قبع الذهب قرب أدنى مستوياته في أسبوع أمس الجمعة (10 أبريل/ نيسان 2015)، ومن المتوقع أن ينهي موجة صعود استمرت ثلاثة أسابيع متأثرا بتجدد التوقعات لرفع أسعار الفائدة الأميركية هذا العام رغم البيانات الاقتصادية الضعيفة التي صدرت في الآونة الأخيرة.

وتخلى المعدن الأصفر عن مكاسبه التي حققها بدعم من تقرير الوظائف الأميركية الضعيف الذي صدر الأسبوع الماضي مع تلميح مسئولين بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بأن رفع أسعار الفائدة في يونيو/ حزيران لايزال احتمالا قائما. وأدى ذلك إلى صعود الدولار لأعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع مقابل سلة من العملات الرئيسية.

وبحلول الساعة 0645 بتوقيت غرينتش استقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 1194.10 دولارا للأوقية (الأونصة) بعدما سجل أدنى مستوى له في الجلسة 1192.30 دولارا للأوقية أمس الأول.

وتراجع المعدن 1.3 في المئة منذ بداية الأسبوع بعد نزوله من أعلى مستوياته في سبعة أسابيع 1224.10 دولارا الذي سجله يوم الاثنين.

ولم يطرأ تغير يذكر على سعر الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم يونيو/ حزيران ليستقر عند 1193.90 دولارا للأوقية.

وأظهرت بيانات أن عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة زاد بوتيرة أقل من المتوقع في الأسبوع الماضي. وبلغ متوسط عدد الطلبات في أربعة أسابيع أدنى مستوياته منذ العام 2000 بما يشير إلى أن التباطؤ المفاجئ لنمو الوظائف في مارس/ آذار قد يكون مسألة عارضة.

ويميل المستثمرون إلى تجنب الذهب الذي لا يدر أي فائدة حين تشير توقعات السوق إلى رفع أسعار الفائدة الأميركية.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى صعد سعر الفضة واحدا في المئة إلى 16.27 دولارا للأوقية.

وارتفع البلاتين 0.4 في المئة إلى 1159 دولارا للأوقية بينما زاد البلاديوم 0.2 في المئة إلى 761.75 دولارا للأوقية.