العدد 4609 - الإثنين 20 أبريل 2015م الموافق 01 رجب 1436هـ

التعاسة الزوجية... عندما يتحوّل الزواج إلى مُساكنة

وسام السبع wesam.alsebea [at] alwasatnews.com

هل للحب عمر افتراضي بين الزوجين؟ أقصد هل للمشاعر الحميمية التي يكنها المرء لشريك حياته عمر معين؟ وهل يولد الحب فيكبر ويهرم ثم يموت؟

قد تبدو الإجابة على هذا السؤال من اختصاص الفلاسفة وعلماء النفس وخبراء الاستشارات الزوجية، ولكن ما أعرفه أن الحب بين الزوجين «يُقتل» و»لا يموت» موتاً طبيعياً.

أين يذهب الحب بعد الزواج؟ وما قصة الرتابة والملل الذي يتسلل كثعبان سام إلى الحياة الزوجية وينفث سمه القاتل بين الزوجين، سالباً منهما الشغف المتأجج والشعور الدافيء والأحاسيس الصادقة والجميلة التي عرفاها ذات يوم؟

هل السبب هو الانشغال الدائم للزوجين أو لأحدهما؟ هل المُلام وسائل التواصل الاجتماعية التي أتخمنا أنفسنا بمتابعتها حدّ الهوس بحثاً عن السعادة والإثارة الزائفة؟ هل السبب يعود إلى الأنانية أم الفقر العاطفي أم الغباء الرومانسي وافتقاد مهارات التواصل الحميمي مع شريك الحياة؟

قد تكون جميع هذه الأسباب صحيحةً، لكن أهمها في اعتقادي هو «الغفلة» و»الجهل» بمهارات التواصل الفاعل مع شريك الحياة.

وبالطبع قد تكون هناك أسباب أخرى تفاقم من حدّة التنافر أو الفتور بين الزوجين، كالتناقض في الخبرة والبيئة والأخلاق والذوق والتطلعات الشخصية، لكنني أفترض أن هذه الأمور كلها كانت محسومةً قبل الزواج، وتم تجاوزها بين الشريكين قبل أن يقرّرا دخول القفص الذي من المفترض أن يكون ذهبياً.

أخبرتني زوجةٌ أشقتها الحياة وأتعستها تجربة الزواج، وهي اليوم تكرّس عمرها الباقي في رعاية أطفالها في بيئة أسرية تفتقر إلى الدفء العاطفي، تقول: «أعيش مع زوجي كخادمةٍ وفيةٍ تحظى بثقة ربّ عملها وليس حبه، أظن أن تلك المشاعر الجميلة التي نجح ذات يوم في تحريكها في داخلي قد ماتت إلى الأبد منذ سنين».

وتضيف: «هذا الرجل حطّمني، فهو دائم الانتقاد، كثير الشكوى، ويتعمد إهانتي وإحراجي أمام أولادي... لم أتعوّد على سماع كلمات رقيقة منه تدلّ على حبّه وتقديره، أو على الأقل كلمات شكر نظير ما أقول به طيلة النهار في رعاية منزله كأيّ خادمة تعمل مجاناً لأكثر من عشرين عاماً».

وتواصل الزوجة: «ما يفرّقنا أكثر مما يجمعنا، وأجمل اللحظات هي تلك التي أقضيها وحدي في البيت بعيداً عنه. أما في يوم إجازته، اليوم الذي يبقى فيه معي في المنزل، فيتحوّل إلى عذابٍ طويلٍ أعاني فيه من صداع حاد، وتلازمني حالةٌ من الضيق والتوتر طيلة اليوم».

هذه شكوى سمعتها تتكرّر – مع اختلاف يسير في التفاصيل – من نساء محطّمات القلوب، تعيسات ومعذبات في حياتهن الزوجية. والأسباب عادةً ليست واحدة، وإن كانت متشابهة، وكثرة هذه المشاكل الزوجية هو ما يفسّر تزايد حالات الطلاق والفشل الزوجي.

