العدد 4603 - الثلثاء 14 أبريل 2015م الموافق 24 جمادى الآخرة 1436هـ

سان جيرمان المثقل بالغيابات يواجه برشلونة المدجج بالنجوم

صراع متجدد بعد لقائهما في دور المجموعات

يواجه باريس سان جيرمان الفرنسي أزمة إصابات وغيابات حقيقية قبل مواجهة برشلونة الإسباني، اليوم (الأربعاء)، في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

فعلى ملعب «بارك دي برانس»، يحلم النادي الباريسي بتخطي عقبة ربع النهائي التي توقف عندها في آخر موسمين، وأقصاه منه برشلونة بالذات في 2013، بعد تعادلهما في باريس 2/2 في مباراة ملتهبة، و1/1 إيابا في برشلونة ليتأهل الفريق الكاتالوني بفارق هدف سجله خارج ملعبه.

وفي وقت يريد الفريق المملوك قطرياً العودة إلى المربع الأخير لأول مرة منذ عشرين سنة ويقدم أفضل مستوياته محلياً، فقد استعاد صدارة الدوري من غريمه ليون وتوج بلقب كأس رابطة الأندية عندما سحق باستيا 4/صفر السبت الماضي كما ينافس بقوة على لقب الكأس، في ظل تألق هدافه ونجمه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش صاحب ثلاثية في نصف نهائي الكأس أمام سانت إتيان (4/1) أوصلته لمواجهة اوكسير من الدرجة الثانية في النهائي، وثلاثية في مرمى باستيا رافعاً رصيده إلى 13 هدفاً في آخر 7 مباريات.

لكن لسخرية القدر، فإن زلاتان لن يتمكن من المشاركة في مباراة برشلونة لإيقافه بعد طرده في إياب ثمن النهائي أمام تشلسي الإنجليزي، وأيضاً في المباريات الأربع المقبلة في الدوري لإيقافه من قبل لجنة الانضباط الفرنسية التي اعتبرت أنه أساء إلى الجسم التحكيمي بعد خسارة بوردو في الدوري.

وعلق مدرب سان جيرمان لوران بلان على أداء زلاتان (28 هدفاً هذا الموسم) في نهائي كأس الرابطة: «كان جيداً جداً. هدفه الآن مباراة الإياب في برشلونة بعد 10 أيام وسيخلد إلى الراحة».

وبالإضافة إلى زلاتان، يغيب عن فريق العاصمة لاعب الوسط الدفاعي الايطالي الدولي ماركو فيراتي الموقوف أيضاً، بالإضافة إلى البرازيلي دافيد لويز والإيطالي الآخر تياغو موتا المصابين.

وفي ظل غياب 4 لاعبين فاعلين، سيلجأ بلان إلى لاعب الوسط الدولي العائد من الإصابة يوهان كاباي والبرازيلي لوكاس مورا وربما إلى الشاب أدريان رابيو في وسط الملعب، إلى جانب الاوروغوياني اديسنون كافاني وصانع اللعب الأرجنتيني خافيير باستوري.

وصحيح أن تواجد زلاتان مع سان جيرمان بالغ الأهمية، لكن فريقه فاز من دونه على برشلونة في سبتمبر/ أيلول الماضي ضمن الدور الأول 3/2 قبل أن يخسر إيابا على ملعب كامب نو 3/1 ويخسر صدارة المجموعة في مباراة سجل فيها السويدي، كما قاتل فريقه بعشرة لاعبين بعد طرده باكراً أمام تشلسي وتمكن من اقتناص التأهل إلى ربع النهائي عن جدارة على ملعب «ستامفورد بريدج».

وخلافاً للفريق المضيف، يأتي برشلونة، حامل اللقب في 1992 و2006 و2009 و2011، والذي يخوض ثامن ربع نهائي على التوالي في المسابقة القارية، منقوصاً فقط من ظهيره الأيمن البرازيلي داني الفيش لتراكم بطاقاته الصفراء.

ويتصدر فريق المدرب لويس انريكي ترتيب الدوري المحلي أمام غريمه التاريخي ريال مدريد، لكن معنوياته ليست في أعلى درجاتها بعدما أهدر تقدماً أمام مضيفه اشبيلية بهدفين قبل أن يتعادل معه ويتقلص الفارق إلى نقطتين مع ريال.

ويعتمد البلوغرانا بشكل أساسي على نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل في مرمى اشبيلية هدفه الخامس والأربعين هذا الموسم، والمهاجمين البرازيلي نيمار والاوروغوياني لويس سواريز.

وحذر لاعب برشلونة البرازيلي ادريانو من أنه «يجب أن نرتكب أقل عدد من الأخطاء ولا نتلقى الأهداف. يملكون لاعبين من نوعيات مرتفعة بمقدورهم التسجيل من أية فرصة كما تكمن خطورتهم في الهجمات المرتدة».

العدد 4603 - الثلثاء 14 أبريل 2015م الموافق 24 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً