تُوِّج متسابق فريق المرسيدس بطل العالم البريطاني لويس هاميلتون بلقب سباق جائزة البحرين الكبرى وطيران الخليج للفورمولا1 للمرة الثانية على التوالي بعد فوزه بهذا السباق للمرة الأولى العام الماضي.

ويُعتبر هذا الفوز الثالث هذا الموسم لهاميلتون الذي تصدّر بطولة العالم للسائقين في حين جاء سائق فريق الفيراري الفنلندي كيمي رايكونن في المركز الثاني وسائق فريق المرسيدس الألماني نيكو روزبرغ في المركز الثالث.

وفي ختام السابق تَوَّج ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة المتسابق هاميلتون بكأس السباق على وقع الألعاب النارية واحتفالات الجماهير الغفيرة في المدرجات.

وأسدل الستار بذلك على النسخة الـ 11 من سباق البحرين والسباق الليلي الثاني في تاريخ الحلبة.

على الصعيد نفسه أكد الرئيس التنفيذي لحلبة البحرين الدولية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة أن سباق البحرين في العام المقبل سيستمر في الفترة المسائية.

رايكونن يصعد للمنصة لأول مرة ثانياً وروزبرغ ثالثاً

هاميلتون يسيطر على سباق البحرين ويُتوَّج بلقب 2015

الصخير - وكالات

تمكّن سائق فريق مرسيدس لويس هاميلتون من الفوز بسباق جائزة البحرين الكبرى، الجولة الرابعة من موسم 2015 من بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1، بعد أن عبر خط النهاية في المركز الأول للمرة الثالثة هذا الموسم، والمرة الـ36 في مسيرته الاحترافية، في حين احتل كيمي رايكونن المركز الثاني لفريق فيراري بعد سباقٍ رائعٍ أمام نيكو روزبرغ الذي اكتفى بالمركز الثالث.

شهدت انطلاقة السباق تجاوز كيمي رايكونن نيكو روزبرغ، إلا أن روزبرغ تمكّن من استعادة مركزه بعد لفّة، ليتصدر هاميلتون أمام فيتل، روزبرغ، رايكونن، بوتاس وريكياردو. واستمر الحال على ما هو عليه حتى اللفة الثامنة، عندما أخطأ فيتل في الكبح للمنعطف الأول، ما أدى لتقليص روزبرغ الفارق لفيتل، وفي المنعطف الأول في اللفة التالية تمكن روزبرغ من تجاوز ماسا ليتقدم إلى المركز الثاني خلف هاميلتون المتصدر.

مع نهاية اللفة 13، كان فيتل هو الأول من رباعي الصدارة الذي توجه إلى منطقة الصيانة لإجراء توقفه الأول، لينتقل لاستخدام مجموعة جديدة من الإطارات اللينة. تمكّن فيتل نتيجة ذلك من تجاوز روزبرغ، الذي أجرى توقفه في اللفة التالية، إلا أن روزبرغ تمكّن من إعادة تجاوز فيتل في اللفة التالية.

هذا السيناريو تكرر بعد إجراء توقفات الصيانة الثانية، بعد دخول فيتل في نهاية اللفة 32 ليتزود بالإطارات متوسطة القساوة. وبعد تمكّن من تجاوز روزبرغ مرةً أخرى، إلا أنه خرج عن حدود الحلبة في نهاية تلك اللفة، ما سمح بتجاوز روزبرغ، في حين اشتكى فيتل من مشكلة في جناحه الأمامي، ليقوم بإجراء توقف اضطراري لتبديل مقدمة السيارة والتزود بمجموعة أخرى من الإطارات متوسطة القساوة.

خرج فيتل بعد توقفه الأخير في المركز الخامس خلف فالتيري بوتاس، ليشن هجوماً عليه محاولاً التقدم إلى المركز الرابع. إلا أن جميع محاولات فيتل باءت بالفشل، ليعبر خط النهاية في المركز الخامس خلف فالتيري بوتاس. واتبع زميل فيتل في فريق فيراري، كيمي رايكونن، إستراتيجية مغايرة. إذ اختار التزود بمجموعة من الإطارات متوسطة القساوة بعد توقفه الأول، ما أدى لإجرائه توقفاً متأخراً من أجل التزود بالإطارات اللينة، وليبدأ بعد ذلك هجوماً عنيفاً على روزبرغ من أجل التقدم إلى المركز الثاني.

قبل لفة على نهاية السباق، خرج روزبرغ عن حدود الحلبة في المنعطف الأول بعد تأخره في الكبح، ما سمح لرايكونن بتجاوزه والعبور إلى المركز الثاني، لتكون هذه هي المرة الأولى التي يتمكن رايكونن فيها من الصعود على منصة التتويج منذ سباق جائزة كوريا الجنوبية الكبرى لعام 2013.

خلف خماسي الصدارة، تمكّن دانيال ريكياردو من عبور خط النهاية بعد انفجار محرك سيارة ريد بُل الخاصة به في الأمتار الأخيرة من السباق، في حين استمر رومان غروجان بتسجيل نقاط ثمينة لفريق لوتس بعد عبوره خط النهاية في المركز السابع. كما تمكّن سيرجيو بيريز من تقديم تأدية ممتازة لفريق فورس إنديا، فبعد انطلاقه من المركز 11، تمكّن من تحقيق تقدم ملحوظ طوال السباق، محافظاً على إطاراته بالطريقة اللازمة وليكمل سباقاً نظيفاً ويعبر خط النهاية أمام دانيل كفيات الذي اكتفى بالمركز التاسع رغم انطلاقه من المركز السابع عشر.

كما تمكّن فيليبي ماسا، الذي انطلق من منطقة الصيانة، من الظفر بآخر نقطة لصالح فريق ويليامز، بعد إنهائه السباق في المركز العاشر.

واستمر فرناندو ألونسو بتقديم تأدية حسنة لفريق ماكلارين، إذ اجتاز خط النهاية في المركز الحادي عشر. على رغم أن ألونسو كان السائق الوحيد المشارك لصالح فريق ماكلارين هوندا بعد عدم مشاركة باتون بسبب تكرر مواجهته لمشاكل تقنية في نظام تعويض الطاقة. واحتل فيليبي نصر المركز الثاني عشر أمام هولكنبرغ وإريكسون، في حين انسحب مالدونادو من السباق بسبب عطلٍ في سيارته. إذ توجه الكولومبي إلى منطقة الصيانة في المراحل الأخيرة من السباق مع صعود دخان كثيف من فتحات تبريد المكابح الأمامية. كما انسحب من السباق ثنائي تورو روسو نتيجة مشاكل تقنية.