بدأ مدير فريق البسيتين الأول لكرة القدم محمد صقر بروح رياضية وهو يتحدث عن خسارة فريقه لنهائي الكأس على رغم أنه كان محط الأضواء بعد تصريحاته المثيرة التي سبقت المباراة بمقولته «الكأس كأسي»، لكن فريقه لم يوفق في تحقيق اللقب التاريخي وخسر النهائي الخامس.

ويقول صقر في تعليقه الأول على الخسارة «الظاهر أن الكأس ما تبينا وهذا ما شعرنا به في النهائي الخامس الذي يخوضه الفريق، على رغم المستوى الجيد الذي ظهر به الفريق في المباراة النهائية وكنا الأفضل في الشوط الأول والذي كان يفترض علينا تخليص الأمور لو استثمرنا أفضليتنا والفرص الثلاث التي سنحت لفريقنا لكننا لم نوفق في ذلك».

وأضاف «أعتقد أن ما حصل في نهاية الشوط الثاني بدخول هدفي الحد في مرمانا في الدقيقتين الأخيرتين «88 و90» كان أشبه بالعقاب الكروي علي فريقنا بعدما أهدرنا الفرص في الشوط الأول وهذه طبيعة وحسابات كرة القدم من لم يستثمر الفرص والأخطاء يدفع ثمنها لاحقاً، وبالتأكيد أن حسم المباراة بهذه الطريقة صعبة وقاسية ولم يكن متوقعاً في وقت كان توقع الكثيرون حتى الحداوية أن تتجه المباراة إلى الوقت الإضافي حسب مجريات اللعب».

وقال صقر إنه على رغم مرارة الخسارة إلاّ أننا كجهاز إداري راضون عما قدمه الفريق في مسابقة الكأس وكنا نأمل تتويج ذلك المستوى بالفوز لولا سوء التوفيق، لكن يجب أن ندرك أننا نجحنا في وضع فريقنا رقماً صعباً في مسابقة الكأس على رغم التغييرات الكثيرة التي طرأت على الفريق في الموسم الحالي وأصبح يعتمد على نحو 90 في المئة من العناصر الشابة وإنشاء الله يكون لهم المستقبل الأفضل والفريق مثلما تمكن من الصعود إلى النهائي خمس مرات قادر على تكرار ذلك في المواسم المقبلة.

وقدم صقر الشكر إلى إدارة نادي البسيتين على وقفتها مع الفريق وكذلك جهود الجميع واللاعبين الذين لم يقصروا، ولاحظنا مدى تأثرهم بهذه الخسارة في نهاية المباراة لشعورهم بأنهم كانوا يستحقون الفوز بالكأس.

وبارك مدير فريق البسيتين إلى مجلس إدارة والجهازين الإداري والفني ولاعبي فريق الحد وجماهيره على فوزه بالكأس الملكية للمرة الأولى في تاريخه وهو يستحق ذلك جراء العمل الدؤوب الذي قام به النادي منذ سنوات، مشيراً إلى إنه يقول إلى زميله مدير الكرة بنادي الحد أسامة المالكي مبروك الكأس لكن هناك مواجهة ثانية بيننا في مباراة القسم الثاني من الدوري.