العدد 4605 - الخميس 16 أبريل 2015م الموافق 26 جمادى الآخرة 1436هـ

«البحرين للمعلمين» تبحث الاستفادة من التجربة السنغافورية في تجويد مخرجات الكلية

الخبير السنغافوري لدى زيارته كلية البحرين للمعلمين
الخبير السنغافوري لدى زيارته كلية البحرين للمعلمين

بحثت القائم بأعمال عميد كلية البحرين للمعلمين (BTC) في جامعة البحرين هنادا طه، مع الخبير السنغافوري البروفيسور غوبي سرى فنان، سبل الاستفادة من التجربة السنغافورية وتجويد مخرجات الكلية وتطوير بعض المسارات فيها من أجل التميز في إعداد المعلم الذي يسهم في نهضة مملكة البحرين.

وقالت طه إنها بحثت مع الخبير السنغافوري، الذي زار الكلية مؤخراً، محاور عدة، وأطلعته على إنجازات الكلية والتطورات الحاصلة فيها والاتجاهات الإيجابية التي حرصت على السير بموجبها، والمتعلقة بتطوير البرامج، ودعم البحث العلمي، والتأليف، والترجمة، ودعم الأعمال الإبداعية، وتعزيز العمل الفريقي بين أعضاء هيئة التدريس، وكذلك بين الطلبة، وإشراك الطلبة في العمل جنباً إلى جنب مع أعضاء هيئة التدريس في تعريف المدارس الثانوية بأهداف الكلية، وشروط القبول فيها، وطبيعة بيئة التعلم، ومواد الدراسة، والتحدث عن خبراتهم وممارساتهم وعلاقاتهم فيها.

وأوضحت أن الخبير السنغافوري قدم توصيات ومقترحات عدة، أهمها: ضرورة بناء ثقافة رأس المال البشري، وبناء نظام للاقتصاد الصناعي، والتركيز على الكفاءات الأكاديمية في اللغة والرياضيات والعلوم والدراسات الإنسانية، وكفاءات التفكير التي تشمل مهارات حل المشكلات والإبداع والتفكير الناقد ومهارات التواصل الاجتماعي والقيادة، بالإضافة إلى ضرورة التنويع في استراتيجيات التدريس، وحث الطلبة على تقديم مبادراتهم وطرح الأسئلة الذكية.

وقالت طه إن الخبير السنغافوري قدم استشارات وتوجيهات تصب في تطوير جودة التعليم في الكلية، مؤكدة أنه شدد على أهمية الأخذ بوجهة نظر المجتمع عن كلية البحرين للمعلمين، وذلك من أجل التميز، كما دعا إلى بحث قضايا تربوية عدة أهمها: الفروق بين الذكور والإناث من حيث الأداء في المدارس، والمواطنة والوحدة الاجتماعية ودور المدرسة فيها.

إلى ذك، لفت فنان إلى أن فاعلية كلية البحرين للمعلمين تكمن في تزويد الطلاب بمهارات القرن الحادي والعشرين لدعم الاقتصاد البحريني، وتحقيق مستويات الطموح بين الذكور والإناث، وتوفير الدافعية لدى الطلاب ليصبحوا معلمين في مدارس البنات والبنين على حد سواء.

كما شجَّع فنان كلية المعلمين على إجراء أبحاث متعلقة بحجرات الدراسة مثل: استخدام التكنولوجيا ومواجهة التحديات التي يواجهها المعلمون في استخدامها، وكذلك الأبحاث التي تهتم بتوثيق الصلة بين المعلم والطالب، مشدداً على أن تكون الأبحاث متعلقة بالبيئة البحرينية عبر اختيار العناوين التي تخدم طلبة كلية البحرين للمعلمين وتركز على حل المشكلات القائمة على تطوير عمل المعلم وتعلم المتعلم.

وقالت طه إن البروفيسور فنان التقى أيضاً رؤساء الأقسام الأكاديمية، وتباحث معهم حول تطوير العملية التعليمية عبر إقامة المؤتمرات وتدريب المعلمين وتزويدهم بالمستجدات العلمية والتكنولوجية.

العدد 4605 - الخميس 16 أبريل 2015م الموافق 26 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:05 م

      stfoonst

      فضلنا الله على البشر
      ولكن اصبحنا فيوطننا مختبر تجارب ولدينا افضل واعظم قانون إلأهي ألا وهو القرآن الكريم

اقرأ ايضاً