العدد 4599 - الجمعة 10 أبريل 2015م الموافق 20 جمادى الآخرة 1436هـ

«بنك الخير» منفتح على الاندماج ويبدأ تنفيذ خطة استراتيجية بإدارة جديدة

بعد إخفاق محادثات لتشكيل تكتل مع «المصرف الخليجي»

يوسف الشلاش
يوسف الشلاش

ذكر مسئول في «بنك الخير»، ومقره البحرين وله مكاتب في عدد من دول العالم، أن البنك «منفتح» على موضوع الاندماج وذلك بعد أن أخفقت محادثات في العام الماضي لاندماج البنك مع أحد البنوك الإسلامية البحرينية.

وأبلغ رئيس مجلس إدارة بنك الخير يوسف الشلاش «الوسط» أن البنك أقر خطة استراتجية للسنوات المقبلة وأنه يجري تطبيقها مع إدارة جديدة للبنك والتي من المؤمل أن تشكل هذه الخطوة دفعة نحو تقدم البنك.

وقال الشلاش « نتمنى أن يكون هناك في السنوات المقبلة نمو للمؤسسة سواء لأعمال البنك داخل البحرين أو خارج البحرين، أغلب أعمال البنك خارج البحرين لكن نأمل أن يكون هناك نمو في أعمالنا بالداخل».

وأشار الشلاش إلى أن البنك يأمل في فتح مزيد من المكاتب الخارجية للبنك لافتاً إلى أن البنك أفتتح مؤخراً مكتباً خامساً له في دبي « نأمل أن يكون هناك نمو للمؤسسة خلال الخمس سنوات المقبلة».

وتحدث شلاش عن أفكار يعمل عليها البنك لتطوير عمله «مجلس الإدارة اعتمد الخطة الاستراتجية الجديدة في العام الماضي وذلك لمدة خمس سنوات (...) الخطة تركز على النمو في استثمارات المؤسسة».

وأوضح شلاش إلى أن البنك عين إدارة جديدة «نأمل أن يحالف الحظ الإدارة الجديدة فهناك رئيس تنفيذي جديد ونتمنى له التوفيق لتحقيق تطلعات المساهمين».

وتناول رئيس مجلس إدارة بنك الخير يوسف الشلاش الخطوط العريضة لخطط البنك المستقبلية «الخطة ستركز على إعادة هيكلة استثمارات البنك من خلال طرحها على صناديق ومحافظ لمستثمري البنك بحيث يساعد المؤسسة لتخفيض التكاليف أولاً وزيادة السيولة لدى المؤسسة بحيث تكون لديها سيولة قوية وجيدة وتحسين مدى كفاية رأس المال مما سيساعد البنك في الخمس سنوات المقبلة».

وأخفق كل من بنك الخير والمصرف الخليجي التجاري في التوصل إلى اتفاق بخصوص إندماج أعمال المصرفيين العام الماضي ويقول الشلاش في هذا السياق «لم يكن هناك اتفاق على التقييم».

وأشار رئيس مجلس إدارة بنك الخير إلى أن البنك «منفتح» على موضوع الاندماج» أفكار الاندماج دائماً قائمة وأعتقد أن البنك المركزي يحث المؤسسات المتوسطة مثل مؤسساتنا على الاندماجات ونحن نضع هذا في الاعتبار».

وعن ما إذا كان البنك يدرس فرصاً حالية للاندماج أو مشاريعاً على الطاولة» حالياً لا يوجد وإذا ما وجد سيتم الإعلان عنه».

وقبل عدة سنوات قام ملاك البنك بضخ نحو 600 مليون دولار في البنك لتسديد الديون التي تراكمت عليه خلال السنوات الماضية، ومن ثم تمت إعادة هيكلته بهدف إعادة الثقة في المصرف الذي يعمل وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية لتغيير اسمه من بنك «يونيكورن» إلى بنك «الخير».

العدد 4599 - الجمعة 10 أبريل 2015م الموافق 20 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:57 م

      احساسي الغريب يقول

      أن عجز الحكومة سببها ترقيع البنوك الخسرانه. بس محد يقول

اقرأ ايضاً