هذه المشاحنات والأزمات التي تتصدّع بسببها البيوت، تفاقم ما يمكن أن نسميه بظاهرة «المساكنة»؛ فحين يتحطم المعنى الجميل لروح الحياة الأسرية الناجحة، ويتدمّر بالكامل جوهرها الإنساني، يصبح الزواج مجرد «مساكنة»، وهي ظاهرةٌ اجتماعيةٌ آخذةٌ في الاتساع المخيف، وإفرازاتها في الغالب ظهور جيل جديد من الشباب المتمرّد أو المشوّه نفسياً، ونساء تعيسات يبحثن عن التعويض في من يشبع خزّان عواطفهن الفارغ، ويقعن بالتالي فريسة العلاقات العابرة، ويخضعن لسراب الوعود التي يتبرع بتقديمها بسخاء طلاب اللذة وعشاق العلاقات الآثمة.

ولعل أبرز المشاكل التي تعاني منها الأسرة البحرينية، هي افتقاد اللغة المعبّرة عن الحب، لا أكاد أتصوّر أن هناك من لا يُحب زوجه ولا يهيم شغفاً بشريك حياته، لكن كثيرين يجهلون الطريقة الصحيحة في إيصال هذا الحب لشريك الحياة. إن نجاح الحياة الزوجية أمرٌ يتجاوز كونه إيجاد الشريك الملائم، بل هو أيضاً كونك «أنت» الشخص الملائم والجدير بهذا الحب والثقة.

مؤلف كتاب «لغات الحب الخمس» جاري تشابمان، وهو مدير مؤسسة استشارية في الحياة الزوجية والعائلية، عالج في كتابه الفتور العاطفي الذي تصاب به العلاقة بين الزوجين، والاستنتاج الذي توصّل إليه بعد 20 سنة من المشورة الأسرية، هو أنه توجد خمس لغات أساسية للحب، وكما أن اللغة لها لهجات كثيرة، كذلك لغات الحب الخمسة، ولكل لغة لهجات كثيرة. فما هي لغات الحب الخمس هذه؟

اللغة الأولى: كلمات الحب والتشجيع، فالكلام أكثر لغة تواصل بين البشر، ولا يمكن أن تتواصل مع إنسان بدون الكلام. ولهذه اللغة لهجات، أبرزها كلمات الحب والرومانسية، كلمات الأمان، كلمات التقدير والقيمة، كلمات التشجيع، كلمات الاعتذار، كلمات التواضع... وأخيراً كلمات المدح في مسامع الآخرين.

اللغة الثانية: تكريس الوقت الخاص، والنصيحة هنا: خطّط لهذا الوقت ولا تنتظر أن تأتي به الظروف.

اللغة الثالثة: تقديم الهدايا، ولكن حاذر من اعتبار الهدية بديلاً عن المشاركة الوجدانية أو التعويض عن الغياب الدائم، فالهدايا لا تعوّض أبداً عن الشخص.

اللغة الرابعة: أعمال الخدمة؛ وأعمال الخدمة هذه تقول: أنا أريد أن أقدّم لك معاملة خاصة لأدلّلك، وأقدّم لك أكثر مما يتعين على الزوج تقديمه في المعتاد.

أما اللغة الخامسة... فتتمثل في «التلامس الجسدي» الذي يعد من أبلغ لغات الحب بين الزوجين، وأكثرها تعبيراً الشغف المضطرم داخل النفس تجاه الطرف الآخر.

وأعتقد أن التحدّث بهذه اللغات الخمس هي ضمانة الحب الدائم في الأسرة السعيدة. أحبب ودع الحب يزدهر، فالحب «قرار نتخذه» وليس «حالة طقس» مناخي تخيّم علينا فجأة.

إنّ الحبّ لا يمكن أن يمحو الماضي، لكنه قد يغيّر المستقبل، كما أن الحب ليس حلاً لكلّ شيء لكنه يوفر جواً من الطمأنينة والثقة يجعلنا نبحث عن حلول فعالة للمشاكل التي تعترضنا في الحياة.

إقرأ أيضا لـ "وسام السبع"

العدد 4609 - الإثنين 20 أبريل 2015م الموافق 01 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 52 | 5:25 ص

      تبسيط

      التشخيص رائع
      ولكن الحل فيه تبسيط مخل جداً

    • زائر 50 | 10:38 م

      مصارحة

      بعض الرجال ما ان يدخلون الى المنزل
      تبدأ المعاناة
      يتذمرون من المرأة
      يصارخون
      يكسرون مافي وجوههم
      ينتقدون
      لا يضع لسانه بلسان زوجته بإحسان
      يفعل مايستطيع فعله
      اسألك بالله
      ماضيرك لو اخبرتها ان كل هذا الجنون سببه انك محتاج جنسيا لها
      بكلمات لطيفة وحركات الطف
      لو حملت لها وردة وطبعت عليها قبلاتك واحتضنتها بشوقك كيف سيكون الفرق بين المعاملتين؟
      نحن لانتكلم عن مسلسل تركي أو امر خيالي او شيء خارق للطبيعة
      نحن نتكلم عن واقع ستجنيه وتكون انت الرابح من ورائه

    • زائر 49 | 3:28 م

      الأحوال الشخصيه

      كل هذا بسبب قانون الأحوال الشخصيه اللي استمدناه من الغرب. والمرأة بعد سن الخمسين عندهه الجنس شي وصخ. وقوانين المطلقة تتحصل عاي نفقه وبيت. فتنقلب المرأة الي رجل لانها ماتقدر علي الأنوثة اتصير صعبه عليها وخاصتا اذا فيها سكر او ظغط فرغبتها للجنس والحياه الزوجيه المشاركة تضعف فتحس

    • زائر 48 | 3:05 م

      شكرا على مقال

      شكرا اخي ومعروف أن كل بيت فيه حلاوه ومشاكل خفيف وهاي طبيعي بس في حالات بسبب مشاكل بسيطة ممكن تكبر وتصبح كبيرة وروتين تره سم قاتل لاكن بطي،
      وأكثر مشاكل بدايتها اشياء بسيطة ومنها الجنسية والكل من طرفين قيمتها أكثر احيان في نزوح أو برود من طرف زوجة لأسباب تعب التربية وأعمال بيت و و و وخطأ الزوج عدم إطلاع زوجة ومن هنا تبدأ مشاكل الصغيرة وتصبح كبيرة

    • زائر 45 | 11:47 ص

      اذا اردتها فاطمة فكن لها عليا

      فعلا
      المثالية التي ننشدها في الطرف الآخر علينا ان نتحلى بها ونكن اهلا لها
      نريد ونريد ونريد
      بالمقابل كيف نحن!
      واذا عاملنا الطرف الآخر بصبر حسبناه ضعف منه وواجب عليه
      هل قدمنا منا ومن نفسنا مايسعد الطرف الآخر او اشعرناه بأننا قريبين منه ومن الامه وجراحاته وسعادته
      لا لتبادل الاتهامات
      لا للوم والعتب
      لا للأنانية
      لا للتجريح
      لا للسقوط الاخلاقي
      ايها الزوج كن لزوجتك عليا لتكن لك فاطمة
      المرأة ريحانة وليست قهرمانة
      ايتها الزوجة ضعي زوجك في قلبك ولتكن خفقاتك عليه رقيقة خفيفة كي لايهرب منك

    • زائر 44 | 10:27 ص

      الحياة حلوه 2

      حتى الرجل لازم يتزين لزوجته(مو مكياج)
      بس خله يحلق مو يجي كشه
      المرأة بعد العطورات والمكياج لازم تستخدمها في البيت (مو بس لين طلعت)
      الكلمة الحلوه
      ترى كلمة (احبك) لا تزول من قلب المرأة أبدا
      التشجيع(حتى لو ما تعرف تفوح بيضه) قص عليها قول ليها ما اكلت مثل هذا هالبيض في حياتي يا حياتي
      والصراحة وترك الخجل من المصارحة بالنقص او بالرغبة في اي شي
      مع ان الخجل في بعض الامور مطلوب وشي رائع(بس في مكانه عاد)

      مع ان الموضوع يبي له كلام واجد في الختام
      الله يهنيكم ويجعل ايامكم كلها حب
      (ابو الحور)

    • زائر 43 | 10:25 ص

      الحياة حلوه

      شكرا استاذي على المقال الرائع. لا ننكر بان الاختيار هو عامل اساسي لاستمرار الحب والعطاء. ولكن تبقى العشره والالفه كفيله بإشعال شمعة الحب في داخل كل طرف
      وتبقى المشكلة الاكبر والاهم في قتل الحب وهي مشكلة الروتين
      احنا نقول مو كل يوم مجبوس (شباب لا تروحون بعيد)
      يعني كل طرف لازم يغير شوي من اسلوبه اهدا ورده
      طلعة حلوه على البحر(من غير العفاريت الصغار)

    • زائر 41 | 10:24 ص

      مقالة رائعة

      نذكر الاخوة والاخوات ان على كل طرف من الزوجين ان يقوم بواجباته على اكمل وجه وحتماً في يوم من الايام ستخضر حياتهم الزوجية بالحب بعد طول جفاف دون الالتفات الى مطالبة كل طرف بحقوقه .

    • زائر 40 | 9:57 ص

      تعليق متأخر

      تبقى المودة والرحمة

    • زائر 36 | 8:48 ص

      شكرًا أستاذنا وسام

      الملاحظ بعض الردود على المقال يستعرضون مشاكلهم الأسرية الخاصة مع أزواجهم أو زوجاتهم هل الأستاذ أخصائي استشارة أسرية أو صحفي إعلامي ؟؟!!

    • زائر 35 | 8:45 ص

      مقال لامس الواقع الاجتماعي

      الملاحظ أستاذي إن نسبة الطلاق في البحرين بدأت في الارتفاع تدريجيًّا و السبب بعضها عدم التفقه في كيفية التعامل في العلاقة الجنسية بين الطرفين و قد وضحها ديننا الإسلامي و لو تم اتباعها كلاهما لقلة الحد و المشاحنة النفسية بينهما و في النهاية الأبناء هم الضحية ،،،،

    • زائر 34 | 8:44 ص

      مقال جميل

      أستاذنا العظيم وسام مقال رائع من إنسان راقي كمثلكم الكريم و مداخلة بسيطة لو تستعرض لنا في مقالاتك المستقبلية بعض الدراسات حول هذا الموضوع قمت بها أو قام بها بعض الباحثين لدعم و نشر ما يحدث في المجتمع البحريني من مشاكل أسرية و الحلول التي وضعت نكون لكم شاكرين

    • زائر 33 | 7:44 ص

      اخ على حظي

      عايشة مع زوج أبرد من الثلج في العاطفة وفي الجانب الجنسي ..صابره عليه وع مرضه الصعب وشبابي ينقضي وأنا بحسرتي

    • زائر 37 زائر 33 | 9:35 ص

      الله يآجرش

      الله يكون بعونش ويآجرش ع البلاء الا انتين فيه
      اذا احب الله عبدا ابتلاه ليسمع تضرعه

    • زائر 31 | 5:50 ص

      حلو الموضوع

      الحب لايموت تماما ولن يصيبه كسل وينشط برغبه من اقتراحات المجلس ..... ويجب علينا التقليل من استخدام ادوات التواصل التي عزلت بشكل كبير بين افراد الاسرة

    • زائر 28 | 4:52 ص

      كلمات او حركات بسيطة كفيلة بالتغيير

      ارى ازواج يتعاملون بينهم كالغرباء وياريت كالغرباء حقا.. فحين تريد الخروج او استقبال الضيف ترتدي افضل الملابس وتظهر باحلى شكل وتكون مرحا لبقا معهم ولكن مع اهل بيتك.. ترتدي (خلاقين) وزين اذا حطيت مزيل عرق!! هذا الكلام للاثنين.. الزوج والزوجة.. عزز ثقتك بنفسك اولا وعزز ثقة ومحبة الشريك.. كلمات بسيط تشجيعية رومنسية.. كحبي وعمري بدل فلان/ة ويا ابو/ام فلان.. في الصباح عند الاستيقاظ قل صباح الخير/الورد/ الفل.. تعطي حافز وقابلية لباقي اليوم.. امسك بيد شريكك وقت لا يتوقعه لتبادل للمودة والحب..

