العدد 4602 - الإثنين 13 أبريل 2015م الموافق 23 جمادى الآخرة 1436هـ

التوصية بتبني ثقافة التغيير في مدارس البنين الابتدائية وتحفيز قدرات المعلمين خلال لقاء تربوي في جامعة البحرين

أوصى عدد من التربويين بأهمية تفعيل دور المدرسة الابتدائية للبنين عبر تبني ثقافة التغيير في المدارس والتعاون الدائم بين البيت والمدرسة، وتحفيز قدرات المتعلمين والاهتمام بميولهم وإشباع حاجاتهم، وتقديم الدعم الكافي للمعلم من خلال تمهينه.

جاء ذلك في لقاء أقامته كلية البحرين للمعلمين في جامعة البحرين مؤخراً بعنوان "قيادة مدراس البنين الابتدائية خبرات وتحديات"، وقد أوصى المشاركون في هذا اللقاء بضرورة إجراء مزيد من الأبحاث والدراسات من أجل الوقوف على مواضع الاختلافات بين مدراس البنين والبنات بمستوى أدق.

وقدم طلبة الدبلوم العالي في كلية البحرين للمعلمين (مديرون مساعدون) عرضاً شاملاً عن واقع المدارس الابتدائية حسب تقارير الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب. وأظهرت نتائج التقارير تقدم مستوى أداء المدارس الابتدائية للبنات على المدارس الابتدائية للبنين، كما أظهرت اختلاف مستوى الأداء بين مدارس البنات والبنين في الالتزام بتطبيق مشروع السلوك من أجل التعلم، وكذلك برامج التنمية المهنية ومتابعة تنفيذ المشروعات واستدامتها، وتبني الأنماط القيادية الإيجابية، ومدى تحفيز المعلمين المتميزين في رفع الإنجاز الأكاديمي، وتشجيع الإبداع في الأنشطة المدرسية التي تتناسب مع ميول التلاميذ، ومدى تطبيق الاستراتيجيات الفاعلة في الإدارة الصفية، والتعليم والتعلم وأساليب التقويم، والأنشطة المهارية.

كما أظهرت تقارير الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب وجود فروق واضحة بين البنين والبنات في مدارس المرحلة الابتدائية، إذ إن البنات اجتماعيات بطبيعتهن، قادرات على التواصل والتعبير اللفظي أكثر من البنين، وأكثر حرصاً وأشد منافسة من البنين، كما أن فرصة تواجد البنات في بيوتهن أكثر من البنين، وهو ما يعطيهن فرصة للمذاكرة والاطلاع أكثر من البنين.

وتحدثت في اللقاء أيضاً رئيسة قسم التطوير المهني المستمر في الكلية فاتن سعد محمود، مشيرة إلى الدور الفعال الذي تؤديه الكلية في تأهيل المعلمين الجدد وإكسابهم الخبرات العديدة من الميدان عبر عقد لقاءات تهدف إلى توظيف خبرات ومهارات وتجارب المديرين المساعدين في إعداد المعلمين الجدد وزيادة حصيلتهم العملية والعلمية.

حضر اللقاء وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، والقائم بأعمال عميد كلية البحرين للمعلمين هنادا طه، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الكلية، والوكيل المساعد للتعليم العام والفني في وزارة التربية والتعليم، وطلبة الدبلوم العالي في القيادة المدرسية بكلية البحرين للمعلمين، بالإضافة إلى طلبة السنة الرابعة الذين هم على وشك التخرج.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:11 م

      الواقع

      في الواقع مدارس البنين هي الاصح في التعليم ادخلت ابني في بداية حياته الدراسية مدرسة كادرها من الاناث مضت السنة بائسة جدا جدا لم تتطور شخصيته كولد بل صار اكثر عدوانية هذا غير ضغوطات الدراسة وتداركنا الامر ونقلته لمدرسة كادرها من الرجال والنعم فيها مدرسة بناء شخصية وتشجيع لميوله ولا توجد ضغوطات في الدراسة والحمدلله ولدي من الممتازين الله يهديه

اقرأ ايضاً