العدد 4603 - الثلثاء 14 أبريل 2015م الموافق 24 جمادى الآخرة 1436هـ

«المعهد الصناعي» يوقع 3 مذكرات تفاهم لتدريب وتوظيف الإناث بقطاع السيارات

65 % من الإناث لديهن اهتمام كبير بالقطاع

أثناء توقيع صمذكرة التفاهم مع شركة المؤيد للسيارات
أثناء توقيع صمذكرة التفاهم مع شركة المؤيد للسيارات

الحد - المعهد الوطني للتدريب الصناعي 

14 أبريل 2015

يعكف المعهد الوطني للتدريب الصناعي «NIIT» على الانتهاء من إجراءات قبول الدفعة الثانية لبرنامج «توظيف وتدريب الإناث في خدمات السيارات» بعد قيام المعهد بإجراء مقابلات لعدد من الراغبات في الالتحاق بالبرنامج وهو برنامج فريد من نوعه في هذا القطاع الحيوي والذي يركز على تدريب الإناث في مجال السيارات بغرض توظيفهن في ثلاث وظائف رئيسية في مجال خدمات السيارات وهي (منفذة مبيعات السيارات، منفذة مبيعات قطع الغيار، ومرشدة خدمات الزبائن في قسم الصيانة).

فقد وقع المعهد 4 مذكرات تفاهم مع كبرى وكالات السيارات العالمية في مملكة البحرين، تهدف 3 منها إلى تدريب وتوظيف عدد من الإناث من خلال برنامج «التوظيف والتدريب للإناث في خدمات السيارات»، وكانت الشركات الموقعة هي: شركة المؤيد للسيارات، وشركة إبراهيم خليل كانو، وشركة الزياني للسيارات.

كما وقع المعهد مذكرة تفاهم مع شركة «موتور ستي» بهدف تدريب وتوظيف الذكور ضمن برنامج «تنمية المهارات الهندسية المتعددة» وهو نسخة مطورة من البرنامج السابق الذي يحمل الاسم نفسه والذي انتهى المعهد من تنفيذه على أكمل وجه بحيث تم تدريب وتوظيف عدد 130 شابا بحرينيا من خلاله.

وعن برنامج «التوظيف والتدريب للإناث في خدمات السيارات» علق مدير تطوير الأعمال والمشاريع في المعهد الوطني للتدريب الصناعي علي النوري بالقول: «قام المعهد قبل الشروع بإطلاق هذا البرنامج المميز بعمل مسح ميداني يحدد من خلاله الرغبة والإقبال لدى الإناث في العمل في القطاع الصناعي بمختلف أنواعه وكانت نتيجة المسح الذي تم إجراؤه على ما يقرب من 230 فتاة حديثة التخرج أن ما نسبته 65 في المئة من الإناث فلديهن الاهتمام والرغبة في العمل في الوظائف التي تمزج بين المعرفة الفنية وخدمات الزبائن في قطاع السيارات، و32 في المئة لديهن الاهتمام بالعمل في القطاع الصناعي ولكن في مجالات غير السيارات والميكانيكا، في حين أن 3 في المئة ممن أجري عليهن المسح لم يكن لديهن اهتمام بالعمل في القطاع الصناعي بشكل عام».

ومن جانبه، علق المدير المساعد للمعهد الوطني للتدريب الصناعي عبدالله محمد بالقول: «المعهد لديه خطة طموحة فيما يتعلق بتطوير هذا البرنامج، وخاصة أن البرنامج فريد من نوعه ليس فقط على مستوى مملكة البحرين بل على مستوى دول الخليج ليشمل تدريب وتوظيف الإناث في وظائف فنية متعددة في مجالات صناعية أخرى غير السيارات مثل الاتصالات والهندسة وغيرها، وفي هذا الشأن يتواصل المعهد مع الجهات المعنية للحصول على الدعم المناسب لتنفيذ هذه الخطة، ولاسيما أن المعهد يلمس اهتماما ليس فقط من الإناث الراغبات في العمل في القطاع الفني أو الصناعي، بل كذلك من أصحاب الشركات الصناعية الذين أبدوا تفاؤلهم بالبرنامج وقاموا بالتعاون مع المعهد لطلب توظيف المتدربات في شركاتهم، الأمر الذي لو قدر له الحصول على الدعم اللازم، فسيساهم في تقليص نسبة البطالة في صفوف الإناث بشكل واضح».

العدد 4603 - الثلثاء 14 أبريل 2015م الموافق 24 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً