العدد 4605 - الخميس 16 أبريل 2015م الموافق 26 جمادى الآخرة 1436هـ

البحرين تحتفل بيوم الصوت العالمي... ومطالبات بزيادة الأخصائيين المعالجين

المعلمون والخطباء من أكثر المصابين بالمشاكل الصوتية

احتفلت البحرين بيوم الصوت العالمي أمس الخميس (16 أبريل/ نيسان 2015)، وسط مطالبة بزيادة عدد المتخصصين في هذا المجال، إذ أكد استشاري أنف وأذن وحنجرة نبيل تمام، أن البحرين بحاجة إلى أربعة أطباء متخصصين في الصوت، وذلك مع تزايد الكثافة السكانية وكثرة المشاكل الصوتية، مشيراً إلى أن من أكبر التحديات التي تواجه الأطباء عدم تدريب الطواقم الطبية لتطوير عيادة الصوت.

وأشار تمام في حديث إلى «الوسط» إلى أن البحرين احتفلت أمس الخميس باليوم العالمي للصوت بمجمع السلمانية الطبي، مبيناً أن هناك العديد من التحديات التي تواجهها البحرين في ما يتعلق بالطب المتخصص بالصوت، وأهمها عدم وجود إحصائية رسمية بعدد المصابين بأمراض الصوت.

وأوضح تمام أن فكرة اليوم العالمي للصوت بدأت في البرازيل العام 1999، إذ قامت مجموعة من أطباء الأنف والأذن والحنجرة بالاحتفال بهذا اليوم وذلك لرفع الوعي بأهمية المحافظة على الصوت، مؤكداً أن الأخير يعد رئيسياً في عملية التخاطب والتواصل، مشيراً إلى أنه على رغم احتفال البرازيل به في ذلك الوقت، إلا أنه لم يأخذ زخماً دولياً إلا في العام 2003 عندما بدأت أميركا الاحتفال به.

وذكر تمام أن بعد احتفال أميركا أعطي اليوم العالمي للصوت بعداً دولياً وقررت دول العالم الاحتفال به من العام 2003 ليكون 16 أبريل هو اليوم العالمي للصوت، موضحاً أن البحرين خصصت عيادة الصوت التي كانت تعالج المرضى الذين يعانون مشاكل في الصوت، مبيناً أن أكثر المترددين على العيادة هم المدرسون والخطباء.

وذكر أن أكثر من يعانون من مشاكل في الصوت هم المدرسون والفنانون والخطباء، وذلك لكونهم يستخدمون الصوت بشكل كبير، مبيناً أن العيادة افتتحت منذ العام 2000 ومضى ما يقارب 15 عاماً وهي تقوم بعلاج مشاكل الصوت.

ولفت تمام إلى أن مجمع السلمانية الطبي بدأ الاحتفال باليوم العالمي للصوت منذ العام 2005، وكان ينظم احتفالية بهذه المناسبة بالتعاون مع دائرة الأنف والأذن والحنجرة.

وقدم تمام محاضرة تعريفية بهذا اليوم بحضور عدد من الأطباء وطاقم عيادة الصوت من أطباء والممرضين والممرضات، مؤكداً أن هناك تحديات تواجه العيادة أهمها غياب الإحصائيات الرسمية، مشيراً إلى أن العيادة تحمل حالياً على إجراء إحصائية من خلال قاعدة بيانات المرضى المترددين على العيادة.

ودعا تمام وزارة الصحة إلى ابتعاث الأطباء وتدريبهم في هذا المجال، مؤكداً ضرورة تدريب الطواقم، وخصوصاً أن البحرين بحاجة إلى عدد من الأطباء المدربين في هذا المجال.

وذكر تمام أن الهدف من الاحتفال الذي نظم هو رفع الوعي بين الناس والطاقم الطبي بأهمية المحافظة على الصوت، مشيراً إلى أن العيادة ربطت الاحتفالية لهذا اليوم بيوم الصحة العالمي لهذا العام، والذي كان تحت شعار السلامة الغذائية، مبيناً أن المنظمين حاولوا توضيح العلاقة بين الصوت والغذاء الصحي، وذلك للتغلب على مشاكل الصوت.

العدد 4605 - الخميس 16 أبريل 2015م الموافق 26 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً