العدد 4595 - الإثنين 06 أبريل 2015م الموافق 16 جمادى الآخرة 1436هـ

«الكأس كأسي» في بالي قبل النهائي... واللقب كسر «الحاجز النفسي»

المالكي مؤكداً أن البطولة التاريخية جمعت أهالي الحد وتفاعلهم:

قال رئيس جهاز كرة القدم بنادي الحد ومدير الفريق أسامة المالكي إنه كان يُردد مع نفسه المقولة التي انتشرت في الآونة الأخيرة وهي (الكأس كأسي) من قبل إقامة المباراة النهائية بأيام، لكنه لم يشأ ترديد ذلك حتى لا يكون أثره سلبياً على لاعبي فريقه وبالتالي يفقدون التركيز أثناء المباراة.

وأضاف المالكي «يقيني بأن الكأس كأسي نابع لأن ثقتي في لاعبي فريقي كبيرة للغاية، فقد لمست من خِلال تواجدي معهم أنهم سيقدمون ما عليهم في هذه المباراة، صحيح أنهم لم يظهروا ربما بالمستوى المأمول في الشوط الأول وهذا طبيعي للغاية، فالفريق يلعب النهائي للمرة الأولى في تاريخه، ليس في هذه البطولة فقط، بكل في كل البطولات الرسمية، ولذلك كان هنالك تأثير بعض الشيء في البداية، ولم يستغله الفريق الخصم الذي هاجم مرمانا في الربع ساعة الأولى بالذات، لكن أيضاً يُحسب لمدافعينا والحارس أنهم غطوا المرمى بالشكل المطلوب ولذلك لم يتمكن البسيتين من التسجيل».

وأوضح المالكي أن الكل في نادي الحد ومدينة الحد قد بذل جهوداً كبيرة من أجل تحقيق هذا الإنجاز، وليس إدارة النادي فقط، مضيفاً «مع اقترابنا من المباراة النهائية لمسنا تفاعلاً كبيراً للغاية لم نعهده سابقاً من جميع أهالي الحد، إذ كانوا يتابعون كل الأمور الخاصة بالفريق واللاعبين ويسألوننا عن الاستعدادات للنهائي إضافة لحضورهم المستمر للتدريبات والمباريات الودية، وهذا الأمر رفع من معنويات اللاعبين وضاعف المسئولية عليهم، وهم أثبتوا أنهم أهل لهذه المسئولية وحققوا الكأس الذي أفرح جميع أهالي الحد».

وقال المالكي أيضاً: «للأمانة مع اقترابنا من الدقائق العشر الأخيرة كنت أنتظر وصول المباراة للشوطين الإضافيين لأن الفريقين كانا يخشيان الخسارة كون أي هدف في هذا التوقيت من الصعب تعويضه وكان هنالك بعض التحفظ، ولكن ولله الحمد كان الحسم مكتوباً لنا في الوقت الأصلي وهو ما حصل، حصدنا ثمار التعاقد مع ريكو الذي ساعدنا كثيراً في تحقيق هذه البطولة من خِلال هدفه في المباراة النهائية والدور الكبير الذي قام به، فهو توج مجهود جميع اللاعبين، وبالمناسبة لابد من شكر كل لاعب على التزامه في الفترة السابقة».

وبالنسبة للمشوار المقبل قال المالكي: «صحيح أنها البطولة الأولى في تاريخنا، لكننا يجب ألا نستمر في الأفراح هذه الفترة، فأمامنا مباراة قوية للغاية يوم الجمعة أمام الرفاع الشرقي في الدوري يجب أن نستعد لها بأفضل صورة، فهي ربما تكون الحسم بالنسبة لنا في صُلب المنافسة، ففوزنا فيها سيجعلنا في (معمعة) صراع اللقب، والخسارة لا سمح الله ستجعلنا بعيدين بعض الشيء، وأتوقع أن نقدم أفضل مستوى لنا هذه المرة لأننا سندخل المباراة بروح معنوية عالية بعد تحقيقنا لقب كأس الملك».

وختم المالكي حديثه قائلاً بأن تحقيق هذه البطولة ما هو إلا بداية مشوار البطولات، كون النادي محتاجاً لكسر حاجز البطولة الأولى وهو ما حصل، والآن ستتلوها بطولات مقبلة إن شاء الله، بشرط أن يكون هنالك عمل مضاعف من الجميع.

العدد 4595 - الإثنين 06 أبريل 2015م الموافق 16 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً