفريق، وأتمنى أن تكون الثانية ثابتة بعدما فقدنا اللقب في المرة الأولى عندما كنت متواجدا مع البسيتين، أعتقد أن المباراة لن تكون سهلة وخصوصاً أن فريق الحد يمتلك إمكانات عالية ولاعبين مميزين، لو قارنا بين الفريقين على الورق سنقول إن الكأس سيذهب للحد كونه يحمل أسماء خبرة، لكن ذلك لا يعني أن البسيتين غير قادر على الفوز فهو يضم لاعبي خبرة في النهائيات بجانب كوكبة شابة تقدم مستويات جيدة وهي قادرة على الفوز، ولدينا ثقة كبيرة بقدرات اللاعبين بعدما قدموا مستويات جيدة في الأدوار السابقة ووصلنا إلى النهائي بكل جدارة، وأمامنا المحطة الأهم لتحقيق اللقب الغالي». وعن التشكيلة التي سيخوض بها الفريق النهائي قال سوار «لدينا 22 لاعباً جميعهم جاهزون لخوض المباراة، وسنحدد التشكيلة النهائية غداً، على ضوء الظروف التي سيمر بها اللاعبون في التدريب الأخير».

وعن طاقم التحكيم الذي سيدير النهائي، أبدى سوار ثقته الكبيرة بالكوادر التحكيمية البحرينية، مشيراً إلى أن الحكم سيدعدنان محمد يمتلك إمكانات تحكيمية مميزة، ونحن راضون عن تعيين الطاقم البحريني ونتمنى له كل التوفيق والنجاح.