العدد 4596 - الثلثاء 07 أبريل 2015م الموافق 17 جمادى الآخرة 1436هـ

طفلة تنام مختبئة أسفل سريرها هرباً من تحرش «صديق العائلة»

اعتاد على التسلل خلسة من غرفة الضيوف في منزل عائلة صديقه والذي طالما قضى في بيته معظم لياليه من دافع الصداقة والجيرة والأخوة، إلا أن تلك الدوافع لم تمنعه من فعله، وكان دافعه الشيطاني أقوى من كل ذلك وهو ما جعله يقصد تلك الغرفة البعيدة نسبياً عن غرفة الضيوف، غرفة تقطنها أختا صديقه، وعلى غفلة من الجميع وفي أثناء نوم الأختين، أزاح البطانية عن الأخت الكبرى وحسر أجزاءً من ملابسها متحسساً أماكن العفة لديها، الأمر الذي جعلها تفزع من نومها، فقام بالضغط على فمها لإسكاتها وتهديدها بإخبار أخيها واتهامها بأنها على علاقة به واستمر طوال الليل في فعلته يعبث بجسدها الطفولي، متجاهلاً براءتها وجهلها لما يفعله ولم يوقفه سوى قرب رفع الأذان وعلمه بقرب استيقاظ العائلة للصلاة، ونظراً لخوفها من تصديق أهلها لكذبة الصديق كونه المقرب من أخيها التزمت الصمت، إلا أنها دفعت ثمن ذلك الصمت طوال حياتها، صحيح أنها كانت المرة الأولى والأخيرة ولم تتجاوز حينها عامها الثاني عشر إلا أنها قضت ليالٍ طويلة تخشى من سماع صوت قفل الباب ضناً منها أنه قادم مجدداً، وكانت تصر على والدتها بأن تنام معها في الغرفة سيما في وجود الصديق في غرفة الضيوف، وحينما كانت ترفض الأم ذلك كانت تنام مختبئة أسفل سريرها كي تهرب من صديق أخيها، في حين كانت تصاب بتبول لا إرادي بمجرد رؤيتها له برفقة أخيها، وتخشى من تكرار فعله سيما وأن نظراته كانت تلاحقها.

ولم تقف قصتها عند تلك الحادثة، فقد مرت السنوات ومازال شعورها حاضراً لديها، فرغم تزوجها وإنجابها طفلتها البكر، إلا أن تراكمات ما تعرضت له في طفولتها جعلتها ترفض دخول أي صديق لزوجها لمنزلها وترفض أن تنام طفلتها بعيداً عنها، فيما لا زالت الكوابيس تلاحقها حتى اليوم.

النقطة الوحيدة التي استفادتها من تلك التجربة المؤلمة أن تكون أكثر حذراً، فقد عكفت على التأكيد على طفلتها بأن لا تخالط الغرباء وأن تبلغها بكل ما تتعرض له وأن هناك مناطق في جسمها لا يسمح لأحد بالنظر لها أو لمسها.

لعل صمتها في بادئ الأمر كان نابعاً من الخوف من تهديد الصديق، إلا أن صمتها فيما بعد كان خوفاً من نظرة المجتمع وتقبل زوجها للقصة من عدمه وإحساسها بأنها ستكون موضع الاتهام لا الضحية، ضحية ثقة أهلها بصديق خان الأخوة والصداقة والجيرة، وكسرها لحاجز الصمت اليوم بطرح قصتها دون ذكر اسمها جاء ليقينها بأن على كل عائلة الحذر من استضافة «ذئب بشري» في غرفة الضيوف.

العدد 4596 - الثلثاء 07 أبريل 2015م الموافق 17 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 25 | 10:44 ص

      لا حول و لا قوة الا بالله

      قصص التحرش تشيب الراس
      المصيبة الاهل يفكرون انهم بعيدين عن هالأمور حاسبوا لأولادكم و بناتكم و فهموهم ان ممنوع تسمحون لأحد يلمسكم في بأي طريقة و خبروهم ان اذا اي احد حاول يلمسهم غلط يخبرونهم و لا يخافون، المشكلة المتحرشين يخوفون الأطفال ان يفضحونهم
      و المصيبة الأكبر الناس لما تدري تروح تلوم الضحية بدل ما تلوم الذئب!! هذ الشي يعقد الأمور
      الله يحفظ الجميع

    • زائر 22 | 4:38 ص

      كل سبب

      كل سبب هذة الجرائم هو غياب الوازع الديني و حب المدنية كذلك ضعف العقوبات المعمول بها. لو نظرنا الى عقوبات التحرش و الإغتصاب قليل منها التي تتجاوز السجن 5سنوات و الاغلب اقل بكثير بينما الله شدد على هذة الجرائم في القرآن بينما الإشتباه بحرق اطار يحكم ب5 سنوات او اكثر

