أعرب عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين رئيس اللجنة السياحية بالغرفة نبيل خالد كانو عن تفاؤله بشأن نظام التأشيرات الجديد لرجال الأعمال، الذي سيكون له دور إيجابي في دعم الاقتصاد الوطني، وتشجيع الاستثمار الأجنبي. وأكد كانو أن تسهيل دخول وعبور رجال الأعمال من شأنه أن يعزز الاقتصاد والسياحة.

وأعلنت حكومة البحرين مطلع الشهر الجاري عن بدء تطبيق المرحلة الثانية من تسهيلات تأشيرة الدخول للبلاد اعتباراً من يوم الأربعاء 1 أبريل/ نيسان، والتي تروم تعزيز عملية الفرز الشخصي لضمان منح التأشيرات بشكل أسرع وأكثر فعالية.

وتتمثل هذه التسهيلات في منح تأشيرات متعددة الدخول لرجال الأعمال لمدة شهر، وللسياح لفترة ثلاثة أشهر، إضافة إلى تسهيل دخول حاملي التأشيرات السياحية والمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي من مختلف الجنسيات.

وتأتي هذه الإجراءات بعد الإعلان عن إطلاق المرحلة الأولى من التسهيلات التي تشمل السماح لمواطني أكثر من 100 دولة بالحصول على تأشيرة قبل السفر عن طريق موقع إلكتروني لإصدار التأشيرات الإلكترونية، أو الحصول على تأشيرة فورية عند وصولهم إلى مطار البحرين الدولي.

وسيتمكن المقيمون في دول مجلس التعاون من مختلف الجنسيات من الحصول على تأشيرة فورية متعددة الدخول لدى وصولهم لأي منفذ من منافذ مملكة البحرين، أو الحصول على تأشيرات إلكترونية عبر الإنترنت، إضافة إلى إمكانية الحصول على تأشيرة دخول إلكترونية لأي جنسية تحمل تأشيرة سياحية لدول مجلس التعاون.

واستفاد من المرحلة الأولى من التسهيلات 1.400 زائر من 32 دولة أصدرت لهم تأشيرات فورية لدى وصولهم البحرين، فيما أصدر آخرون لأنفسهم تأشيرات إلكترونية بلغ عددهم أكثر من 2.300 زائر من 36 دولة، منذ بدء تطبيق المرحلة الأولى في أكتوبر/ تشرين الأول 2014 ولغاية فبراير/ شباط الماضي.

وقال الوكيل المساعد لشئون الجنسية والجوازات والإقامة الشيخ أحمد بن عيسى آل خليفة، في تصريح صحافي، إن البيانات الرسمية تظهر تزايد عدد المستفيدين من السياسة الجديدة لتسهيل الدخول إلى المملكة بهدف دعم قطاع السياحة والأعمال في البحرين، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية من هذه التسهيلات تعزز عملية الدخول، إضافة إلى منح تأشيرات لفترات أطول للسياح ورجال الأعمال.

وأكد الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي في تصريح سابق، أهمية نظام التأشيرات الجديد لرجال الأعمال التي «تضع المملكة في مقدمة الدول في المنطقة التي تقوم بتطبيق تسهيلات دخول الزوار وعبورهم بشكل مرن، بما يسهم بشكل إيجابي في دعم قطاعات الاقتصاد الوطني، من خلال تسهيل دخول وخروج رجال الأعمال وتعزيز القطاع السياحي في البحرين».