    • زائر 27 | 4:34 ص

      لا حول ولا قوة إلا بالله

      إلى وين راح نوصل؟ وصلت الجرأة بالرجال بمقارنة زوجته أم أولاده بأجنبيه ما يندرى وش أصلها ومن وين جايه وتربت في أي داهيه .ليش ماتحترمون زوجاتكم وتعااملونهم بالحب والإنسانية علشان الزوجه تريحكم ..مجودين علينا أجانب وأجانب ..لكن المشتكى إلى الله

    • زائر 32 زائر 27 | 7:00 ص

      غلط

      عزيزي لابد من المقارنة لتوضيح الخلل ومعرفة الخطأ ذلك لا يعني تفضيل الاجنبية اغلب البحرينيين لا يصوون امام زوجاتهم فيعبرون عن ما يجول في خواطرهم في الانترنت عل وعسى تفتح تلك الزوجه النحيسة موقع الجريدة وتوصلها الفكره وتستوي عاقلة وتطاوع رجلها وتسوي ليه الي يبغي وتترك عنها ثقافة العيب الرجعية

    • زائر 25 | 4:22 ص

      !!!

      حبيبي فهمتني غلط .. أنا أسافر معاها ومع العيال بس أحيانا أسافر لوحدي فتستغل غيابي بتغيير الروتين كي تعمل لي مفاجأة(:

    • زائر 21 | 3:19 ص

      انسجام

      الحمد لله أنا وزوجتي متفقان .أنا أحبها وهي تحب نفسها .

    • زائر 29 زائر 21 | 5:01 ص

      اتفاق منصف

      هذا يعني انها محظوظة بك وانت شخص شكور
      الزوجة التي تحب نفسها سيفيض بها هذا الحب ليغمر من حولها

    • زائر 20 | 3:04 ص

      حبيبتي زوجتي

      أنا متزوج منذ 20 عاماً وأحمد الله أن رزقني زوجة صالحة تحبني وتحفظني في بيتي ومالي وأولادي وأنا أبادلها المحبة والإحترام ورغم ذلك لا أنكر تسلل الرتابة بيننا بعض الأحيان فنلجأ لبعض الأساليب لكسر حالة الرتابة بيننا فمثلا أسافر لوحدي لمدة أسبوع فـأرجع فأرى أثاث غرفة النوم قد تغير وضعه مثلا أو أن زوجتي قد غيرت صبغة شعرها أو حتى روب النوم فتخلق حالة من التجديد بيننا كذلك مسألة السفر كثيرا ماتبعث الحياة من جديد في العلاقة الزوجية .. وأخيرا الكلمة الطيبة هي الماستر كي

    • زائر 23 زائر 20 | 3:45 ص

      زائر رقم 20

      هذا ما يجب أن يفكر به الزوجان.. التجديد ومكاشفة الطرف الاخر بالرغبة في استعادة وهج العلاقة الدافئة.. دمت موفقا وادام الله عليك السعادة

    • زائر 24 زائر 20 | 4:02 ص

      رد على زائر عشرين

      شمعنى انته تسافر لوحدك وتخليها بروحها هذي يسومنها انانيه

    • زائر 19 | 2:56 ص

      حبيبي الكتب

      الحل الوحيد الأكثر في ممرست الجنس والخروج من المنزل هذا يقتل أبو الملل الجلوس في البيت بكثرة يخلق التعس الدامه للزوجين أن كنو مر على زوجهم سنة أو أربعين سنة

    • زائر 38 زائر 19 | 9:42 ص

      خيار موفق

      خيار موفق وتفكير سليم.. الاهم هو الاتفاق على ما يرضي الطرفين والبحث عن اسباب السعادة وكسر الرتابة واذابة العفن المتراكم في الحياة الزوجية

    • زائر 18 | 2:54 ص

      المسألة في شقين

      نفس ما تبغي تأخذ أعطي ..!
      لا تتذمر وانت لاتبادر ؟!
      لما يحس الطرفين ان الزواج مشاركة في كل شيء و سكن راح تكون المبادرة تلقائية

    • زائر 17 | 2:36 ص

      الإحترام والمصارحة مفتاح الحياة الزوجية

      لا أعتقد أن أحدا منا معاشر المتزوجين لايعاني من هذه المشكلة وإن كان بنسب متفاوتة .. المشكلة هي في عدم مصارحة الزوجين لبعضهما البعض وتظل المعاناة حبيسة القلوب!! فمثلا هناك من الأزواج أو الزوجات من يعاني من البرود الجنسي أو عدم الإلمام بالثقافة الجنسية للطرف الآخر ولكن ليس لأحد الجرأة في مصارحة الطرف الآخر حتى يلجأ الرجل -وحتى المرأة والعياذ بالله- للعلاقات خارج نطاق الأسرة فتقع المصيبة! نصيحتي كزوج: افتحوا قلوبكم لبعضكم على مصراعيها ولاتكتموا في قلوبكم والله معكم

    • زائر 16 | 2:00 ص

      المقال جدا واقعي

      الانسان يحتاج الي الحب و الحنان و الله خلق الرجل و المرء لكي يتقاربا من بعض و الزواج ينتج عنه المودة و الرحمة ( مفهوم الاية - وجعل بينكم مودّة ورحمة ) -
      لكن ضعف الثقافة الزوجية ينتج عنها فتور في العاطفة .
      ملاحضة :
      لو انك تحب شخص و هذا الانسان قام باديتك ستبقى تحبه .

    • زائر 14 | 1:47 ص

      بعيدا عن التدمر

      مقال جدا رائع استاد
      واتمنى من الذي يقراء ان يرسل المقال للطرف الاخر
      لكي يستفيد .
      افضل من اللوم والاتهابات المتبادلة

    • زائر 13 | 1:23 ص

      اذا كانت المشكلة بالخصوصيات

      اذا كانت المشكلة بالأمور الخاصة وهذه نقطة في غاية الأهمية لما لايتصارح الزوجان بخصوصها!
      فليتركا الخجل جانبا ويحلا هذه النقطة لأن السعادة تبدأ منها وقد تكون هي!
      فإن كان هناك سبب مرضي او عائق نفسي او عمل بيتي او غيرها فلتحل هذه الأمور ليهنأ الزوجين بحياتهما وشبابهما وبما احله الله لهما
      حل هذه المشكلة يغني الزوجين عن الكثير من مشاكل الحياة
      فلا هذا يوجه الاتهامات ويقول
      ولاهي بالمقابل كذلك
      لأنه يوجد رضا
      وكدا رضا

    • زائر 39 زائر 13 | 9:47 ص

      بالضبط

      صح .. وعن تجربه

    • زائر 46 زائر 13 | 12:25 م

      ومن يسمع يااخوي

      اذا الطرف الاخر ماينفع معاه الحوار يبغي عبدة يستعبدها وماتهمه الا نفسه

    • زائر 12 | 1:01 ص

      الزواج سكن

      في الزواج نأخذ ونعطي
      نزرع ونحصد
      نصنع وننتج
      ومابين هذا وذاك يكون تعب
      تكون رتابة
      يتسلل الملل بعض الاحيان
      لكن لما اليأس
      فالحياة تسير وعليها ان تسير وعلينا ان نسيرها بعملنا واملنا وصبرنا
      ان لم يكن من اجل الزوج الذي لايستحق
      اقلها من اجل الأبناء
      الحمدلله الذي رزقني بزوج صالح
      لا انكر فالصعوبة تأتي من الطرفين وعلينا ان نتحمل من بعضنا ونتغاضى عن اخطاء بعضنا كي تسير بنا الحياة
      يدي بيدك فنحن خلقنا كي نسعد بعضنا و نربي اطفالنا في مجتمع سوي وهذه مسؤليه سيحاسبنا الله عليها

    • زائر 10 | 12:45 ص

      شكرا لك

      مقال في قمة الروعة وماحب اوجه اللوم واحدد فيه. لأي طرف سواء كان الزوج او الزوجه بس اتمنه من كل الي قراء المقال يحاول يستفيد ويعيد ترتيب الاوراق من جديد

    • زائر 9 | 12:41 ص

      مقالة مهمة

      بالتفاهم والحوار الهادئ والمحبة يذوب الجليد وتقترب المسافات بين الزوجين ويجب أن يصارح الزوج زوجته فيما يرغب بدلا من البحث عن عشيقة وارتكاب المعاصي..

    • زائر 6 | 12:12 ص

      الرجل البحريني يعاني من الجفاف العاطفي

      استاذي هالكلام مايستوعبه ولايفهمه الرجل البحريني هو كائن غريب واناني مخلوق متحجر العواطف وماعنده استيعاب للغات الي تكلمت عنها يفهم فقط بالفلوس والراحه الجسديه ابتلاء ابتلت فيه المرأه

    • زائر 8 زائر 6 | 12:41 ص

      انا رجل الحياة تعلمنى

      الروح والطبع مخلوقين فى جسدا ومهما عمل الانسان يصتدم بهذه الأمور ونادرا مايتغيير الأسلوب

    • زائر 11 زائر 6 | 12:54 ص

      كلام صحيح

      الرومانسية لدى الرجل البحريني هي موجودة فقط في المسلسلات والافلام لكن على الارض الواقع لا يعتقد بها

    • زائر 15 زائر 6 | 1:52 ص

      العيب ليس في الرجل

      صديقي زائر رقم 6
      اعتقد ان المشكلة هي في الثقافة المجتمعية السائدة،، في هذا الاطار يتساوى في اعتقادي الرجل والمرأة.. المرأة ايضا مدعوة لبذل المزيد من الاهتمام بنفسها والظهور أمام زوجها بالمظهر اللائق بحيث تتجدد المشاعر وتستيقظ الاحاسيس الخاملة

    • زائر 30 زائر 6 | 5:24 ص

      عن واقع تجربة

      البحرينية دليعه بس حق الأجنبي. أكو عندنا متزوجات ويا الأجنبي بالبريك اشوي وينسدحون على الطاولة مالت الكفتيريا. الحق يقال

    • زائر 4 | 12:06 ص

      الرجل العربي والخليجي تحديدا ،، الحب عنده فترة بسيطة وينتهي

      بعد مرور سنتين من الزواج يغزو الملل قلب الزوج فيتغير سريعا فالبيت عنده فندق والزوجة عنده ام الاولاد فقط

    • زائر 3 | 11:14 م

      شكرا لقلمك

      الانسان المحب تلقائيا يعطي وينفض المشاعر من داخله لا ميقات عنده وتسال الله ان يحل عقدة القلوب وييسر الامور

    • زائر 2 | 10:41 م

      حين يتلاشى الذوق تتهاوى كل الصروح القيمية

      نحن امة تعيش ازمة ذوق و يمكن نلخص الذوق في المقولة ولعلها حديث " حب لأخيك ما تحب لنفسك و اكره له ما تكرهه لنفسك "

    • زائر 1 | 10:23 م

      استاذي العزيز.. من واقع تجربة

      ما يذبح الحب عند الرجل هو الثقافة الجنسية التي يرفض نساؤنا حسب بيئتهم ممارستها ويعتقدن بأن الرجل يحتاج الى خادمة في البيت ..حتى بقية العناصر الاخرى من الكمات والتعزيز أغلب الازواج البحريني يمارسنونا ولكن لا حياة لمن تنادي ..لن طلباتهن ان يبقى الزوج رهين القروض والبنوك فأي حب وحياة ..فمجرد أن يرتمي الرجل في حضن اجنبية يلتمس الفرق بأنه لم يكن متزوج! والحمد لله أكرمني ببحرينية 2 أقنعتني بالأنوثة الحقيقة التي ابحث عنها منذ سنين وبثت الحياة فيي

    • زائر 7 زائر 1 | 12:28 ص

      ماتستانسون الا مع الاجنبية مبروك عليك

      والاجنبية تبي مخابيك بعد والا ليش يقبلون فيكم لسواد عيونكم

    • زائر 22 زائر 1 | 3:21 ص

      واجبات و حقوق

      الأجنبية القادمة من بيت أو بيئة عارفة حقوقها و واجباتها الزوجية طبيعي بتكون أفضل من البحرينية.و اللي صاير الحين معظم بناتنا البحرينيات نظرتهم مادية للارتباط و على طاري المخابي تره صرف البحرينيات أزيد من الأجانب الحين.عجل تكاليف ارتباط 6الاف دينار وين قاعدين احنا

    • زائر 26 زائر 1 | 4:33 ص

      يا دافع البله

      هذا همكم ...وش عرفكم بالحب انتون...والله اجدادنا ما شاء الله عليهم المرأة عدهم معززة مكرمة والحب عدهم اصيل
      ما اقول الا سليمة

اقرأ ايضاً