العدد 4602 - الإثنين 13 أبريل 2015م الموافق 23 جمادى الآخرة 1436هـ

ديربي مدينة مدريد يشعل منافسات دور الـ 8 بأبطال أوروبا

الريال ومعضلة الموسم أمام أتلتيكو

سيتواجه أتلتيكو مدريد الاسباني مع جاره اللدود ريال مدريد حامل اللقب للمرة السابعة هذا الموسم عندما يحل الأخير ضيفاً على «لوس روخيبلانكوس» اليوم (الثلثاء) في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا في إعادة لنهائي الموسم الماضي حين عاد النادي الملكي من لشبونة متوجاً بلقبه العاشر بفوزه 4/ 1 بعد التمديد.

ومنذ تلك المباراة التي قادت ريال إلى لقبه الأول في المسابقة القارية الأم منذ العام 2002، عجز النادي الملكي عن التفوق مجدداً على جاره اللدود على رغم الفرص الست التي سنحت له منذ بداية الموسم الحالي. وتعود وكالة فرانس برس إلى المباريات الست التي جمعت الفريقين في هذا الموسم وأولها في 19 أغسطس/ آب الماضي حين تعادلا 1/1 في ذهاب مسابقة كأس السوبر الإسبانية.

كانت تلك المباراة الأولى بينهما من نهائي مايو/ أيار في لشبونة وقد افتتح ريال التسجيل على أرضه عبر لاعبه الجديد الكولومبي خايمس رودريغيز الذي افتتح سجله التهديفي مع النادي الملكي في تلك المباراة، لكن راؤول غارسيا أهدى فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني التعادل في وقت قاتل من اللقاء. وفي مباراة الإياب التي أقيمت في 22 أغسطس على «فيسنتي كالديرون»، ضرب أتلتيكو منذ الدقيقة الثانية من اللقاء عندما تلقف الكرواتي ماريو ماندزوكيتش تمريرة الفرنسي أنطوان غريزمان وأطلق الكرة «طائرة» في شباك النادي الملكي.

وكان ذلك الهدف كافيا لأتلتيكو لكي يتوج بهذا اللقب المعنوي قبيل افتتاح حملة الدفاع عن لقبه بطلاً للدوري المحلي.

ولم ينتظر جمهور الفريقين كثيراً لتجديد الموعد بينهما وكان ذلك في 13 سبتمبر/ أيلول عندما حل أتلتيكو ضيفاً على ريال في المرحلة الثالثة من الدوري المحلي، وقد تمكن فريق سيميوني من تعميق جراح النادي الملكي الذي خسر حينها للمرة الثالثة في 4 مباريات.

وحسم أتلتيكو المواجهة في معقل جاره بنتيجة 2/ 1 بعدما تقدم باكراً عبر رأسية البرتغالي تياغو منديز قبل أن يعادل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من ركلة جزاء.

وحاول سيميوني أن ينشط فريقه في الشوط الثاني من خلال إجراء التغييرات وكان مصيباً في قراره لأن التركي أردا توران منح فريقه الفوز قبل 14 دقيقة على صافرة النهاية.

وشاءت الصدف أن يقع أتلتيكو بمواجهة ريال في الدور ثمن النهائي من مسابقة الكأس الإسبانية فتواجها ذهاباً في السابع من يناير/ كانون الثاني على «فيسنتي كالديرون»، وقد تمكن رجال سيميوني وعلى رغم التعديلات العديدة التي أدخلت على الفريق من حسم اللقاء بهدفين نظيفين سجلهما غارسيا من ركلة جزاء وخوسيه ماريا خيمينز من كرة رأسية.

وخطا أتلتيكو بهذا الفوز خطوة هامة نحو ربع النهائي ثم أكد أحقيته ببطاقة التأهل بعدما أجبر جاره في 15 يناير/ كانون الثاني على الاكتفاء بالتعادل 2/2 في لقاء الإياب الذي استهله رجال سيميوني بشكل مثالي بعدما افتتحوا التسجيل منذ الدقيقة 1 بالهدف الأول لـ «الابن الضال» فرناندو توريس الذي ضرب مجدداً في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني ليعيد فريقه الجديد - القديم إلى المقدمة بعد أن أدرك سيرخيو راموس التعادل في الدقيقة 20.

وتمكن رونالدو من تجنيب فريقه الهزيمة بين جماهيره بإدراكه التعادل في الدقيقة 54 لكن ذلك لم يكن كافياً لمواصلة المشوار في المسابقة.

والآتي كان أعظم بالنسبة لمعضلة ريال مع أتلتيكو إذ مني النادي الملكي في السابع من فبراير/ شباط بأكبر هزيمة له أمام جاره منذ 28 عاماً بالخسارة أمامه برباعية نظيفة في «فيسنتي كالديرون» سجلها على مدار الشوطين عبر تياغو ثم بتسديدة إكروباتية خلفية رائعة لساول نيغويز قبل أن يحسم غريزمان وماندزوكيتش الفوز الكاسح في الشوط الثاني، ليتمكن أتلتيكو من الفوز ذهاباً وإياباً على جاره للمرة الأولى منذ 1951.

العدد 4602 - الإثنين 13 أبريل 2015م الموافق 23 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً