تقام اليوم (الإثنين) مباراتان في انطلاق الجولة الرابعة من المربع الذهبي لدوري زين البحرين لكرة السلة والأولى في القسم الثاني من المربع إذ يلتقي في المباراة الأولى المنامة المتصدر والأهلي صاحب المركز الثاني عند الساعة 6 مساء، تليها مباراة النويدرات والنجمة عند الساعة 7:45 مساء.

وكان القسم الأول من المربع قد انتهى بصدارة منامية صريحة بعد أن حقق الفريق الفوز في ثلاث مباريات متتالية ليضمن بنسبة أكثر من 90 في المئة الوصول للمباراة النهائية للبطولة وهو سيسعى لحسم مباراته ضد الأهلي الليلة من أجل إنهاء المهمة رسمياً مبكراً.

في حين احتل الأهلي المركز الثاني في المربع بفوزين وخسارة واحدة من المنامة وبرصيد 5 نقاط وهو يتطلع لفوزين في القسم الثاني للتأهل رسمياً أو فوز واحد قد يكفيه لبلوغ المباراة النهائية.

وجاء النويدرات في المركز الثالث بترتيب فرق المربع بفوز واحد على النجمة وخسارتين وهو مازال يمتلك حظوظاً لبلوغ النهائي إلا أن عليه تعويض خسارته من الأهلي والفوز عليه بفارق أكثر من 10 نقاط إذا ما أراد التأهل.

النجمة الذي جاء رابعاً من دون أي فوز وبثلاث خسائر متتالية تبدو حظوظه ضعيفة إن لم تكن معدومة في بلوغ النهائي إلا أنه سيكافح حتى آخر لحظة من أجل بلوغ هذا الهدف.

المباراة الأولى بين المنامة والأهلي تبدو في غاية الأهمية فهي إلى جانب كونها ديربي بين القطبين الأبرز في كرة السلة البحرينية وصاحبي أكبر سجل من البطولات إلا أنها قادرة أيضاً على إبراز أول متأهل رسمي للنهائي.

المباراة أيضاً تعتبر بروفة أولية قبل التقاء الفريقين المتوقع في المباراة النهائية للبطولة.

المباراة الأولى بين الفريقين في المربع الذهبي خاضها الأهلي من دون محترفه السنغالي بيب سو بعد أن فضل مدرب الفريق إراحته للإصابة التي يعاني منها ومن المرجح أن يتكرر الأمر اليوم أيضاً في ظل استمرار بيب سو بمعاناته.

ومع أن الأهلي لعب من دون بيب سو إلا أنه قدم مباراة قوية ضد المنامة أحرج من خلالها بطل الدوري بعد أن عادله بالنتيجة قبل دقيقتين من النهاية غير أن المنامة نجح في حسم الأمور من دون إشراكه محترفه الأميركي جوش بون بعد أن فضل مدربه إبقاءه على دكة البدلاء معظم فترات المباراة.

المنامة يعول على تشكيلة قوية بتواجد كتيبة من اللاعبين في جميع المراكز وهو ما يعطي الفريق قدرة كبيرة على التحكم في مجريات المباريات إلى جانب قدرته على التعامل مع مختلف الظروف.

المنامة يلعب بأكثر من 10 لاعبين في اللقاء الواحد ويتجه عادة لحسم الأمور مبكراً.

في حين أن الأهلي سيمكنه في لقاء اليوم التعويل على كامل تشكيلته إذا ما أراد المدرب الذي سيضع التأهل للنهائي هدفه الأول وهو ما قد يدفعه لإراحة لاعبيه المصابين للمباريات المقبلة لحسم التأهل في ظل صعوبة حسمه أمام المنامة.

في اللقاء الآخر، فإن النويدرات يعرف تماماً أن فوزه على النجمة سيبقيه قريباً من المنافسة وقد تخدمه النتائج أكثر في الجولات المقبلة.

أما النجمة فلا خيار أمامه إلا الفوز لأن خسارته ستعني خروجه رسمياً من المنافسة.