قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين نائب رئيس الجانب البحريني في مجلس الأعمال المشترك البحريني السعودي رئيس لجنة النقل والمواصلات في الغرفة عبدالحكيم الشمري إن البحرين تعاني من عجز في إنتاج البيض والدواجن بنسبة 80 في المئة، متطلعاً إلى دخول مستثمرين سعوديين في القطاع الزراعي ولاسيما الزراعة المكثفة والمائية خصوصاً، كما تطلع إلى إقامة مشاريع لإنتاج البيض والدواجن، إلى جانب الاستثمار في مجال الاستزراع البحري للأسماك في جميع الأصناف المطلوبة في السوق البحرينية والخليجية، إضافة إلى القشريات (الروبيان) التي تتميز أنواعه بجودة عالية، مشيراً إلى أن الباب مفتوح للقطاع الصناعي في مجال الإنتاج الغذائي والمواد البتروكيماوية.

وأكد الشمري، بحسب صحيفة «عكاظ» السعودية، ضرورة توحيد الإجراءات لتعزيز الاستثمارات والتعاون التجاري بين دول الخليج. مرحباً بالمستثمرين السعوديين في البحرين وخاصة في مجال الزراعة، ومشيراً إلى أن لا قيود على الملكية أو ضرائب على الدخل بالنسبة للسعوديين في البحرين.

وأعرب عن أمله في تطبيق التأشيرة الموحدة بين دول الخليج، مشيراً إلى أن الإجراءات الجارية حالياً للوصول إلى الاتحاد الخليجي تصب بالاتجاه نفسه.

وأوضح أن مملكة البحرين ترحب بالاستثمارات السعودية، وهناك توجهات لتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين السعوديين، ومن التسهيلات العديدة المتوافرة منح أراضٍ صناعية للمشاريع التي تعتبر إضافة نوعية للاقتصاد البحريني، إلى جانب التسهيلات المتوافرة في عملية الاستيراد بمنافذ الدولة البحرية والبرية والجوية، وحرية التملك للسعوديين والخليجيين من دون شروط وتعقيدات لجميع مجالات الاستثمار العقارية والتجارية والصناعية والسكنية.

وبين أن الذي يجعل مملكة البحرين وجهة استثمارية جاذبة هو وجود أنظمة وقوانين واضحة ومعلنة عبر وسائل الكترونية ومطبوعة توضح الإجراءات من دون لبس أو ضبابية، ما يشجع المستثمرين على الولوج للسوق البحرينية التي تتمتع بسياسة الأبواب المفتوحة، حيث لا توجد قيود على تملك السعوديين لاستثماراتهم وعقاراتهم، ولا توجد ضرائب على الدخل بالنسبة للشركات أو الأفراد، كما أن هناك حرية لنقل الأموال عبر القنوات الرسمية.

وقال الشمري إن التأشيرة الخليجية الموحدة هي محصلة طبيعية للنهج الذي أخذت به دول مجلس التعاون الخليجي من أجل الوصول إلى صيغة الاتحاد الخليجي، وقطعت دول الخليج شوطاً كبيراً على مستوى التنسيق العسكري والأمني والطبي والرياضي والتعليمي، وتفعيل التأشيرة الموحدة يصب في الاتجاه نفسه على اعتبار أنها إلى مرحلة الاتحاد حيث ستكون هناك عملة خليجية موحدة، والربط بسكك حديد متطورة وغيرها من الإيجابيات.