تنطلق اليوم (الثلثاء) مباريات المربع الذهبي لدوري زين البحرين لكرة السلة وذلك بإقامة لقاءين يجمع الأول بين النجمة والنويدرات عند الساعة 6.00 مساء في افتتاح مشوار الفريقين، تليها مباراة القمة بين المنامة «الزعيم» وغريمه الأهلي عند الساعة 7:45 مساء، وتقام المباراتان على صالة اتحاد السلة في أم الحصم.

وكان المنامة قد تأهل للمربع بتصدره للدورة السداسية بخمسة انتصارات متتالية ومن دون أي خسارة في حين جاء النجمة في المركز الثاني بثلاثة انتصارات وخسارتين والنويدرات ثالثا بانتصارين وثلاث هزائم والأهلي رابعا بانتصارين وثلاث هزائم.

وخرج من السداسي كل من المحرق الذي احتل المركز الخامس والحالة الذي احتل المركز السادس.

النجمة يسجل حضوره الأول في المربع بعد استحداثه بشكله الجديد في حين أن النويدرات يسجل حضوره الثاني على التوالي بعد أن نجح في تحقيق هذا الإنجاز في الموسم الماضي.

أما المنامة فهو ضيف دائم ليس في المربع فقط وإنما في النهائي أيضا، في الوقت الذي استعاد فيه الأهلي موقعه الطبيعي في المربع الذهبي بعد أن أخفق الموسم الماضي في بلوغه للمرة الأولى منذ تأسيسه.

ويقام المربع بنظام الدوري من دورين ما يعني أن من يريد أن يضمن الوصول للنهائي عليه على الأقل الفوز في 4 مباريات من أصل 6 مباريات أو قد تكفيه الفوز في ثلاث مباريات للدخول في لعبة الحسابات.

كل فريق سيقابل الآخر في مباراتين ذهابا وايابا ويتأهل الفريقان اللذان يحتلان المركزين الاول والثاني إلى النهائي الذي يلعب من 7 مباريات.

النجمة – النويدرات

لا شك أن لقاء النجمة والنويدرات عندما يقصان شريط افتتاح المربع اليوم ليس لقاء عاديا لأن الفريقين باتا يدركان تماما أنهما قادران على بلوغ المباراة النهائية للبطولة وأن مشاركتهما في المربع ليس من أجل المشاركة فقط وإنما من أجل التأهل وهو ما فعله فريق النجمة مؤخرا ببلوغه نهائي كأس زين لكرة السلة.

النجمة يسعى لتكرار إنجاز الكأس في الدوري في حين أن النويدرات يبحث عن إنجاز كبير في سجله ببلوغه نهائي الدوري بعد أن بلغ سابقا نهائي الكأس.

الفريقان يتقاربان كثيرا في المستوى الفني مع أفضلية سجلها فريق النجمة خلال المواجهات الأخيرة للفريقين وذلك من خلال تنوع الحلول الهجومية التي يمتلكها وقدرته على اللعب بالدفاع الضاغط في كل الملعب بشكل يربك حسابات النويدرات.

يقود النجمة المدرب المميز رؤوف حبيل الذي يجب عليه أولا إخراج فريقه من نشوة التأهل لنهائي الكأس وبلوغ المربع الذهبي لبطولة الدوري مبكرا لأن النشوة الزائدة قد تنقلب ضد الفريق.

النجمة بحاجة إلى الهدوء والاستقرار والابتعاد عن الغرور إذا ما أراد أن يواصل انجازاته أما إذا لعب بتعالٍ فإن النويدرات قادر بلا شك على النيل منه.

ويعول النجمة على تشكيلة قوية بتواجد قاسم حسن وفضل الله عباس وعلي جعفر ومحمد بوعلاي والمحترف الأميركي كيو إلى جانب تواجد المميز في الثلاثيات حسين محمد «حلوم» وكذلك علي حميد ومحمد البوسطة وبقية أفراد الفريق.

في حين يعول فريق النويدرات على مدربه الذهبي عقيل ميلاد الذي يعرف تماما كيف يهيئ فريقه كما يعرف تماما التعامل مع مثل هذه المباريات الحساسة.

النويدرات متى ما كان في أفضل حالاته الفنية فإنه قادر على تحقيق الكثير في ظل امتلاكه تشكيلة جيدة بتواجد جواد عبدالله وابراهيم البصري وحسن حسين ومحمد بطي والمحترف الأميركي يوجين إلى جانب تواجد حسن عباس وبقية أفراد الفريق.

المنامة – الأهلي

اللقاء الثاني اليوم تتوقف درجة إثارته على نوعية التشكيلة التي سيدفع بها مدرب الأهلي الوطني أحمد نجاة الذي تتردد أنباء عن إراحته لأبرز نجوم الفريق نظير الإصابة التي يعانون منها.

وقد سبق أن فعل نجاة ذلك في سداسي الدوري وحينها اكتسح المنامة الأهلي بفارق 40 نقطة وهو ما قد يتكرر الليلة في حال إراحة الأهلي للاعبيه وخصوصا محترفه السنغالي بيب سو.

أما المنامة فإنه أثبت كفاءته العالية بأي تشكيلة يخوض بها مبارياته، وهو ما أكده في المباراة الأخيرة بالسداسي التي لعبها من دون صانع ألعابه الفذ أحمد عزيز وقائده الأبرز محمد حسين «كمبس» ومحترفه العملاق جوش بون ومع ذلك حقق الفوز في تلك المباراة.

المنامة يمتلك فريقين مؤهلين في الوقت نفسه للمنافسة في بطولة الدوري والفوز باللقب وهو ما يجعله فريقا مختلفا عن البقية.

فهل نشاهد الليلة مباراة قمة حقيقة كمواجهة الفريقين في القسم الأول من الدوري التي امتدت للوقت الإضافي قبل أن يفوز بها المنامة، أن يريح الأهلي لاعبيه ونشاهد مباراة محسومة النتيجة سلفا.