    • زائر 27 زائر 22 | 12:49 م

      برنامج معا

      الحمد لله حاليا في وعي من خلال تطبيق برنامج معا لمكافحه العنف والادمان ويعلمونهم اللمسه الخاطئه ولله الحمد هاي البرنامج فاد الكثير من الطلبه حبذا لو يطبق على جميع المدارس

    • زائر 28 زائر 22 | 12:50 م

      برنامج معا

      الحمد لله حاليا في وعي من خلال تطبيق برنامج معا لمكافحه العنف والادمان ويعلمونهم اللمسه الخاطئه ولله الحمد هاي البرنامج فاد الكثير من الطلبه حبذا لو يطبق على جميع المدارس

    • زائر 29 زائر 22 | 1:41 م

      هذا بسبب العقوبات الغامضة الغير معروفة

      في السعودية معروفه عقوبة المغتصب الأعدام
      ولكن في البحرين عقوبة المغتصب غير معروفة. ممكن سنة ممكن خمس سنوات ممكن برائة
      لا يوجد عقوبة معروفة لكي يأخذها المجرم بعين الأعتبار قبل ارتكاب الجريمة

    • زائر 21 | 4:25 ص

      الخطأ خطأ الام والاب والابن

      الخطأ هو خطأ الام والاب والابن فلو لم يسمحوا لهو بالمبيت معهم فلن يكون حدث ماحدث

    • زائر 19 | 4:02 ص

      من أكبر الأخطاء دخول الأصدقاء غرف النوم

      حذاري حذاري لأب والأم السماح لأصدقاء أولادهم أو صديقات بناتهم الدخول إلى غرف النوم والغرف الخاصة بالعائلة.
      غرفة الجلوس المخصصة للضيوف أو الصالة أو المجلس فقط هو حدود الأصدقاء والصديقات.
      هناك ذئاب بشرية لا تعرف الله ولا تخاف من الله.
      حذاري حذراي السماح لهم بالنوم في المنزل أو السهر لوقت متأخر من الليل.

    • زائر 17 | 3:52 ص

      لعنه عليه

      شخص غريب اشلون تخلونه ينام وياكم بالبيت وفيه بنات، هالزمن ما يآمن له صراحه واجد تعرضت سابقاً لمثل هالمواقف واني صغيره وعشان جذي صرت اكثر تشدداً على عيالي وقدمت استقالتي بس لأني حسيت بتصرفات غريبة في ولدي خلتني اترك كل شيء عشان اقعد بالبيت واحميهم

    • زائر 16 | 3:43 ص

      معقوله

      واجد أحس تهويل بهالسوالف يعني معقوله في الليل صديق العائله في البيت والأهل راقدين وين صديقه راعي البيت وين اهله عنه!!! وتم طول الليل !!!

    • زائر 15 | 3:35 ص

      ام اسمى

      ترجع ذلك الى عدة اسباب اولها الاسكان التى ترى مواطن متزوج ولدية اولاد وبنات ولديه بيت من حجرة أو حجرتان ولا يعطونهم مساعدة
      الثاني الفقر والذي يعد من اعدا الاعداء وهو أيضا يقع عندما لا يحصل المواطن على عمل براتب جيدا في وطنه ليرفع من مأساته وزوجته واولادة وغيرهم من هم مسؤول عنهم
      ثالثا البلدية وهم عندما يأتي احد المواطنين اليهم لبناء في بيته بسبب ان لدية اولاد وبنات حتى يعزلهم فهل هم يسمعون كلا ثم كلا واذا سمعوا أو حاولوا يسمعون شرطوا على صاحب البيت هذا ممنوع وهذا لا يصير وهذا لا يجوز وهذا غير م

    • زائر 14 | 3:21 ص

      ستيني

      كان عمرى ذالك الوقت 13 عاما سنة 1969
      ولازلت اعاني محاولة الاعتداء علي
      صدكوني صار الي حوالي خمس سنوات واذا اشوف واحد .... اخاف ويرتجف جسمي

    • زائر 13 | 2:54 ص

      أنتبهوا من الاصدقاء قبل الغرباء

      كثيرة هي القصص و العبر و لابد من الاستفادة منها للمستقبل، توصلت الى حقيقة لايمكن نكرانها، لايوجد شيئ يسمى صديق للعائلة و لايسمح بقبول شخصية محرمة في المنزل بدافع الاخوة والصداقة فأبليس حاضر دائما ولن ينفع البكاء على اللبن المسكوب. حصنوا عوائلكم و خالطوا الناس بالحسنى و اتركوا الثقة الزائدة في الغرباء على الرفع ولا تستعملوها فقد ولى زمانها.

    • زائر 12 | 2:43 ص

      الوازع الديني الي بدأ يتلشى من الناس والمجتمع

      الله المستعال بس كان حلاوتها تفتح القضية من جديد عشان ياخذ القانون مجراه ويتحاسب صاحب الفعل الشنيع لحد يقول صغير وتاب والحين متزوج وحرام عياله تتضرر ما في يتعاقب يتعاقب عشان المره تحس بالراحه انه رجع الحق وتنام وهي مطمنه على اولادها

    • زائر 11 | 1:45 ص

      استغفر الله

      لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

    • زائر 10 | 1:21 ص

      قصة خيالية

      لا أعتقد تحدث مثل هذه القصة في الواقع

    • زائر 18 زائر 10 | 3:58 ص

      بنت عليوي

      غلطان اخوي اني نفسي لما كنت صغيره تعرضت لهلمواقف وكذا مره من ناس قريبين مني وغرب، مره جارنا هندي كان من يشوفني بروحي ألعب بالشارع رفع الوزار عشان يراويني وصاخته وينادي علي وعلى طول اشتكيت لأخوي الكبير اللي ما صدقني إلا لما اختبئ وخلاني اقعد وكان يطل من فوق ولما صاد الهندي نزل وطاح ضرب فيه هو وصبيان الفريق وغيرها جارنا كان في بيت تحت الأنشاء وفيه حفر عميقه للأساس كان يرميني فيها وما اقدر اطلع ويجي يازعم بطلعني ويحتك فيني واذا رفضت يطلعني يتركني ويسوي روحه بيمشي والوقت مغرب من خوفي اقبل يطلعني

    • زائر 23 زائر 10 | 5:39 ص

      أنا أيضا

      أتذكر عندما كنت صغيرة أذهب للبرادة القريبة من منزلنا و كان ابنهم يحملني لأناوله بعض الأغراض في مكان عالي و عندما كبرت أيقنت بانه يتحرش بي

    • زائر 9 | 1:20 ص

      لا حول ولا قوة إلا بالله

      أكبر خطأ ان الأهل يثقون ويخلون ولد ينام في بيت فيه بنات حتى لو صغار الزمن يخوف.
      حتى الأخوان المفروض ما ينامون ويا خواتهم في نفس الغرفة.

    • زائر 8 | 1:19 ص

      الله ايكون في عوننا جميعا

      من كثر ما سمع هذه القصص لااسمح لاي شخص دخول منزلي وانا غير موجوده لدرجة انني استغنيت حتى عن الخادمه.

    • زائر 7 | 1:16 ص

      ما فيه تبرير للتحرش بالاطفال

      هني مو مكتوبة اعمار الشخصيات ..
      بس حتى ولو هذا ذنب لا يغتفر من صديق وبالاخص لو كان في سن الرشد

    • زائر 6 | 1:11 ص

      لا حول و لا قوة الا بالله

      امور التحرش زايدة مو بس بالبيوت حتى بالعمل صديقة لي تقول تخاف تداوم بسبب تحرش زميلها فيها و تخاف تشتكي لان بياثر على سمعتها و لو لا الحاجة ما تمت دقيقه مع انها في دائرة حكومية و ارجح ان الافضل في كل مكان عمل كاميرات مراقبة حتى محد يفكر يتعدى على غيره !!!

    • زائر 5 | 1:05 ص

      لاحول ولا قوة الا بالله

      هذي الي يقولك ربك يستر عليهم وهم يفضحون انفسهم .. بنتضار قصه صديق اخوها يمكن الحين عمره في ال 70 او مات هههههههه

    • زائر 4 | 1:03 ص

      فما بال الآن؟؟

      هذا كان منذ سنوات كما هو موضح.. ووقتنا الحالي افضع واكثر اجراما، وكله بسبب الانفتاح الذي يسمونه تحضر

    • زائر 2 | 12:11 ص

      من ضيق المحل والفقر

      من اكبر الاخطاء اندم تكبر البنت والولد وهم في غرفة مشتركة .. وهذا بسبب الفقر ..

    • زائر 3 زائر 2 | 12:54 ص

      والله كلام حق

      بس شنسوي والله بموت من الفكرة بس شسوي بناتي ينامون في نفس الغرفة مع أخوهم هو متضايق من الوضع بس الحل وين الحل ينام في وين لا نقدؤ على إيجار ماعندنه غير الصبر .

    • زائر 1 | 12:06 ص

      العن أبوه

      وش هالحقارة والانحطاط ولاكن السبب هو البعد عن الله وعدم التزام بالشرع والدين

اقرأ ايضاً