تناولت وسائل التواصل الاجتماعي، أنباءً تفيد بترحيل المسقطة جنسيته صفاء الضوي من البحرين. وفي حين لم يتسنَّ لـ «الوسط» التأكد من دقة المعلومة، ولم يصدر أي بيان من السلطات الرسمية في البحرين بهذا الشأن، فإنّ عدداً من أصحاب حسابات «تويتر» أكدوا ترحيل الضوي وغرّدوا متضامنين معه، كان أولهم عضو رابطة علماء المسلمين الأستاذ بكلية الشريعة في جامعة الكويت عبدالمحسن المطيري، الذي دشن وسماً (هاش تاق) تضامنياً مع الضوي بعنوان «مناشدة ملك البحرين الإفراج عن الشيخ صفاء الضوي».

أنباء عن ترحيل المسقطة جنسيته صفاء الضوي من البحرين

الوسط – محرر الشئون المحلية

تناولت وسائل التواصل الاجتماعي، أنباءً تفيد بترحيل المسقطة جنسيته صفاء الضوي من البحرين.

وفي حين لم يتسن لـ «الوسط» التأكد من دقة المعلومة، ولم يصدر أي بيان من السلطات الرسمية في البحرين بهذا الشأن، فإن عددا من أصحاب حسابات «تويتر» أكدوا ترحيل الضوي وغردوا متضامنين معه، كان أولهم عضو رابطة علماء المسلمين الأستاذ بكلية الشريعة في جامعة الكويت عبدالمحسن المطيري، الذي دشن وسماً (هاش تاق) تضامنياً مع الضوي بعنوان «مناشدة ملك البحرين الإفراج عن الشيخ صفاء الضوي».

فيما ذكر رئيس قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم وعضو رابطة علماء المسلمين محمد عبدالكريم عبر تغريدة له في تويتر: «الحمدلله على سلامة الشيخ صفاء الضوي في تركيا مبعدا من البحرين. ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغماً كثيرا وسعة»، ونشر عبدالكريم كذلك صورة للضوي في مطار البحرين الدولي، قال إنها أثناء مغادرته البحرين إلى تركيا.

وكان الضوي ضمن قائمة ضمت أسماء 72 شخصا أعلنت وزارة الداخلية بتاريخ (31 يناير/ كانون الثاني 2015)، موافقة مجلس الوزراء بعد عرض لوزير الداخلية على إسقاط جنسيتهم البحرينية.

والضوي هو رجل دين ولد بحسب موقعه الرسمي «في أرض الكنانة (مصر) رحل في الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله إلى دولٍ عديدة، فمن مصر إلى السعودية، ثم البحرين وغيرها من دول الخليج، وتولى الخطابة سبع سنوات في السعودية، ثم رحل إلى باكستان وعُين هناك مديراً للمعهد الشرعي لإعداد الدعاة من العام 1986 إلى العام 1992، ومدرساً بالمعهد، كما تولى رئاسة تحرير «مجلة مجاهد»، ثم انتقل إلى البحرين وشغل عدة مناصب منها واعظ بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بالبحرين، وموجه على مراكز القرآن الكريم بالمحرق، ومدرس بمعهد الإمام مالك بالرفاع سابقاً».