العدد 4595 - الإثنين 06 أبريل 2015م الموافق 16 جمادى الآخرة 1436هـ

رئيس «الأغذية المستوردة»: نظام الإنذار الخليجي شدّد على دخول الأغذية غير الصالحة

علي يوسف
علي يوسف

قال رئيس مجموعة سلامة الأغذية المستوردة علي يوسف: «إن نظام الإنذار الخليجي المبكر للغذاء ساهم في التشديد على دخول المواد الغذائية الغير صالحة، إذ إنه في حال كانت هناك إشكالية في مادة غذائية في إحدى الدول المجاورة، فإن البحرين تقوم بإصدار تعميم إلى المفتشين وذلك للتشديد الرقابة على دخول هذه المواد وفحصها بشكل دقيق».

وأضاف في حديث إلى «الوسط» قائلاً: «حظيت الخضروات والفواكه في العام 2014 بنسبة 32 في المئة من الأغذية الصالحة، أما المعلبات الصالحة فشكلت نسبتها 17 في المئة، والمواد الجافة شكلت 28 في المئة، والأسماك 1 في المئة، والدواجن 11 في المئة، واللحوم 1 في المئة».

وأضاف قائلاً:»وقد حظيت الأغذية الجافة بنسبة 40 في المئة من نسبة الأغذية الغير صالحة في العام 2014، وأما الزيوت فحصلت على نسبة 1 في المئة، واللحوم 13 في المئة، والأسماك 2 في المئة، والدواجن 11 في المئة، والخضروات والفواكه 24 في المئة».

وتابع قائلاً: «ليكون لدينا نظام فعال لابد أن تكون هناك تشريعات ومفتشين مدربين وتحاليل مختبرية تضمن سلامة الأغذية، فالعالم أصبح شبكة واحدة والسلسة الغذائية تحتاج إلى رقابة، إذ إنها لابد أن تكون خاضعة إلى اشتراطات ومبادئ تتطابق مع القوانين المعمول بها في كل بلد».

وأضاف قائلاً:»يلعب المفتشون المتدربون دوراً في تطبيق القوانين، إذ أنه لابد من استخدام الحواس الخمسة للتأكد من سلامة الأغذية، فدائماً ما نؤكد على المفتشين ضرورة استخدام هذه الحواس وقت تفتيش المواد المستوردة من خلال الكشف الحسي والتقييم العام للمواد، وما إذا كان هناك تسريب في الشحنة، وما إذا كانت الشحنة مطابقة إلى المواصفات المعمول بها».

وأكد يوسف أهمية الكشف على الأغذية المستوردة، مبيناً أن هذه الأغذية لها عدة متطلبات، إضافة إلى أن مثل هذا النوع من الاستيراد يعد واجهة إلى التجارة والصحة، مبيناً أن هذه الأغذية لا بد أن تكون متطابقة إلى المواصفات الخليجية.

وذكر يوسف أن في العام 2014 دخلت إلى البحرين مواد غذائية بلغت 885584ألف طن من مطار البحرين الدولي ومن ميناء سلمان ومن جسر الملك فهد.

وأوضح يوسف أنه بمجرد وصول المواد الغذائية يتم فحصها ومعاينتها قبل السماح بتمريرها إلى البحرين، مشيراً إلى أن البطاقة الإعلامية تعتبر من الأساسيات التي لا يمكن التغاضي عنها، وفي حال وجود مادة لا تتطابق مع اشتراطات مواصفة البطاقه الاعلاميه يعطى المستورد فرصة لتصحيح الوضع، مبيناً أنه قد يمكن التغاضي عن مواد غذائية لا تتطابق مع المواصفات لحين تصحيح الأوضاع، إلا أنه لا يمكن التغاضي عن أي مواد تمس الصحة العامة.

وقال يوسف:»عملية الحفاظ على سلامة الأغذية مسئولية مشتركة مع المستهلك، فعمليات الحفظ تؤثر على سلامتها، فالمكسرات تعتبر من المواد الغذائية الخطرة التي قد تؤثر على المستهلك في حال عدم حفظها بشكل سليم، إذ قد تؤدي الرطوبة الزائدة والحرارة العالية إلى ازدياد فرصة إنتاج السموم الفطرية، فقد تبدو الحبوب والمكسرات طبيعية، إلا أنها قد تكون بالواقع ملوثة بنسبة عالية من الفطريات المنتجة للسموم مما يؤدي إلى إنتاج مادة الافلاتوكسين وهي مادة مسرطنة».

وأضاف قائلاً:»من الصعب تحديد الأمراض التي قد يمكن أن يسببها الغذاء،اذ ان هناك مايقارب من 200 نوع من الامراض إلا أنه يمكن أن حصر أنواعها في مخاطر كيميائية أو ميكربولوجية، أو سموم فطرية، وأكثر الأمراض الناجمة عن الغذاء وضوحا تكون ميكربولوجية».

العدد 4595 - الإثنين 06 أبريل 2015م الموافق 16 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً