ذكر عضو فريق الفحص الفني نزار حميد أن جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا1- 2015 التي ستنطلق من ظهر اليوم على مضمار حلبة البحرين الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط ستشهد منافسة محتدمة بين فريقي المرسيدس والفراري، إلا أن سيطرة المرسيدس ستكون أكثر بناء على ما أظهره الفريق من إمكانات في السباقات الثلاث الماضية بدءاً من سباق أستراليا منتصف شهر مارس الماضي ومروراً بماليزيا التي لم يوفق فيها الفريق واستغلها فريق الفيراري بشكل جيد عندما قرأ السباق بصورة صحيحة مستفيداً من خطأ فريق هالخصم وسباق الصين الذي عاد فيه المرسيدس ليثبت هيمنته على مجريات البطولة.

وقال حميد إن فريق المرسيدس يمتلك محركا قويا، فهذا الموسم 2015 فريق المرسيدس يمتلك الأفضلية فيه لامتلاكه محركاً قوياً، فبعد موسم 2014 الماضي أصبحت اليوم معركة محركات لذا نشاهد فريق الماكلارين الذي هو متراجع كثيراً وذلك بسبب استخدامهم لمحرك الهوندا الجديد على البطولة العالمية للفورمولا1، أما بالنسبة للإطارات فسيتم استخدام إطارات الناعمة والتي يطلق عليها بالسوفت والإطارات المتوسطة والتي يطلق عليها الميديم، لكن شركة البيريلي الشركة الرسمية المزودة لبطولة العالم بالإطارات أجرت بعض التطوير على نوعية إطاراتها وفي تركيبتها التي أصبحت متماكسة أكثر وكذلك عمل الإطار على المضمار ومستوى تقبل الحرارة، وسيتم استخدام هذين النوعين فالسوفت كومباوند يتحمل إلى حد أقصى 95 درجة مئوية بينما الميديم يتحمل درجة حرارة حتى 100 درجة.

وحول أبرز التغييرات في الموسم الحالي أوضح عضو فريق الفحص الفني نزار حميد أن الموسم الحالي لم يشهد العديد من التغييرات الجذرية ولعل أبرزها التغيير الذي تم اعتماده بما يتعلق بمقدمة سيارة سباق الفورمولا1، إذ في الموسم الماضي كان يصل مقدم السيارة المدبب إلى 130 مليمتراً كما في فريق الفورس إنديا والماكلارين، أما في هذا الموسم فالطول الإجباري المعتمد لجميع الفرق هو 330 مليمتراً.

وتوقع نزار حميد بأن يكون سباق البحرين من السباقات المميزة في الموسم فهو السباق الليلي الأول فيه والسباق الليلي الثاني بالنسبة للبحرين، فقد شهد سباق العام الماضي وهو السباق الليلي الأول في البحرين تنافساً قوياً وكان من أجل سباقات الموسم الماضي، متمنياً للجمهور الاستمتاع بالإثارة والتشويق في رابع جولات بطولة العالم للفورمولا1.