العدد 4598 - الخميس 09 أبريل 2015م الموافق 19 جمادى الآخرة 1436هـ

أبريل... شهر التألق للأندية التي يدربها أنشيلوتي

شهد شهر أبريل/ نيسان تألق كافة الأندية التي دربها الإيطالي كارلو انشيلوتي من خلال تحقيقها نتائج إيجابية خلال روزنامة هذا الشهر، وهو ما تأكد من خلال تجاربه مع عدة أندية خلال مسيرته المهنية سواء في إيطاليا أو خارجها مثل إنجلترا ثم فرنسا وبعدها في إسبانيا. وبحسب تقرير نشرته صحيفة «ماركا» المدريدية، فإن كارليتو غالباً ما يسجل أرقاماً إيجابية مع الفرق التي اشرف عليها في الاستحقاقات التي خاضها خلال شهر أبريل، وهو ما جعل جمهور ريال مدريد يستبشر خيراً وتزداد آماله في تدارك فارق النقاط الأربع التي تفصله عن الغريم برشلونة في جدول الترتيب العام للدوري، فضلا عن استبشارهم خيراً في تجاوز عقبة الغريم الآخر أتلتيكو مدريد في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا التي أصبح لقبها الهدف الرئيسي لـ «المدريديستا»، بعدما تخلوا عن صدارة الليغا وخرجوا من ثمن نهائي كأس الملك على يد «الروخي بلانكوس».

ويكشف تاريخ انشيلوتي في الدوري الإنجليزي خلال تجربته على رأس الجهاز الفني لتشلسي، انه تمكن من قيادة البلوز لتحقيق 8 انتصارات من أصل 10 مباريات في البريميرليغ خلال شهر ابريل من العام 2010، وذلك خلال الموسم 2009-2010، سمحت للبلوز باستعادة عرش الكرة الإنجليزية من مانشستر يونايتد بعد صيام دام 3 مواسم.

وفي الموسم الموالي، وعلى رغم أن البلوز خسر لقب الدوري لصالح الشياطين الحمر، إلا نجاحات شهر ابريل تكررت مع انشيلوتي، محققاً حصيلة الانتصارات نفسها قبل أن تتم إقالته.

وبعدما تولى أنشيلوتي تدريب باريس سان جيرمان الفرنسي تكرر سيناريو ابريل من أول الشهر، وذلك بعدما قاد أبناء حديقة الأمراء لتحقيق 6 انتصارات من أصل 8 مباريات في الليغ، والتي لعبها الفريق في ذات الشهر خلال موسم 2011-2012 ما سمح له بإنهاء الموسم وصيفاً.

وفي الموسم الموالي ساهمت الانتصارات التي حققها الباريسيون خلال شهر ابريل في تتويجه بلقب الدوري للمرة الأولى منذ العام 1994، عندما فاز أيضاً في 6 مباريات من أصل 8 لعبها في ذات الشهر.

وتأكد لجمهور الميرينغي والإعلام الاسباني من هذه الحقيقة التي تلاحق انشيلوتي، وأنها ليست «كذبة ابريل» من خلال موسمه الأول على رأس الجهاز الفني للريال 2013-2014، بعدما قاد الأبيض الملكي لتحقيق 3 انتصارات كاسحة وبالنتيجة نفسها برباعية أمام أندية ريال سوسيداد وألميريا واوساسونا.

وأكثر من ذلك، فقد حقق انشيلوتي نتائج جيدة أخرى خلال شهر ابريل عندما توج ببطولة كأس الملك عقب تغلبه في الدور النهائي على غريمه برشلونة بهدفين لهدف، كما تجاوز عقبة العملاق البافاري بايرن ميونيخ ذهاباً وإياباً في نصف نهائي أبطال أوروبا، بعدما فاز عليه في مدريد بهدف وحيد وبرباعية نظيفة في ميونيخ، بينما خسر في ابريل مباراة واحدة من بروسيا دورتموند الألماني، لكن من دون أن تؤثر هذه الخسارة على مسيرته في أبطال أوروبا، إثر سقوطه في ألمانيا بثنائية، بعدما كان قد فاز في إسبانيا بثلاثية. ويبدو أن طريقة العمل التي يتبعها المدرب انشيلوتي تتأثر كثيراً بالروزنامة، ففريقه يحقق انطلاقة جيدة ويصل إلى قمة مستوياته، قبل أن يبدأ في التراجع مع نهاية مرحلة الذهاب من الموسم ويتأثر لاعبوه بالإرهاق والإعياء بدنياً.

وتأكد للجميع من صحة وحقيقة أشهر ابريل وتأثيره الإيجابي على الفرق التي يقودها أنشيلوتي الأسبوع الجاري، عندما حقق ريال مدريد أكبر انتصار له هذا الموسم بعدما اكتسح منافسه غرناطة بتسعة أهداف مقابل هدف واحد وبعدها الفوز بهدفين على رايو فاليكانو. ويخوض الريال خلال شهر ابريل 8 مباريات مصيرية، 6 منها في الدوري المحلي أمام غرناطة وفاليكانو وايبار وملقة وسيلتا فيغو وألميريا، ومباراتان ذهاباً وإياباً ضد أتلتيكو مدريد في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا التي يحمل لقبها.

العدد 4598 - الخميس 09 أبريل 2015م الموافق 19 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً