خصص معرض «الوسط» للكتب المستخدمة في نسخته الثالثة والمقرر افتتاحه يوم الخميس المقبل ولمدة 3 أيام متتالية، 12 جناحاً تشمل كتبا وموسوعات ومجلدات تخصصية باللغتين العربية والانجليزية.

وقسمت اللجنة القائمة على تنظيم المعرض الكتب المتبرع بها إلى: جناح الكتب الانجليزية، وآخر مختص بالكتب البحرينية، وجناح للكتب الدينية، والسياسية، والأدب والروايات، والأطفال، والاقتصادية، وسير ذاتية، ومعارف عامة، وطب، وأسرة، وفلسفة، وعلم الإدارة.

وتوافرت موسوعات وكتب نادرة، وأخرى جامعية انجليزية وعربية، وتبلغ قيمتها الأصلية أكثر من 30 ديناراً، من بينها موسوعات، سياسية، دينية، وغيرها، ستباع بمبالغ في متناول الجميع، وذلك لتشجيع أكبر عدد من الناس على القراءة واقتناء الكتب الثمينة.

وقيمت لجنة الفرز والتسعير أكثر من 22 ألف كتاب تسلمته حتى الآن، وذلك بحسب المحتوى وسعرها الأصلي، حيث تقوم بخصم قيمة كبيرة من السعر الحقيقي ولاسيما أنه مستخدم، وبهذا لا تقلل من قيمة الكتاب العلمية، حيث تحاول أن تعادل بين السعر الأصلي وعمر الكتاب (تاريخ إصداره أو طباعته) ومدى الإقبال عليه، وعوامل مختلفة أخرى.

وتنظم صحيفة «الوسط» معرض الكتب المستخدمة، برعاية وزير شئون الإعلام عيسى الحمادي، وذلك في النسخة الثانية منه خلال الفترة 23 – 25 أبريل/ نيسان 2015 في مجمع كاونتري مول.

وقال رئيس لجنة الفرز والتسعير، فاضل فولاذ، إن «الجهور والقراء مازالوا يسعون لإيصال كميات إضافية من الكتب إلى اللجنة كتبرعات للمعرض، ونحن على استعداد تام لاستلام أية كتب حتى خلال أيام المعرض»، مضيفاً «عززنا قاعة المعرض بتعليق حزمة من اليافطات التي تتضمن عبارات لكتاب وأدباء معاصرين وآخرين قدماء تتعلق بالقراءة والفائدة منها، على أن يتوافر موظفون خلال المعرض للتنظيم وإرشاد الجمهور للأجنحة والكتب التي يرغبون في اقتنائها».

وبيّن فولاذ «نلتمس تفاعلا كبيرا من الجمهور، ومن مختلف الفئات التي تشمل الكتاب والقراء والطلبة والمتخصصين فضلاً عن أصحاب المكتبات الخاصة».

ومن جانبه، قال رئيس لجنة التنظيم تقي القبيطي، إن «الاستعدادات اللوجستية لتنظيم المعرض أنجزت على أكمل وجه، وراعينا وضع لوحات إرشادية لتعريف الجمهور بأجنحة المعرض وأقسامه والفعاليات المصاحبة، فضلاً عن اليافطات التثقيفية المتعلقة بمعرض الكتاب»، مضيفاً «أخذنا على عاتقنا موضوع تفادي عدم حدوث الازدحام أثناء تفقد الكتب والتجول في قاعة المعرض، ووفرنا مساحات كافية بين الطاولات والأجنحة، بالإضافة إلى تجهيز موقع خاص للدفع والمحاسبة من أجل انسيابية العمل».

هذا، وسيشمل المعرض 6 فعاليات ستستمر طوال أيام المعرض الثلاثة، إلى جانب تدشين 3 كتب لشخصيات بحرينية. والفعالية الأولى للمعرض ستكون «نلتقي لنرتقي»، وهي عبارة عن مجموعة من المشاركين تشمل تلوين وجوه الأطفال، والخط على الورق باستخدام القصب، إلى جانب آخرين سيتولون عمليات الرسم، وكذلك إعادة تدوير الأوراق وتشكيلها فنياً وصناعة المجسمات الصغيرة منها. وأما الفعالية الثانية، فهي معرض صور للحياة الفطرية في البحرين، ويشارك في المعرض أكثر من 30 مصوراً بـ60 لوحة، وجميعهم بحرينيون.

الفعالية الثالثة ستكون مخصصة لمهنة النسيج، حيث سيتواجد أحد كبار السن الذين مازالوا يعملون في هذه المهنة على مدار أيام المعرض الثلاثة. وستكون الفعالية الرابعة معنية بصناعة السلال، وسيتواجد أيضاً أحد القائمين على هذه المهنة من أجل تنفيذ أعمال صناعة السلال ومشتقاتها من خوص النخيل والسعف أمام الجمهور. فيما ستكون الفعالية الخامسة عبارة عن معرض لصور الفلاحين، وتشمل أكثر من مصور سيعرضون نحو 16 لوحة.

والفعالية السادسة، تسمى «سرد»، وهي مخصصة للأطفال وستقدم قصصاً ونماذج من الشخصيات في القصة.