كشفت مؤشرات أولية، أمس السبت (18 أبريل/ نيسان 2015)، مواصلة مرشح المؤتمر الوطني الحاكم في السودان لرئاسة الجمهورية، عمر البشير حصد أصوات الناخبين بكل الدوائر، وسط تقدم مرشحي الحزب في الانتخابات البرلمانية على منافسيهم من الأحزاب الأخرى.

صرح بذلك عدد من مسئولي مراكز فرز الأصوات التي بدأت أمس الأول (الجمعة) بعد انتهاء عمليات الإدلاء بالأصوات في الانتخابات العامة السودانية (الرئاسية والبرلمانية والمحلية) بحسب شبكة الشروق الإخبارية السودانية.

كان رئيس مفوضية الانتخابات، السودانية مختار الأصم، قد صرح الجمعة أن العملية الانتخابية سارت كما هو مخطط لها، وأن جميع عمليات الفرز، تتم أمام أعين المراقبين ووكلاء الأحزاب ومناديب المرشحين.

وأضاف، النتائج ستعلن مباشرة عقب الانتهاء من عمليات العد والفرز في ولايات السودان كافة.

يذكر أن الانتخابات العامة السودانية جرت في الفترة من 13وحتى 16 من الشهر الجاري.

وتم نشر نحو 70 ألف من عناصر الشرطة في قرابة 7آلاف مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد للحيلولة دون وقوع أي اضطرابات محتملة، وفقاً لصحيفة «صنداي تربيون» اليومية السودانية.

وشهدت الانتخابات إقبالاً ضعيفاً رغم أنه يحق لأكثر من 13 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم، وسط دعوات من قيادات المعارضة الموقعة على «نداء السودان» لمقاطعة الانتخابات.

وحثت المعارضة السودانيين على العمل الجدي لإسقاط النظام الحاكم، كما طالبت الرئيس السوداني عمر البشير، الذي خاض الانتخابات سعياً وراء ولاية جديدة ، بالتنحي عن الحكم.

وحذر الاتحاد الأوروبي من أن الانتخابات «لايمكن أن تسفر عن نتائج ذات مصداقية لها صفة الشرعية في جميع أنحاء البلاد».