مساحة كبيرة جداً خصصت للجلوس في قاعة الجماهير تم استغلالها للتدخين بتواجد أنواع كثيرة من «الشيشة»، إذ لا يخلو المكان من وجود الجماهير الكثيرة من الصغار والكبار سواء الذكور أو الإناث.

وعلى رغم الأضرار الصحية التي تسببها «الشيشة» أو التدخين بشكل عام، إلا أن الشيشة اقتحمت الحلبة بتواجد إحدى المقاهي المسئولة عن ذلك.

«الوسط الرياضي» التقى بالكثير من الجماهير التي كانت جالسة لأوقات طويلة من أجل التدخين، ويقول أحدهم: «بصراحة، أنا شخصياً بعيد كل البعد عن التدخين، وعلى رغم جلوسي المستمر في أحد المقاهي الواقعة في إحدى المحافظات، إلا أنني لا أدخن، وعندما قدمت إلى الحلبة لمتابعة السباق تسابق زملائي لإقناعي من أجل التدخين ووصفولها بأنها «عن الملل».

ويضيف «لم أستمر في التدخين أكثر من 5 دقائق فقط، بصراحة أصابني تأنيب الضمير لما فعلته، أتمنى أن لا يتكرر ذلك».

زيارة «الوسط الرياضي» لهذه المساحة، جعلتنا نلتقي بالكثير من الجماهير، وتقول إحدى الفتيات: «لم تكن المرة الأولى التي أدخن فيها، ربما كانت الصدفة أنني مررت على هذه المساحة ورأيت جماهير كثيرة تدخن، سعدت كثيراً عندما رأيتها، مباشرة اتجهت للتدخين هنا وأرى أن الأجواء رائعة».

وتتراوح أسعار «الشيشة» بين 3 و4 دنانير بحرينية، إذ أن الشيشة العادية سعرها 3 دنانير، والأخرى «فرش» سعرها 4 دنانير.

أحد الجماهير يقول: «منذ أن نضع أقدامنا في الحلبة، نتجه لهذا المكان، وبعدها بقرابة نصف ساعة نتوجه إلى الفعاليات على أن نعود مرة أخرى إلى هذا المكان في الفترة المسائية»، ويضيف «أعتقد أن هذا المكان مناسب جداً للشيشة، إذ كنا في السابق نتجه إلى خارج الحلبة ونعود مرة أخرى، لكن الآن تسهلت العملية وأصبحت مميزة».

وطالبت إحدى السيدات أن تكون هذه المساحة مغلقة بدلاً من فتحها على مصراعيها وخصوصاً أن هناك الكثير من الأطفال يمرون بهذه المنطقة وتضر بصحتهم.