توقع خبراء أن يلامس حجم مبيعات التجارة الإلكترونية في دول مجلس التعاون سقف الواحد وأربعين مليار ونصف دولار في العام 2020، قائلين إنه الأعلى مقارنة مع جميع دول العالم، كما يتوقع هؤلاء أن ينمو حجم الإنفاق على الإنترنت بنسبة 40 في المئة وفقاً لمحللين وخبراء في هذا المجال.

وفي هذا الإطار، قال مدير عام موقع «إيه ووك دوت كوم» للتسوق الإلكتروني أولوغبيك يولداشيف إن الشركة برغم عمرها القصير نسبياً إلا أنها استطاعت أن تضع اسمها بقوة على خارطة السوق الإلكترونية، لافتاً إلى أن الشركة متخصصة في بيع الإلكترونيات والأدوات والأجهزة المنزلية، والمجوهرات ومنتجات الصحة والجمال، كما يستمر الموقع في طرح كل ما هو جديد مستدركاً أنه تم تأسيس الموقع في أبريل/ نيسان 2013 بهدف صنع علاقة موثوق بها مع المستهلكين من خلال طرح منتجات عالية الجودة وبأسعار تنافسية للمستهلكين في الدولة.

وأضاف يولداشيف أن منصة «إيه ووك دوت كوم» عبارة للتسوق عبر الإنترنت في الإمارات، تحتفل بالعام الثاني لتأسيسها في أبريل المقبل من العام الجارى، لافتاً أن حجم المبيعات عبر الموقع تضاعف بنسبة 500 في المئة مقارنة مع السنة الأولى من التداول.

وأعلنت إدارة الموقع عن عزمها إطلاق التطبيق المحمول للمستهلكين خلال العام الجاري بقصد تسهيل الأمر في عمليات الشراء، منوهة أن الموقع شهد منذ إطلاقه نمواً قوياً، فضلاً عن زيادة طرح السلع الاستهلاكية، كما نمت الشركة بصورة واضحة جداً في الموارد البشرية عبر توظيف أكثر من 200 موظف في الإمارات، فيما تتطلع الإدارة لزيادة عروضها في كل دول مجلس التعاون باعتبار نجاح الشركة دليل على النمو السريع بصناعة التجارة الإلكترونية في المنطقة.

وقال مدير الموقع إن هدف موقع «إيه ووك دوت كوم» هو توفير منتجات ذات جودة عالية بأسعار منخفضة باستمرار، واصفاً هذا بالإنجاز، وأضاف «نحن نتطلع إلى تحقيق النمو في المستقبل بما يتماشى مع أهداف السنة الثالثة لدينا»، وعبّر مدير الموقع عن امتنانه وشكره للعملاء مؤكداً أن جلّ أهداف الشركة هي تلبية احتياجات المستهلكين وفق منتجات عالية الجودة تليق بمستوى تقدم السوق الإماراتية.

وأوضح يولداشيف أن التسوق عبر الإنترنت طريقة آمنة وسهلة وسريعة باستخدام الهاتف الذكي، إذ إنه من مجرد إطلاق التطبيق سيكون المتعاملون قادرين على طلب المنتج مباشرة من أجهزتهم الذكية على مدى الـ 24 ساعة، مؤكداً وجود خدمة «ما بعد البيع» لضمان هدف الشركة في تحقيق 100 في المئة من رضا المتعاملين، حيث إنه الطريق الصحيح في إنجاح أي مشروع.