تشهد أروقة الكرة الاسيوية اتصالات وتحركات سعياً إلى تهدئة حمى الانتخابات المرتقبة للاتحاد الاسيوي لكرة القدم والتي ستعقد بمركز الخليج للمؤتمرات في البحرين يوم 30 من الشهر الجاري، من خلال التنسيق بين مختلف الاتحادات والشخصيات الآسيوية للوصول الى توافق تجسيداً للمساعي والأهداف التي يقوم بها رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الى توحيد الأسرة الكروية الآسيوية.

ويتجه رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي والمرشح الكويتي الشيخ أحمد الفهد إلى الفوز بالتزكية عن احد المقاعد الآسيوية الثلاثة لعضوية المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي (الفيفا) وذلك قبل اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي.

وتشير المعلومات الى أن الاتصالات والتحركات التي تمت في الفترة الأخيرة من قبل أحمد الفهد مع الكثير من الشخصيات في الأوساط الكروية الآسيوية مهدت الى إعلان مرتقب لفوز الفهد لشغل المنصب لمدة عامين فقط (2015 - 2017) وبالتالي لن يكون هناك صراع على هذا المنصب في الانتخابات المقبلة وخصوصاً مع عدم وجود مرشح آخر لهذا المقعد الذي يشغله حاليا الشيخ سلمان بن إبراهيم الذي سيتبوأ تلقائيا منصب نائب رئيس (الفيفا) بحكم فوزه بالتزكية برئاسة الاتحاد الآسيوي للفترة (2015-2019).

وكان الاتحاد الآسيوي أعلن قائمة المرشحين للمناصب المختلفة للانتخابات المقبلة، إذ حدد ثلاثة مقاعد لعضوية اللجنة التنفيذية في الفيفا بحيث يكون عضوين للفترة (2015-2019)، وعضواً واحداً للفترة (2013-2017). على أن يتم قبل العملية الانتخابية تحديد الراغبين بخوض الانتخابات على مقعد (السنتين)، ومقعدي (الأربع سنوات) وسط مؤشرات أن يكون أحمد الفهد مرشحاً وحيدا على مقعد (السنتين)، مع احتمال انسحاب المرشح القطري سعود المهندي .

وتضم قائمة المرشحين لعضوية المكتب التنفيذي للفيفا بشكل جماعي من دون تحديد مدة الولاية 7 مرشحين وهم الماليزي عبدالله السلطان أحمد شاه (منطقة آسيان)، التايلندي داتو ماكودي (منطقة آسيان)، والكوري الجنوبي مونغ تشونغ (منطقة شرق آسيا)، والياباني كوزو تاشيما (شرق آسيا)، والقطري سعود المهندي (غرب آسيا)، والكويتي أحمد الفهد (غرب آسيا)، والعماني خالد البوسعيدي (غرب آسيا).

وحسمت الأمور المتعلقة للمرشحين لمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي (5 مراكز) بعد أن تقدم 6 مرشحين لهذا المنصب، إذ انسحب المرشح الباكستاني مخدوم سيدفيصل صالح وأصبح لصالح الهندي برافول باتيل لمنطقة جنوب آسيا، ولمنطقة الآسيان السنغافوري وينستون لي، ولشرق آسيا الصيني زهانغ جيلونغ، ولوسط آسيا الإيراني علي كافشيان، ولغرب آسيا القطري سعود المهندي.