العدد 4609 - الإثنين 20 أبريل 2015م الموافق 01 رجب 1436هـ

قوات عراقية تخوض معركة شرسة مع متشددين بالرمادي وتستعيد مستشفى

خاضت القوات العراقية معركة حامية الوطيس مع مقاتلي تنظيم "داعش" المتشدد في الرمادي عاصمة محافظة الأنبار بوسط البلاد أمس الإثنين (20 ابريل/ نيسان 2015).

تركز معظم القتال حول مستشفى استولى عليه التنظيم المتشدد قبل عشرة أيام بعد أن هاجم مقاتلوه الرمادي.

وسيطرت "داعش" كذلك على مناطق إلى الشمال والشرق وحذر مسئولون محليون بارزون من أن المدينة على وشك السقوط.

ولم يتبق الكثير من المستشفى عندما استعادت القوات العراقية السيطرة عليه.

وقالت الأمم المتحدة يوم الأحد (19 ابريل نيسان) إن أكثر من 90 ألفا خرجوا من ديارهم في الأنبار منذ الثامن من ابريل نيسان عندما بدأ تنظيم "داعش" يحقق مكاسب في الأرض حول مدينة الرمادي عاصمة المحافظة على مسافة 90 كيلومترا تقريبا من بغداد.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في مطلع ابريل نيسان أن الدور على الأنبار بعد هزيمة تنظيم القاعدة في مدينة تكريت الواقعة إلى الشمال.

لكن الحملة الجديدة لاسترداد الأراضي الصحراوية المترامية الأطراف لم تكن قد بدأت بعد عندما هاجم المتشددون الرمادي واستولوا على مناطق في الشمال والشرق.

ووصلت التعزيزات إلى الرمادي خلال العطلة الأسبوعية وبدا أن زحف المتشددين قد توقف.

وتسببت موجات النزوح الأخيرة من الأنبار في تفاقم أزمة انسانية تتزايد حدتها في العراق الذي بلغ عدد النازحين عن ديارهم فيه 2.7 مليون شخص منذ يناير كانون الثاني 2014.

وتتوقع وكالات الإغاثة رحيل مئات الالاف عن ديارهم إذا تدخلت القوات العراقية لمهاجمة المتشددين في معاقلهم الباقية في الأنبار وفي نينوى في الشمال.

ويمثل النازحون من الأنبار ما لا يقل عن 30 في المئة من إجمالي النازحين في العراق منذ بداية العام الماضي. وتوضح بيانات المنظمة الدولية للهجرة أن هذا هو ثاني أعلى مستوى للنازحين من محافظة واحدة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:00 م

      عساهم ع القوه

      الله ينصر الجيش العراقي على الدواعش التكفيرين

اقرأ ايضاً