اعترف مسئول أوروبي أمس الثلثاء (14 أبريل/ نيسان 2015) بأن تمسك الاتحاد الأوروبي بموقفه حيال موضوع «رسوم الصادرات» وعدم تمتعه بالمرونة بشأنه مازال يمثل عقبة أمام إبرام اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في ظل مطالبة الاتحاد بوضع قيود على قانون رسوم التصدير، فيما المجلس الخليجي يؤكد أن له الحق في فرض هذه الرسوم بموجب قوانين منظمة التجارة العالمية.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي في السعودية والخليج آدم كولخ، في معرض رده على سؤال لصحيفة «الجزيرة» السعودية بشأن أسباب استمرارية تعثر اتفاقية التجارة الحرة بين أوروبا والخليج، إن دول الخليج فضلت التمسك بحقها في مسألة فرض ضرائب التصدير في أي وقت ولأي نقطة مستقبلا، ما أدَّى إلى تعثر إتمام الاتفاقية، وهو الأمر الذي في المقابل أدَّى ـ بحسب قوله ـ إلى تمسك الاتحاد الأوروبي بموقفه في إقرار نظام الضرائب على التجارة من الجهتين الاستيراد والتصدير.جاء ذلك عقب اجتماع مائدة مستديرة أمس الاول في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، الذي نظمه اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بهدف بحث تطوير العلاقات التجارية بين الدول الخليجية والأوروبية، وذلك بحضور ممثلين وأعضاء من الاتحاد الأوروبي مهتمين بتعزيز التجارة والاستثمار بين الاتحاد الأوروبي ودول المجلس.
العدد 4603 - الثلثاء 14 أبريل 2015م الموافق 24 جمادى الآخرة 1436هـ
