العدد 4607 - السبت 18 أبريل 2015م الموافق 28 جمادى الآخرة 1436هـ

«الماروني» الرائع يرفض الاستسلام ويصعق المنامة الضائع

قلب التوقعات بفوز ساحق ويهزُّ صراع قمة الدوري

من لقاء المنامة والشباب يوم أمس - تصوير : جعفر حسن
من لقاء المنامة والشباب يوم أمس - تصوير : جعفر حسن

فجر فريق الشباب الأخير مفاجأة مدوية في دوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم عندما أطاح بفريق المنامة أحد فرق صراع الصدارة بفوز صريح بأربعة أهداف نظيفة في المباراة التي جمعتهما أمس على استاد النادي الأهلي ضمن مباريات الجولة الخامسة عشرة للدوري.

وكانت المؤشرات ترجح كفة المنامة في ظل الفوارق الفنية والمعنوية بين الفريقين لكن ما حصل على أرض الملعب خالف جميع التوقعات، إذ ظهر الفريق الشبابي في فورمة فنية ومعنوية عالية هي الأفضل له في دوري الموسم الحالي ورفض رفع راية الهبوط قبل النهاية ليرفع رصيده إلى سبع نقاط محافظاً على خيط الأمل الذي يحتفظ فيه للبقاء في دوري الأضواء، فيما يعتبر الفوز الشبابي هدية كبيرة لصالح فرق الصدارة لأنها عرقلت فريق المنامة وجعلته يتراجع للمركز الثالث برصيد «30 نقطة» وقد يتراجع أكثر في المباراتين المتبقيتين في الجولة.

وظهر «الماروني» في أفضل حالاته وكان الأفضل تنظيماً وانتشاراً ولعب بجماعية في الناحيتين الدفاعية والهجومية من خلال حيوية لاعبيه علي جعفر والمحترف محمد الفكاك عبر الأطراف ومساندة المهاجم حسين علي «بيليه» وشكلت تحركاتهم إزعاجاً لدفاع المنامة، حتى نجح حسين بيليه في استثمار كرة وصلته من خطأ مدافع المنامة لينفرد ويلعب الكرة في الشباك «24».

وحصل لاعب الشباب النشط علي جعفر على فرصة سانحة أمام المرمى بعد خذ وهات لكنه سدّدها عالياً «40».

وواصل الفريق الشبابي تألقه في الشوط الثاني على رغم تراجعه في البداية لامتصاص ردة فعل وضغط فريق المنامة في الربع الساعة الأولى ومن ثم أحسن استثمار المساحات وشن الهجمات المرتدة والانطلاقات السريعة ليسجل ثلاثة أهداف جاءت بسيناريو واحد عبر الانفرادات وتناوب على تسجيلها محمد جميل «24» ومحمد الفكاك «27 و33».

ضياع وانهيار منامي!

في المقابل فاجأ المنامة الجميع بأسوأ حالاته ولم يتعامل مع المباراة بحسب أهميتها، وظهر مفككاً الخطوط وافتقد إلى التنظيم خصوصاً في وسط الملعب على رغم مشاركة المحترفين الليبي أحمد الصغير والسوري محمد الحموي والذين لم يتمكنوا من تنفيذ المهام الهجومية وغياب دور ثنائي الهجوم البرازيلي تياغو وعيسى موسى، لذا لم تظهر الخطورة المنامية سوى فرصة انفراد للاعبه السوري محمد الحموي وتصدى لها حارس الشباب «20».

واستشعر مدرب المنامة التونسي سمير شمام الموقف الحرج بعد اهتزاز شباكه بالهدف فأجرى تبديلين دفعة واحدة بإشراك علاء حبيل وحسن عبدالعزيز، وسنحت فرصة لعلاء حبيل لتسجيل التعادل عندما تهيأت إليه كرة داخل منطقة الجزاء لكنها سددها عالياً «30».

وفي الشوط الثاني ظهر المنامة في الربع الساعة الأولى فقط وفيها ضغط بقوة على مرمى الشباب وسنحت إليه عدة فرص لم تستثمر بسبب التسرع، فيما استسلم الفريق لواقع الهزيمة بعد الهدف الشبابي الثاني فانهار فنياً ومعنوياً وانفتحت خطوطه الدفاعية على مصراعيها وغابت لمحاته الهجومية وسط استغراب الجميع!

العدد 4607 - السبت 18 أبريل 2015م الموافق 28 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:47 ص

      منامي

      المنامه يعرف تمام انه خسر الدوري قبل جولتين من جذي اهدى الفوز الي الشباب بسهوله ، اتمنى من قلبي الشباب والمالكيه البقاء في الدوري

    • زائر 2 | 3:27 ص

      مبروك للماروني

      ان شاء الله دوم الفوز يا الشباب

    • زائر 1 | 12:24 ص

      منامة جيتوري

      صحيح من قال "منامة جيتوري هالسنة ما في دوري" هههههه. خلاص شيخ الأندية هو البطل حتى لو لم يخسر التاج في مباراة المحنك "بيليه". بهذه المناسبة أرسل سلامي الحار للبطل والخبير حسين علي بيليه وأتمنى من كل قلبي عودته للمحرق.

اقرأ ايضاً