قال رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد إن السباق العالمي للفورمولا واحد والتي ستنطلق فعالياتها خلال الأيام القليلة القادمة على مدى 3 أيام على حلبة البحرين الدولية، سيساهم حتماً في تحقيق النتائج المرجوة على الصعيد الاقتصادي وتحريك العجلة الاقتصادية على جميع القطاعات التجارية وعكس صورة طيبة عن حضارية مملكة البحرين وشعبها أمام العالم أجمع.

واعرب عن ثقته في قدرة مملكة البحرين على إنجاح هذا السباق، وخاصة في ظل مشاركة جميع الفرق في فعاليات السباق، ما يؤكد السمعة الطيبة للمملكة في تنظيم هذا الحدث العالمي.

ودعا المؤيد جميع المواطنين البحرينيين للمساهمة في إنجاح استضافة البحرين لسباقات الفورمولا واحد، موضحا، في بيان امس الثلثاء (14 أبريل/ نيسان 2015)، أن البحرين ككل عام ستشهد في هذه الفترة زخماً إعلامياً وحدثاً عالمياً كبيراً ينتظره الملايين حول العالم حيث تُعد سباقات الفورمولا من أكبر الفعاليات الرياضية والجماهيرية على مستوى الشرق الأوسط، وان الأنظار ستتجه صوب المملكة باعتبارها حاضنة سنوياً لسباقات الفورمولا واحد وخاصةً أن ما يميز سباق هذا العام أنه يتزامن مع الاحتفال بالذكرى (11) لاستضافة البحرين لسباقات الفورمولا.

وأضاف أن هذا السباق ليس حدثاً رياضياً فحسب بل هو مناسبة لترويج وتسويق الفرص الاقتصادية في مملكة البحرين ووضعها على الخريطة الاستثمارية، مشيداً بما حققه هذا السباق من فوائد اقتصادية واستثمارية جمة للبحرين منذ انطلاقته في العام 2004، داعياً الفعاليات الاقتصادية والتجارية البحرينية إلى استثمار هذا الحدث والاستفادة من زيادة تدفق الزوار إلى البحرين لتنشيط الحركة التجارية والسياحية، إضافة إلى الترويج للبحرين ولمناخها الاستثماري، وإبراز دورها الحضاري.

وذكر رئيس الغرفة أن الكثير من الدول باتت تعول الآن على مثل هذه الأحداث الكبيرة سواء كانت رياضية أو فنية أو مؤتمرات ومعارض لإنعاش الحركة التجارية، وبات هناك ما يعرف بصناعة المعارض والمؤتمرات والأحداث الكبيرة، مشيراً إلى أن «البعد الاقتصادي لهذا الحدث وما يترتب عليه من تدفق للزوار والسياح إلى البحرين فترة إقامة السباق يفرض علينا تضافر جميع الجهود لإنجاح هذا الحدث العالمي، لأن الكل معني بإنجاحه في إطار من الروح الإيجابية التي تشجع ثقافة المشاركة التي يجب أن نعززها ونرسخها، فهي أولاً وأخيراً مهمة وطنية لأنها تنمي سمعة البحرين وشعبها».

كما أعرب عن ثقته بأن القطاع التجاري في البحرين يستشعر دوره وإسهامه في إنجاح سباقات الفورمولا واحد، وأنه لن يتوانى عن تقديم مختلف أوجه الدعم الممكنة للترويج للبحرين والإسهام الفاعل الذي يبرز وينشط من حركة السوق التجارية ويعرف بإمكاناته الحضارية، مقدراً في الوقت ذاته «الجهود المخلصة وما يقوم به فريق الإعداد من جميع الجهات لهذه المناسبة العالمية التي تستضيفها البحرين بالصورة التي تليق بمكانة المملكة كمنارة حضارية في المنطقة».

واكد المؤيد قدرة الفرد البحريني على العمل والعطاء في هذا المجال الحيوي الذي يحقق الكثير من العائدات إلى المملكة ليس فقط على الصعيد الرياضي بل الاقتصادي والاستثماري والإعلامي، موضحاً أن نجاح إقامة سباقات جائزة البحرين الكبرى هو نجاح للبحرين.