العدد 4605 - الخميس 16 أبريل 2015م الموافق 26 جمادى الآخرة 1436هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

تلوث بيئي يخيِّم على منطقة الرفاعين

أنقل لكم هذه الصور الليلية وهي بتاريخ 25 مارس/ آذار 2015، توضح مدى انتشار الغازات السامة والملوثة والتي غطت منطقة الرفاع الشرقي والغربي وهي منبعثة من بعض المصانع ومحطات الكهرباء الكائنة في منطقة المعامير الصناعية والمصانع التي حولها، حيث هبت رياح الكوس ونشرت هذه الأبخرة والغازات المؤدية إلى كارثة بيئية وأمراض مستعصية، فأين المسئولون في الدولة عن هذه الملاحظات التي عجز المواطن وهو يناشد عن مضار هذه الغازات؟ أين دور المجلس الأعلى للبيئة للحد من هذه الظواهر المنتشرة؟ هل نحن لسنا ببشر أم ماذا؟ والله لو كانت هذه المصانع في أحد الدول الأوروبية لرفضها شعبهم بسبب الأضرار الناتجة عنها، ولكن حسبي الله ونعم الوكيل.

ابن الرفاع

سلمان الشيخ


الحب هو كل شيء

تعرَّف على الطريق إلى ذلك المكان الذي في داخلك، فهو بيتك الحقيقي، وعليك بالبحث وإيجاد الحب الذي تريده أولاً ضمن نفسك، مهما كنت تعمل عليك أن تحب نفسك لتعمل ذلك، مهما كنت تشعرعليك بحب نفسك لكي تشعر بذلك، الحب الحقيقي لا ينضب أبداً، فكلما أعطيت منه أكثر كلما حصلت على ما هو أكثر، لأنه الحب ليس فعلاً وليس عطاء أو استسلام، إنه حالة وجود، كذلك أن تصبح حراً ليس أن تغير نفسك لتصبح شخصاً آخر تعتقد بأنك يجب أن تكونه، أن تصبح حراً تعني أن تعرف حقاً من أنت وما هو أنت.

ليس هناك أي مكان لا تستطيع أن تجد الحب فيه لأن الحب يغدق على كل البشر، إنه الشيء الوحيد الذي يخرج للوجود إنه عظمته فينا، إنه كل شيء فكل شيء هو حب ومحبة في كل الأحوال، فالكراهية هي حب استدار صاحبه عنه، والحسد هو حب جنح للمرارة، والخوف هو حب انقلب رأساً على عقب، والطمع هو حب صعد لدكة السفينة، والارتباط حب التصق ولم نستطع التحرر منه. افتح النافذةَ التي في مركز صدرك، واترك الروح تحلق في سمائها الحقيقي كم هو ثقيل القلب الفارغ، وكم هو خفيف القلب الممتلئ.

علي العرادي


أوباما... ألم يحن وقت التغيير بعد؟

لعل الشعوب العربية لاتزال تتذكر آخر حذاء عراقي رمي، كان على الرئيس الأميركي بوش الابن آنذاك من قبل العراقي منتصر الزيدي أثناء إلقاء كلمته وبجوار رئيس الوزراء العراقي السابق المالكي بشأن السياسة الأميركية التي لا تتغير لصالح الشعوب العربية!

حتى اختفت أساليب رمي الأحذية ضد الرؤساء الأميركان، ومن يمثلهم فترة من الزمن لتظهر من جديد على يد الكوري المعارض ولكن بوسيلة أكثر خطورة للسبب نفسه بحسب مبرراته لسياسة بلده التي تنتهجها مع الولايات الأميركية ضد كوريا الشمالية من تمصلح وتمييز بينهما، على حساب الشعبين الكوريين وخلافات حادة تمتد لسنوات في علاقاتها مع الكورية الشمالية المتمثلة في المناورات والزيارات وبيعها للأسلحة ما برر لهذا الكوري استخدام الموس أو الشفرة الحادة كتصرف غير سلمي ضد السفير الأميركي لدى كوريا الجنوبية مارك ليبرت في سيئول، وأسفر عن إصابته بجروح في وجهه ورسغه حينما كان يشارك في الفطور.

ما يهمني في هذه الحادثة التي لا أؤيدها أن المهاجم المشتبه به هو عضو بجماعة كورية جنوبية تطالب وتؤيد إعادة توحيد الكوريتين اللتين طالت خلافاتهما القرن، إلا أن الدبلوماسية الأميركية مع سيئول لم تتغير أيضاً بل زادت انحيازاً، وها هو رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يسافر إلى أميركا ويلقي خطابه ضد الرئيس الأميركي وطبعاً الأسباب والمبررات نفسها التي تعرض لها بوش الابن والسفير الأميركي، أي ضد السياسة الأميركية التي ينتهجها البيت الأبيض والثابتة على المصالح المشتركة في الشرق والغرب وخصوصاً مشكلة الشرق الأوسط (فلسطين)، وبرنامج النووي الإيراني الذي طال لعشر سنوات في حين يتجمع عشرات آلاف الإسرائيليين المناهضين لرئيس الوزراء في تل أبيب، مطالبين أيضاً كبقية الشعوب العربية بـ «التغيير» في سياسة رئيس وزرائهم، وبحل القضية الفلسطينية، فلم يشفع لك خطابك، ولا تهديداتك بضرب المفاعل النووي الإيراني، ولا هجومك على الرئيس الأميركي ولا مكابرتك وعنادك المستمر وخروجك عن مسار البيت الأبيض باستمرارك بناء المستوطنات وستة أعوام من الإخفاقات المتتالية»، وإمعانك في رفض أي احتمال لتوقيع اتفاق مع الفلسطينيين مع استمرار توقف مفاوضات السلام منذ أبريل/ نيسان 2014.

مهدي خليل

العدد 4605 - الخميس 16 أبريل 2015م الموافق 26 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً